الغربة ـ زغرتا
جريا على عادتها في كل عام، ولمناسبة زمن الصوم الكبير، نظمت "لجنة المراة في ابرشية طرابلس المارونية"، خلوة روحية في دير مار انطونيوس قزحيا في قضاء زغرتا، بمشاركة حشد كبير من النساء والامهات. وتقول السيدة هند رزق الله رئيسة لجنة المراة في الابرشية " هي ليست المرة الاولى التي تنظم لجنة المراة في الابرشية خلوة روحية على هذا الشكل، لكن هذه السنة كانت مميزة من ناحية الحضور، وعدد النساء المشاركات في هذا اليوم الروحي الطويل، وما كان لافتا هو مشاركة كافة لجان المراة في كل الابرشيات المارونية في لبنان، كذلك مشاركة ممثلات عن المجلس الرسولي العلماني".
استهلت الخلوة بقداس في المناسبة تراسه الاب الياس شكري في كنيسة الدير شارك فيه عدد كبير من اعضاء لجنة المراة. بعد القداس حاضر الاب الحبيس يوحنا الخوند، حول موضوع يوبيل سنة الرحمة الالهية وقد استهل محاضرته بمثل "من هو قريبي"، شارحا موضوع الرجل الذي تعرض للضرب وترك لكي يموت وحيدا مضرجا بدمائه، وكان الناس يمرون به من دون ان يبادر اي احد الى مساعدته". من ثم مر به شخص وهو خصم له، فترجل عن صهوة جواده، ثم ضمد له جراحه، ووضعه في مكان يتم الاعتناء به جيدا. بعدها طرح الاب خوند سؤاله الى المشاركات في الندوة قائلا لهن "فمن يكون قريبي".
ثم تحدث الاب خوند عن السيدة مريم العذراء. المراة التي قبلت البشارة بكل سرور وطاعة، وعملت بما قاله لها الملاك، "ها انا امة الرب فليكن لي بحسب قولك". فمريم لم تحفظ كلام الرب فقط لا بل هي عملت به. ثم تطرق الى عيد البشاره شارحا اهمية هذا العيد ورمزيته، وقال لقد "اصبح عيدا وطنيا يتشارك فيه المسيحيون والاسلام على حد سواء".
وختم الاب خوند حديثه بترتيلة للسيدة العذراء شاركه في ادائها النساء الحاضرات في الندوة. من ثم كانت استراحة قصيرة، قبل ان يدخل الجميع في ساعة سجود امام القربان المقدس "من اجل السلام في القلوب وفي لبنان".
جريا على عادتها في كل عام، ولمناسبة زمن الصوم الكبير، نظمت "لجنة المراة في ابرشية طرابلس المارونية"، خلوة روحية في دير مار انطونيوس قزحيا في قضاء زغرتا، بمشاركة حشد كبير من النساء والامهات. وتقول السيدة هند رزق الله رئيسة لجنة المراة في الابرشية " هي ليست المرة الاولى التي تنظم لجنة المراة في الابرشية خلوة روحية على هذا الشكل، لكن هذه السنة كانت مميزة من ناحية الحضور، وعدد النساء المشاركات في هذا اليوم الروحي الطويل، وما كان لافتا هو مشاركة كافة لجان المراة في كل الابرشيات المارونية في لبنان، كذلك مشاركة ممثلات عن المجلس الرسولي العلماني".
استهلت الخلوة بقداس في المناسبة تراسه الاب الياس شكري في كنيسة الدير شارك فيه عدد كبير من اعضاء لجنة المراة. بعد القداس حاضر الاب الحبيس يوحنا الخوند، حول موضوع يوبيل سنة الرحمة الالهية وقد استهل محاضرته بمثل "من هو قريبي"، شارحا موضوع الرجل الذي تعرض للضرب وترك لكي يموت وحيدا مضرجا بدمائه، وكان الناس يمرون به من دون ان يبادر اي احد الى مساعدته". من ثم مر به شخص وهو خصم له، فترجل عن صهوة جواده، ثم ضمد له جراحه، ووضعه في مكان يتم الاعتناء به جيدا. بعدها طرح الاب خوند سؤاله الى المشاركات في الندوة قائلا لهن "فمن يكون قريبي".
ثم تحدث الاب خوند عن السيدة مريم العذراء. المراة التي قبلت البشارة بكل سرور وطاعة، وعملت بما قاله لها الملاك، "ها انا امة الرب فليكن لي بحسب قولك". فمريم لم تحفظ كلام الرب فقط لا بل هي عملت به. ثم تطرق الى عيد البشاره شارحا اهمية هذا العيد ورمزيته، وقال لقد "اصبح عيدا وطنيا يتشارك فيه المسيحيون والاسلام على حد سواء".
وختم الاب خوند حديثه بترتيلة للسيدة العذراء شاركه في ادائها النساء الحاضرات في الندوة. من ثم كانت استراحة قصيرة، قبل ان يدخل الجميع في ساعة سجود امام القربان المقدس "من اجل السلام في القلوب وفي لبنان".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق