مقاتل في تنظيم داعش يتحوّل إلى المسيحية بعد رفض الله أن يُدخله من أبواب الجنة

بيتر حداد، لينغا حلب:
تحوّل مقاتل جهادي من تنظيم داعش الإسلامي إلى المسيحية بعدما ترك بين حي وميت قرب الحدود الشرقية لسوريا، حيث تم إنقاذه من قبل مرسلين مسيحيين من المنطقة. تم نجاة الرجل بأعجوبة بعد إصابته بجروح نتيجة  تبادل إطلاق النار بيت تنظيم داعش وقوات الجيش السوري بحسب ما ذكر موقع "التقرير اليومي لاخبار العالم"، وتم إنقاذ الرجل من قبل أفراد من دير القديس دومنيكان ساعات بعد بدء القتال. أراد أفراد الدير أن يدفنوا هذا الرجل بطريقة مسيحية لائقة، وقاموا بحمله لأكثر من 26 كم قبل أن يعود الرجل بمعجزة إلى الحياة، إذ كان قد فقد الحياء جراء جروحه. بينما كان الرجل يعود إلى حواسه،  أخبر الكاهن هيرمان جروشلين عن الرؤى التي شاهدها واختباره للحياة بعد الموت، كان حدثاً جذريا غيّر حياة المقاتل الجهادي البالغ من العمر 32 عاماً، والذي قاد إلى تحوّله للمسيحية  بعد عدة أيام. تابعونا على الفيسبوك: قال للكاهن إنّه إذا مات شهيدا فإن ذلك سيفتح أبواب الجنة، أو أبواب السماء. ولكن بينما بدأ في الصعود تجاه الضوء في السماء، ظهرت له كائنات شيطانية أو الجن كما دعاها، وقادوه إلى  أبواب الجحيم حيث كان عليه أن يعيش مرة أخرى كل الألم الذي جلبه على الآخرين وكل موت تسبب به خلال حياته. حتى أنه وجب عليه أن يعيش قطع رؤوس ضحاياه من خلال عيونهم." وقد قال الكاهن أن هذه الصور ستراوده كل حياته. "ثم تكلم الله معه وقال له إنه فشل بشكل مخيف وهو إنسان، وأنه سيحرم من أبواب السماء إذا اختار أن يموت، ولكن إذا اختار أن يعيش مجدداً ستكون لديه الفرصة أن يتوب عن خطاياه وأن يسير في طريق الله مجددا". فعاد هذا الرجل إلى الحياة بعد لحظات، كما يدّعي، ثمّ تحول إلى المسيحية بعد أيام، وقد أيقن أنه كان مخدوعاً في حياته الدينية وعبادته لله كما قال الكاهن. وقد شفيت جراح الرجل في وقت قصير، واختار أن يعيش في دير الكاهن الكاثوليكي الذي أنقذه من الصحراء، ويتمنّى أن قصّته ستساعد مقاتلين داعش الآخرين أن يغيروا طرقهم ويتحوّلوا إلى الإله الحي والحقيقي، كما قال الكاهن للصحفيين المحليين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق