هذا ما اتفق عليه البابا فرنسيس والبطريرك الروسي

المصدر: "ا ف ب"

نشرت وكالة الصحافة الفرنسية النقاط الرئيسية التي وردت في البيان المشترك الموقع من البابا فرنسيس والبطريرك كيريلوس الارثوذكسي لموسكو وعموم روسيا في ختام اول لقاء بين رئيسي هاتين الكنيستين المسيحيتين منذ نحو الف عام. وهي على الشكل التالي:

- وحدة المسيحيين -
- "اننا منقسمون بجراح تسببت بها نزاعات ماض بعيد او حديث، وخلافات موروثة من اجدادنا في فهم وشرح ايماننا بالله.
- نأسف لفقدان الوحدة نتيجة الضعف البشري والخطيئة (...) ومدركون ان عقبات عديدة ما زال يتوجب تجاوزها، نأمل ان يسهم لقاؤنا في اعادة هذه الوحدة التي يريدها الله وصلى لاجلها المسيح.
- لسنا متنافسون بل اشقاء: انطلاقا من هذا المبدأ يجب ان تقوم كل اعمالنا تجاه بعضنا البعض وتجاه العالم الخارجي.
- نأمل ان يسهم لقاؤنا ايضا في المصالحة حيث توجد توترات بين الكاثوليك والارثوذكس.
أخبار ذات صلة
البابا فرنسيس والبطريرك كيريل كسرا ألفية الشقاق: نحن أخوة

- اضطهاد المسيحيين -
- انظارنا تتوجه قبل كل شيء الى مناطق العالم حيث يعاني المسيحيون من الاضطهاد. في العديد من بلدان الشرق الاوسط وافريقيا الشمالية يتعرض اشقاؤنا وشقيقاننا في المسيح الى الابادة، عائلات ومدنا وقرى باسرها. كنائسهم تدمر وتنهب بطريقة وحشية واغراضهم المقدسة تدنس ونصبهم تدمر.
- في سوريا والعراق وبلدان اخرى في الشرق الاوسط نشاهد بألم النزوح الكثيف للمسيحيين من الارض التي بدأ ينتشر منها ايماننا وحيث عاشوا منذ الازمان الرسولية معا مع الطوائف الدينية الاخرى.
- ندعو المجتمع الدولي للقيام بخطوات عاجلة من اجل منع استمرار اخراج المسيحيين من الشرق الاوسط.
- محاولات التبرير للاعمال الاجرامية من خلال شعارات دينية غير مقبولة قطعا. لا يجوز ارتكاب اي جريمة باسم الله.

- الحرية الدينية واوروبا -
اننا قلقون من تقييد حقوق المسيحيين حاليا، او حتى تمييزهم، عندما تسعى بعض القوى السياسية مدفوعة بعقيدة دنيوية غالبا ما تكون عدوانية الى دفعهم على هامش الحياة العامة.
- اننا مقتنعون بانه يتوجب على اوروبا ان تبقى وفية لجذورها المسيحية مع البقاء منفتحة ايضا على مساهمة الديانات الاخرى في حضارتنا.

- الوضع في اوكرانيا -
- نأسف للمواجهة في اوكرانيا التي حملت العديد من الارواح البشرية وتسببت بجراح لا تحصى لسكان آمنين ووضعت المجتمع في ازمة اقتصادية وانسانية خطيرة.
- نناشد كافة اطراف النزاع توخي الحذر والتضامن الاجتماعي والعمل من اجل السلام.

- نزاعات وارهاب -
- نوجه نداء ملحا الى جميع الاطراف التي يمكن ان تكون متورطة في النزاعات كي تتحلى بارادة طيبة وتجلس الى طاولة المفاوضات.
- من الضروري ان يبذل المجتمع الدولي كل الجهود الممكنة من اجل وضع حد للارهاب من خلال افعال موحدة ومشتركة ومنسقة.

- تباينات ومهاجرون -
- انظارنا تتوجه الى الاشخاص الذين يتواجدون في اوضاع يائسة، يعيشون في ظروف عوز وفقر فائق، فيما تتزايد في الوقت نفسه الثروات المادية للبشرية.
- لا يمكن ان نبقى لامبالين لمصير ملايين المهاجرين واللاجئين الذين يقرعون ابواب البلدان الغنية.

- العائلة والزواج -
- اننا قلقون من ازمة العائلة في بلدان عديدة.
- الزواج مدرسة للحب والاخلاص. نأسف لوضع اشكال اخرى للتعايش في المستوى نفسه لهذا الاتحاد.

- الاجهاض وانهاء الحياة -
- ندعو الجميع الى احترام الحق بالحياة غير القابل للتصرف. ملايين الاطفال محرومون حتى من امكانية الظهور الى العالم.
- اننا قلقون ايضا لتطور تكنولوجيات التناسل الطبي الاحيائي لان التلاعب بالحياة الانسانية مساس باسس وجود الانسان الذي خلق على صورة الله".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق