" فقال لهم يسوع النور معكم زمانا قليلا بعد. فسيروا مادام لكم النور لئلا يدرككم الظلام. والذى يسير فى الظلام لا يهلم الى اين يذهب. مادام لكم النور آمنوا بالنور لتصيروا ابناء النور. تكلم يسوع بهذا ثم مضى واختفى عنهم." يو12: 35-50.
اليوم هو الأحد الرابع من الخمسين يوما المقدسة‘ منها أربعين يوما قضاها رب المجد يسوع مع تلاميذه بعد القيامة ‘ مع قادة كنيسة العهد الجديد ‘ وقبل صعوده للسموات قال لهم " هاأنا معكم كل الأيام والى إنقضاء الدهر." مت28: 20 ‘ ولذلك تصلى الكنيسة يوميا فى القداس الإلهى" كما كان هكذا يكون ‘ من جيل الى جيل ‘والى دهر الدهور. آمين" . والملاحظ أن جميع فصول انجيل قراءات الآحاد المقدسة السبعة فى الخمسين المقدسه جميعها من انجيل القديس يوحنا الإنجيلى ‘ لأنه يقدم للعالم الله الكلمة ‘ "والكلمة صار جسدا وحل بيننا.." يو1: 14‘ وهو الذى يبدأ انجيله " فى البدء كان الكلمة .والكلمة كان عند الله. وكان الكلمة الله. هذا كان فى البدأ عند الله . كل شيئ به كان وبغيرة لم يكن شيئ مما كان . فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس . والنور أضاء فى الظلمة ‘ والظلمة لم تدركه. كان النور الحقيقى الذى ينير كل انسان آتيا الى العالم." يو1: 1-9‘ وهكذا نتتبع انجيل القديس يوحنا البشير: 1- فى الأحد الأول يجيئ الرب بعد القيامة ويقف وسط تلاميذه ‘ ويطلب منهم أن يجسوه حتى يثبت إيمانهم ويطوب الذين آمنو ولم يروا..ويظهر لهم جسده النورانى بعد القيامة.. 2- فى الأحد الثانى يعطيهم خبز الحياة النازل من السماء الذى هو جسده ودمه الأقدسين . 3- وفى الأحد الثالث يهبنا عطية الله وهو ماء الحياة ويعلمنا ان الساجدين لله بالروح والحق يسجدون. واليوم وبفاعلية الجسد والدم الكريمين يكون هو نور العالم . فمن يأكل هذا الخبز فلا يجوع ‘ ومن يشرب من هذا الماء الحي فلا يعطش ‘ وهكذا ينبثق منه نور الحياة. لأن فى المسيح كانت الحياة والحياة كانت نور الناس ‘ والنور أضاء فى الظلمة‘ كما قال الكتاب.
نور الله
من هو هذا ابن الانسان؟ كان هذا سؤال الجمع للرب يسوع " فقال لهم يسوع النور معكم زمانا قليلا بعد. فسيروا فى النور لئلا يدرككم الظلام. والذى يسير فى الظلام لا يعلم الى أين يذهب."- وبالفعل عندما صلبوه صارت ظلمة على الأرض - كقول الكتاب" وكان نحو الساعة السادسة .فكانت ظلمة على الأرض كلها الى الساعة التاسعة . واظلمت الشمس. "لو23: 44‘ ومن أجل ذلك قال لهم الرب" مادام لكم النور .آمنوا بالنور. لتصيروا ابناء النور." يو12: 36. سيروا فى النور مادام لكم النور ‘ والمعنى واضح ان بداية عمل الله فى الخلقة كان النور‘ "وقال الله ليكن نور فكان نور .ورأى الله النور أنه حسن."تك1: 3و4‘ وهذا هو النور الطبيعى للكون كله ‘ أما النور الحقيقى هو السيد المسيح ‘ لأنه نور لا نهائي‘ غير محدود ‘ هو النور الحقيقى الذى يستعلن طبيعة الله فى قلب الانسان‘ كما قال المرتل" بنورك نرى نورا." مز36: 9 ‘ وعندما نولد ثانية من الماء والروح تنبثق فينا الاستنارة ‘ فهو الذى وهب النور للخليقة الجديدة ‘ ونور الحياة الأبدية للمولدين ثانية أو المعتمدين بأسم الآب والإبن والروح القدس.
الإيمان بالنور
وكيف نعرف أو نؤمن أو نرى المسيح كنور؟ لأنه كما قال " بنورك نرى نورا." قال أيضا" من التصق بالرب فهو روح واحد."1كو6: 17‘ ولأن الله الذى قال أن يشرق نور من ظلمة ‘ هو الذى أشرق فى قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله فى وجه يسوع المسيح." 2كو4: 6‘ وهذا الإستعلان هو النور الحقيقى. وأصدق ما قيل عن استعلان الله النور فينا قول النبوة عن المسيح فى إشعياء النبى 9: 1و2" الشعب الجالس فى الظلمة أبصر نورا عظيما. الجالسون فى أرض ظلال الموت أشرق عليهم نور ." ‘ والرجل المولود أعمى عندما إستنار رأى نور الله ‘لأنه كان يعيش فى ظلمة.
الإيمان بالنور هو إدراك روحى صافى بوجود المسيح فى حياتنا ‘بالوعى الروحى الذى يقوده الروح القدس الساكن فينا ‘ والنور الإلهى ككيان يحل فى القلب فيملأه فرحا ونعيما وسرورا "ففرح التلاميذ عندما رأوا الرب"‘ وبإستعلان أقوال السيد المسيح ووصاياه وفهمها فهما روحيا عميقا ومؤثرا هو إستعلان فعلا لنوره فى قلب الإنسان. فعندما نتطهر من كل نجاسات العالم هذا هو نور المسيح فينا ‘ وعندما نعيش فى إتضاع القلب ونغلب الكبرياء فينا هذا هو فعل النور فى حياتنا ‘ وبغلبتنا للطمع ومحبة المال ونحيا فى قناعة كاملة إعتمادا على ستر الله لنا نكون فى نور للعالم وأبنار النور يضيئون للناس حوالينا. لذلك فالإيمان بنور المسيح هو تفعيل النور بالظهور الحقيقى لنور الله فى حياتنا‘ لأن الله نور وليس فيه ظلمة البتة كقول الكتاب" ان سلكنا فى النور كما هو فى النور . فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح يطهرنا من كل خطية." 1يو1: 5‘ ويقول المرتل داود" الرب نورى وخلاصى ممن أخاف."مز27: 1 ‘وقال أيضا " سراج لرجلى كلامك ونور لسبيلى"مز119: 105 لأن كلمة الله مضيئة فيها روح وحياة تنير البصيرة ‘ وتنير الطريق فى الحياة مع الله ‘لكى نسلك فى النور ولا نسير فى ظلمة الخطية.
السير فى النور أو سلوكنا فى النور يعنى ملازمة وإطاعة الوصية المقدسة ‘والتمتع بإنجيل الرب وكلمته كل وقت وفى كل الظروف تسيربنا فى نور طريقة وتلزمنا بالسير المضيئ لحياتنا بعيدا عن الظلمة. ويقول الكتاب فى سفر العدد (11: 1-3)‘ وكان الشعب كأنهم يشتكون شرا فى أذنى الرب وسمع الرب فحمى غضبه ‘ وأشتعلت فيهم نار الرب وأحرقت فى طرف المحلة .. فدعى اسم ذلك الموضع تبعيرة لان نار الرب اشتعلت فيهم. " لأنهم كانوا بعيدين عن مصدر النور الله الساكن فى وسط شعبه ‘ ونسوا أنه كما هو نور هو أيضا نار آكلة.
السلوك فى النور
آمنوا بالنور ...الإيمان بالنور معناه التصديق المطلق والثقة فى مواعيد الله كثقة النور أمام الظلمة ‘ وهذه هى الترجمة الحقيقية العملية بإيماننا بالنور " وهذه وصية" فليضيئ نوركم هكذا قدام الناس لكى يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذى فى السموات." مت5: 16‘ ولذلك الإيمان بالنور ليس كلاما ولكنه حقيقة لأنه هو الرفض الكامل لأعمال الظلمة‘ فإختيار الظلمة هو نتيجة مباشرة للأعمال الشريرة كقول الكتاب"أحب الناس الظلمة أكثر من النور لأن أعمالهم كانت شريرة."يو3: 19 ‘ وأيضا" كل من يعمل السيئات يبغض النور ولا يأتى الى النور لئلا توبخ أعماله." يو3: 20‘ والترجمة الحقيقية لذلك قول الكتاب" من قال أنه فى النور وهو يبغض أخاه فهو الى الآن فى الظلمة." ومن يحب أخاه يثبت فى النور وليس فيه عثرة ." واما من يفعل الحق فيقبل الى النور لكى تظهر اعماله انها بالله معمولة."يو3: 21.وكما ان " الله نور "1يو1: 5‘ ف "الله محبة."1يو4: 16‘ والنور والمحبة طبيعة واحدة فى الذات الإلهية.
أبناء النور
لتصيروا أبنار النور.. يقول الكتاب " كان النور الحقيقى الذى ينير كل انسان آتيا الى العالم. الى خاصته جاء وخاصته لم تقبله‘ واما الذين قبلوه أعطاهم سلطانا ان يصيروا أولاد الله ..أى المؤمنون باسمه."يو1: 9-12‘ ويقول أيضا " الحق الحق أقول لكم ان كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله ." يو3: 3‘ وبالمعمودية الميلاد الثانى نولد من فوق ‘ ويستعلن نور الله فينا فنصير أبناء النور ‘ وكقول الرسول" جميعكم بنى النور وبنى النهار ..لسنا من ليل ولا من ظلمة " ويكمل القديس بولس الرسول " لكى تكونوا بلا لوم ..بسطاء أولاد الله بلا عيب فى وسط جيل معوج وملتو..تضيئون بينهم كأنوار فى العالم."
فلستيقظ جميعنا اليوم ..نعود للحب الإلهى الذى فينا ..نشعل نار روحه القدوس الساكن فينا بالصلاة المستديمة وبالتضرع والخشوع وطاعة وصايا الله.. نرجع الى أنفسنا ونتطهر من خطايانا ‘حتى يشع نور السيد المسيح داخلنا وينير بنا للآخرين فى العالم. وليكن فى فكرنا دائما قول الرب" أنا قد جئت نورا للعالم حتى كل من يؤمن بى لا يمكث فى الظلمة." وما دام لكم النور آمنوا بالنور لتصيروا ابناء النور ."والمجد لله دائما أبديا.أمين.
اليوم هو الأحد الرابع من الخمسين يوما المقدسة‘ منها أربعين يوما قضاها رب المجد يسوع مع تلاميذه بعد القيامة ‘ مع قادة كنيسة العهد الجديد ‘ وقبل صعوده للسموات قال لهم " هاأنا معكم كل الأيام والى إنقضاء الدهر." مت28: 20 ‘ ولذلك تصلى الكنيسة يوميا فى القداس الإلهى" كما كان هكذا يكون ‘ من جيل الى جيل ‘والى دهر الدهور. آمين" . والملاحظ أن جميع فصول انجيل قراءات الآحاد المقدسة السبعة فى الخمسين المقدسه جميعها من انجيل القديس يوحنا الإنجيلى ‘ لأنه يقدم للعالم الله الكلمة ‘ "والكلمة صار جسدا وحل بيننا.." يو1: 14‘ وهو الذى يبدأ انجيله " فى البدء كان الكلمة .والكلمة كان عند الله. وكان الكلمة الله. هذا كان فى البدأ عند الله . كل شيئ به كان وبغيرة لم يكن شيئ مما كان . فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس . والنور أضاء فى الظلمة ‘ والظلمة لم تدركه. كان النور الحقيقى الذى ينير كل انسان آتيا الى العالم." يو1: 1-9‘ وهكذا نتتبع انجيل القديس يوحنا البشير: 1- فى الأحد الأول يجيئ الرب بعد القيامة ويقف وسط تلاميذه ‘ ويطلب منهم أن يجسوه حتى يثبت إيمانهم ويطوب الذين آمنو ولم يروا..ويظهر لهم جسده النورانى بعد القيامة.. 2- فى الأحد الثانى يعطيهم خبز الحياة النازل من السماء الذى هو جسده ودمه الأقدسين . 3- وفى الأحد الثالث يهبنا عطية الله وهو ماء الحياة ويعلمنا ان الساجدين لله بالروح والحق يسجدون. واليوم وبفاعلية الجسد والدم الكريمين يكون هو نور العالم . فمن يأكل هذا الخبز فلا يجوع ‘ ومن يشرب من هذا الماء الحي فلا يعطش ‘ وهكذا ينبثق منه نور الحياة. لأن فى المسيح كانت الحياة والحياة كانت نور الناس ‘ والنور أضاء فى الظلمة‘ كما قال الكتاب.
نور الله
من هو هذا ابن الانسان؟ كان هذا سؤال الجمع للرب يسوع " فقال لهم يسوع النور معكم زمانا قليلا بعد. فسيروا فى النور لئلا يدرككم الظلام. والذى يسير فى الظلام لا يعلم الى أين يذهب."- وبالفعل عندما صلبوه صارت ظلمة على الأرض - كقول الكتاب" وكان نحو الساعة السادسة .فكانت ظلمة على الأرض كلها الى الساعة التاسعة . واظلمت الشمس. "لو23: 44‘ ومن أجل ذلك قال لهم الرب" مادام لكم النور .آمنوا بالنور. لتصيروا ابناء النور." يو12: 36. سيروا فى النور مادام لكم النور ‘ والمعنى واضح ان بداية عمل الله فى الخلقة كان النور‘ "وقال الله ليكن نور فكان نور .ورأى الله النور أنه حسن."تك1: 3و4‘ وهذا هو النور الطبيعى للكون كله ‘ أما النور الحقيقى هو السيد المسيح ‘ لأنه نور لا نهائي‘ غير محدود ‘ هو النور الحقيقى الذى يستعلن طبيعة الله فى قلب الانسان‘ كما قال المرتل" بنورك نرى نورا." مز36: 9 ‘ وعندما نولد ثانية من الماء والروح تنبثق فينا الاستنارة ‘ فهو الذى وهب النور للخليقة الجديدة ‘ ونور الحياة الأبدية للمولدين ثانية أو المعتمدين بأسم الآب والإبن والروح القدس.
الإيمان بالنور
وكيف نعرف أو نؤمن أو نرى المسيح كنور؟ لأنه كما قال " بنورك نرى نورا." قال أيضا" من التصق بالرب فهو روح واحد."1كو6: 17‘ ولأن الله الذى قال أن يشرق نور من ظلمة ‘ هو الذى أشرق فى قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله فى وجه يسوع المسيح." 2كو4: 6‘ وهذا الإستعلان هو النور الحقيقى. وأصدق ما قيل عن استعلان الله النور فينا قول النبوة عن المسيح فى إشعياء النبى 9: 1و2" الشعب الجالس فى الظلمة أبصر نورا عظيما. الجالسون فى أرض ظلال الموت أشرق عليهم نور ." ‘ والرجل المولود أعمى عندما إستنار رأى نور الله ‘لأنه كان يعيش فى ظلمة.
الإيمان بالنور هو إدراك روحى صافى بوجود المسيح فى حياتنا ‘بالوعى الروحى الذى يقوده الروح القدس الساكن فينا ‘ والنور الإلهى ككيان يحل فى القلب فيملأه فرحا ونعيما وسرورا "ففرح التلاميذ عندما رأوا الرب"‘ وبإستعلان أقوال السيد المسيح ووصاياه وفهمها فهما روحيا عميقا ومؤثرا هو إستعلان فعلا لنوره فى قلب الإنسان. فعندما نتطهر من كل نجاسات العالم هذا هو نور المسيح فينا ‘ وعندما نعيش فى إتضاع القلب ونغلب الكبرياء فينا هذا هو فعل النور فى حياتنا ‘ وبغلبتنا للطمع ومحبة المال ونحيا فى قناعة كاملة إعتمادا على ستر الله لنا نكون فى نور للعالم وأبنار النور يضيئون للناس حوالينا. لذلك فالإيمان بنور المسيح هو تفعيل النور بالظهور الحقيقى لنور الله فى حياتنا‘ لأن الله نور وليس فيه ظلمة البتة كقول الكتاب" ان سلكنا فى النور كما هو فى النور . فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح يطهرنا من كل خطية." 1يو1: 5‘ ويقول المرتل داود" الرب نورى وخلاصى ممن أخاف."مز27: 1 ‘وقال أيضا " سراج لرجلى كلامك ونور لسبيلى"مز119: 105 لأن كلمة الله مضيئة فيها روح وحياة تنير البصيرة ‘ وتنير الطريق فى الحياة مع الله ‘لكى نسلك فى النور ولا نسير فى ظلمة الخطية.
السير فى النور أو سلوكنا فى النور يعنى ملازمة وإطاعة الوصية المقدسة ‘والتمتع بإنجيل الرب وكلمته كل وقت وفى كل الظروف تسيربنا فى نور طريقة وتلزمنا بالسير المضيئ لحياتنا بعيدا عن الظلمة. ويقول الكتاب فى سفر العدد (11: 1-3)‘ وكان الشعب كأنهم يشتكون شرا فى أذنى الرب وسمع الرب فحمى غضبه ‘ وأشتعلت فيهم نار الرب وأحرقت فى طرف المحلة .. فدعى اسم ذلك الموضع تبعيرة لان نار الرب اشتعلت فيهم. " لأنهم كانوا بعيدين عن مصدر النور الله الساكن فى وسط شعبه ‘ ونسوا أنه كما هو نور هو أيضا نار آكلة.
السلوك فى النور
آمنوا بالنور ...الإيمان بالنور معناه التصديق المطلق والثقة فى مواعيد الله كثقة النور أمام الظلمة ‘ وهذه هى الترجمة الحقيقية العملية بإيماننا بالنور " وهذه وصية" فليضيئ نوركم هكذا قدام الناس لكى يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذى فى السموات." مت5: 16‘ ولذلك الإيمان بالنور ليس كلاما ولكنه حقيقة لأنه هو الرفض الكامل لأعمال الظلمة‘ فإختيار الظلمة هو نتيجة مباشرة للأعمال الشريرة كقول الكتاب"أحب الناس الظلمة أكثر من النور لأن أعمالهم كانت شريرة."يو3: 19 ‘ وأيضا" كل من يعمل السيئات يبغض النور ولا يأتى الى النور لئلا توبخ أعماله." يو3: 20‘ والترجمة الحقيقية لذلك قول الكتاب" من قال أنه فى النور وهو يبغض أخاه فهو الى الآن فى الظلمة." ومن يحب أخاه يثبت فى النور وليس فيه عثرة ." واما من يفعل الحق فيقبل الى النور لكى تظهر اعماله انها بالله معمولة."يو3: 21.وكما ان " الله نور "1يو1: 5‘ ف "الله محبة."1يو4: 16‘ والنور والمحبة طبيعة واحدة فى الذات الإلهية.
أبناء النور
لتصيروا أبنار النور.. يقول الكتاب " كان النور الحقيقى الذى ينير كل انسان آتيا الى العالم. الى خاصته جاء وخاصته لم تقبله‘ واما الذين قبلوه أعطاهم سلطانا ان يصيروا أولاد الله ..أى المؤمنون باسمه."يو1: 9-12‘ ويقول أيضا " الحق الحق أقول لكم ان كان أحد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله ." يو3: 3‘ وبالمعمودية الميلاد الثانى نولد من فوق ‘ ويستعلن نور الله فينا فنصير أبناء النور ‘ وكقول الرسول" جميعكم بنى النور وبنى النهار ..لسنا من ليل ولا من ظلمة " ويكمل القديس بولس الرسول " لكى تكونوا بلا لوم ..بسطاء أولاد الله بلا عيب فى وسط جيل معوج وملتو..تضيئون بينهم كأنوار فى العالم."
فلستيقظ جميعنا اليوم ..نعود للحب الإلهى الذى فينا ..نشعل نار روحه القدوس الساكن فينا بالصلاة المستديمة وبالتضرع والخشوع وطاعة وصايا الله.. نرجع الى أنفسنا ونتطهر من خطايانا ‘حتى يشع نور السيد المسيح داخلنا وينير بنا للآخرين فى العالم. وليكن فى فكرنا دائما قول الرب" أنا قد جئت نورا للعالم حتى كل من يؤمن بى لا يمكث فى الظلمة." وما دام لكم النور آمنوا بالنور لتصيروا ابناء النور ."والمجد لله دائما أبديا.أمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق