ترأس راعي أبرشية أستراليا المارونية سيادة المطران أنطوان شربل طربيه القداس الالهي في كنيسة مار يوسف كرويدن، يوم الاحد 29 أيار، حيث عاونه بالذبيحة الالهية مدبر الرعية الاب مارون القزي ولفيف من الكهنة بحضور وزير الخزانة الفدرالي سكوت موريسون، وزير التعددية الحضارية كريغ لاوندي، النائب الأسقفي العام المونسينيور مرسيلينو يوسف، رئيس بلدية بوروود السيد جون فخر، عضو بلدية ستراثفيلد أنطوان الدويهي، ممثلون عن المؤسسات المارونية والجمعيات اللبنانية الاسترالية، ممثلون عن الاحزاب اللبنانية في استراليا ،ممثلون عن الوسائل الاعلامية وحشد كبير من المؤمنين.
وبعد الانجيل المقدس، القى المطران طربيه عظة وقال فيها، " إنه الأحد الأخير من الشهر المريمي الذي نصلي فيه لأمنا مريم العذراء طالبين شفاعتها وحمايتها لنا. وكنا قد احتفلنا مع أبناء كنيستنا بهذا الشهر المبارك من خلال الزيارات التي قمنا بها للبيوت حاملين معنا تمثال السيدة العذراء الذي اجتمعنا حوله لصلاة المسبحة الوردية برفقة العائلات التي استضافتنا وأصدقائهم. ان الانجيل المقدس يخبرنا في كل آية من أياته عن رحمة الرب ومحبته لنا لمغفرة خطايانا والعذراء هي ام الله وبالتالي هي أم الرحمة وهذا المفهوم هو في صلب ايماننا وتقاليدنا كموارنة. ومع وصولنا الى ختام هذا الشهر المريمي المبارك، فاننا نمضي قدماَ في حياتنا حاملين جميع النعم التي حصلنا عليها بشفاعة السيدة العذراء ومتذكرين دائما كلمات سيدنا يسوع المسيح "من يحبني يحفظ وصاياي " لنعيش الانجيل في كل يوم ."
وأضاف المطران طربيه:"لقد منح الرب سلامه لتلاميذه ولكل من يحفظ وصاياه والسلام الذي أعطانا اياه لا يشبه السلام الارضي بل هو سلام حقيقي يعطي الفرح والأمل لبني البشر. كذلك منحنا الرب روحه القدوس، روح الحكمة والمعرفة، لينير طريقنا ويلهمنا على القيام بالأعمال الصالحة فلا تخافوا من ادخال يسوع الى صلب بيوتكم ، عائلاتكم وأماكن عملكم وحتى الى حكومتكم لأنه هو الوحيد القادر على منحكم الحب الحقيقي والأمل الصادق. وفي ضوء رسالتنا لنشر كلمة الرب ومشاركة الآخرين بالنعم الكثيرة التي غمرنا بها فإننا نسعى الى بناء مركز جديد في رعية مار يوسف، وأود في هذه المناسبة أن أرحب بالوزيرين سكوت موريسون و كريغ لاوندي أملين ان تدعم الحكومة المحلية هذا المشروع الذي سيعود بالفائدة على كل أبناء مجتمعنا خاصة الاقل حظاً منهم، تماما كما قامت بدعم بيوت الراحة التي ستهتم بالمسنين والعجزة."
كما تطرق المطران طربيه في عظته الى الحملات الرامية لتشريع زواج المثليين في استراليا وتغيير مفاهيم العائلة والزواج وقال، " هناك مساع خطيرة للدفع باتجاه تشريع زواج المثليين وبالتالي خلق تركيبة جديدة للعائلات، ما يشكل تهديداً للحريات الدينية وتقاليدنا التي ننقلها الى الأجيال الجديدة ولم أتصور أن الحريات الدينية ستكون يوماً ما مهددة في أستراليا. وفي هذا الاطار أتوجه بالشكر والتقدير للوزيرين موريسون ولاوندي لدفاعهم عن العائلة بفهومها التقليدي مع التشديد أن الأخطار المحدقة بأجيالنا القادمة عديدة ومنها الأفلام الاباحية، الاستغلال العاطفي والجسدي، الأمراض العقلية والادمان وغيرها. "
وختم طربيه عظته داعياً المؤمنين أن يصبو الى نيل استحقاق الملكوت السماوي وذلك من خلال تتميم مشيئة الرب والعمل بكلمته لأنه كريم ورحوم، كما دعا جميع أصحاب الارادات الصالحة وأبناء الكنيسة الى التفكير بخياراتهم في الانتخابات الفدرالية القادمة مؤكدا انه على ثقة أنهم لن يصوتوا للمرشحين الذين ينادون بقيم تتعارض مع القيم الانسانية وقيم العائلة التي تنادي بها الكنيسة.
وبعد الذبيحة الالهية، كانت كلمات للوزيرين موريسون ولاوندي والتي أثنيا فيها على قيادة المطران طربيه للأبرشية المارونية في أستراليا وروحانيته التي يعمل بها مع أبناء رعيته للنمو وتحقيق المزيد من المشاريع التي تعود بالفائدة على أبناء الكنيسة وأعلن موريسون أن الحكومة الأسترالية ستقدم منحة بقيمة $2,500,000.00 لتدعم المركز الجديد لرعية مار يوسف كرويدن.
كذلك كانت كلمة باسم لجنة الوقف في رعية مار يوسف كرويدن، القاها المحامي شارلي طنوس، التي توجه فيها بالشكر للمطران طربيه لدعمة مشروع المركز الجديد في الرعية الذي يشمل مركز حضانة الأطفال وموقف للسيارات كما شكر الوزيرين موريسون ولاوندي على المنحة التي قدموها للمساهمة في اتمام هذا المشروع المهم للرعية.
وبعد الانجيل المقدس، القى المطران طربيه عظة وقال فيها، " إنه الأحد الأخير من الشهر المريمي الذي نصلي فيه لأمنا مريم العذراء طالبين شفاعتها وحمايتها لنا. وكنا قد احتفلنا مع أبناء كنيستنا بهذا الشهر المبارك من خلال الزيارات التي قمنا بها للبيوت حاملين معنا تمثال السيدة العذراء الذي اجتمعنا حوله لصلاة المسبحة الوردية برفقة العائلات التي استضافتنا وأصدقائهم. ان الانجيل المقدس يخبرنا في كل آية من أياته عن رحمة الرب ومحبته لنا لمغفرة خطايانا والعذراء هي ام الله وبالتالي هي أم الرحمة وهذا المفهوم هو في صلب ايماننا وتقاليدنا كموارنة. ومع وصولنا الى ختام هذا الشهر المريمي المبارك، فاننا نمضي قدماَ في حياتنا حاملين جميع النعم التي حصلنا عليها بشفاعة السيدة العذراء ومتذكرين دائما كلمات سيدنا يسوع المسيح "من يحبني يحفظ وصاياي " لنعيش الانجيل في كل يوم ."
وأضاف المطران طربيه:"لقد منح الرب سلامه لتلاميذه ولكل من يحفظ وصاياه والسلام الذي أعطانا اياه لا يشبه السلام الارضي بل هو سلام حقيقي يعطي الفرح والأمل لبني البشر. كذلك منحنا الرب روحه القدوس، روح الحكمة والمعرفة، لينير طريقنا ويلهمنا على القيام بالأعمال الصالحة فلا تخافوا من ادخال يسوع الى صلب بيوتكم ، عائلاتكم وأماكن عملكم وحتى الى حكومتكم لأنه هو الوحيد القادر على منحكم الحب الحقيقي والأمل الصادق. وفي ضوء رسالتنا لنشر كلمة الرب ومشاركة الآخرين بالنعم الكثيرة التي غمرنا بها فإننا نسعى الى بناء مركز جديد في رعية مار يوسف، وأود في هذه المناسبة أن أرحب بالوزيرين سكوت موريسون و كريغ لاوندي أملين ان تدعم الحكومة المحلية هذا المشروع الذي سيعود بالفائدة على كل أبناء مجتمعنا خاصة الاقل حظاً منهم، تماما كما قامت بدعم بيوت الراحة التي ستهتم بالمسنين والعجزة."
كما تطرق المطران طربيه في عظته الى الحملات الرامية لتشريع زواج المثليين في استراليا وتغيير مفاهيم العائلة والزواج وقال، " هناك مساع خطيرة للدفع باتجاه تشريع زواج المثليين وبالتالي خلق تركيبة جديدة للعائلات، ما يشكل تهديداً للحريات الدينية وتقاليدنا التي ننقلها الى الأجيال الجديدة ولم أتصور أن الحريات الدينية ستكون يوماً ما مهددة في أستراليا. وفي هذا الاطار أتوجه بالشكر والتقدير للوزيرين موريسون ولاوندي لدفاعهم عن العائلة بفهومها التقليدي مع التشديد أن الأخطار المحدقة بأجيالنا القادمة عديدة ومنها الأفلام الاباحية، الاستغلال العاطفي والجسدي، الأمراض العقلية والادمان وغيرها. "
وختم طربيه عظته داعياً المؤمنين أن يصبو الى نيل استحقاق الملكوت السماوي وذلك من خلال تتميم مشيئة الرب والعمل بكلمته لأنه كريم ورحوم، كما دعا جميع أصحاب الارادات الصالحة وأبناء الكنيسة الى التفكير بخياراتهم في الانتخابات الفدرالية القادمة مؤكدا انه على ثقة أنهم لن يصوتوا للمرشحين الذين ينادون بقيم تتعارض مع القيم الانسانية وقيم العائلة التي تنادي بها الكنيسة.
وبعد الذبيحة الالهية، كانت كلمات للوزيرين موريسون ولاوندي والتي أثنيا فيها على قيادة المطران طربيه للأبرشية المارونية في أستراليا وروحانيته التي يعمل بها مع أبناء رعيته للنمو وتحقيق المزيد من المشاريع التي تعود بالفائدة على أبناء الكنيسة وأعلن موريسون أن الحكومة الأسترالية ستقدم منحة بقيمة $2,500,000.00 لتدعم المركز الجديد لرعية مار يوسف كرويدن.
كذلك كانت كلمة باسم لجنة الوقف في رعية مار يوسف كرويدن، القاها المحامي شارلي طنوس، التي توجه فيها بالشكر للمطران طربيه لدعمة مشروع المركز الجديد في الرعية الذي يشمل مركز حضانة الأطفال وموقف للسيارات كما شكر الوزيرين موريسون ولاوندي على المنحة التي قدموها للمساهمة في اتمام هذا المشروع المهم للرعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق