قداس للمطران نفاع في كنيسة مار روحانا في بنشعي



زغرتا ـ  الغربة
تراس المعاون البطريركي الجديد المطران جوزاف نفاع، قداسا احتفاليا، في كنيسة مار روحانا في بلدة بنشعي في قضاء زغرتا، وهي الرعية التي خدمها المطران نفاع لاكثر من اربعة عشر عاما، قبل ان يصبح معاونا بطريركيا. وقد شاركه في القداس رئيس اساقفة ابرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جوده، وخادم الرعية الجديد الخوري مرسال يوسف.
حضر القداس رئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا زعني خير، رئيس بلدية بنشعي جوزيف رعيش، السيدة ريما سليمان فرنجيه، وعدد من المخاتير، والراهبات، وحشد من المؤمنين من ابناء البلدة والبلدات المجاورة.
بعد الانجيل المقدس القى المطران نفاع عظة قال فيها :" اريد التوقف عند مضمون الرسالة اليوم، التي يقول بها القديس بولس الى تلاميذه، ان الهدف الاساسي هو الحياة الابدية، وليست الحياة على الارض، لان الحياة على الارض، تمر كما الحلم، ولا يبقى لدى الانسان الا حقيقة واحدة واساسية، وهي ان البيت الاساس هو في السماء، وان كل ما يجري على الارض، لا يعدو كونه تحضير للبيت الاساسي، للحياة التي لا تنتهي، ويذكرنا القديس بولس، بان لا نضيع البوصلة، فالهدف هو الحياة الابدية ولا شيء اخر".
اضاف:" ان الكنيسة هي المكان الذي يفتح لنا الباب على الحياة الاساسية، وكل يوم يعطنا ربنا القربان وما نحن بحاجة له حتى نحصل على الكنز الاساسي، وهو حياتنا الابدية، وان وجودنا اليوم مع بعضنا البعض، ليس لاستقبال شخص، انما لاستقبال يسوع، فلا تضيعوا نظركم عن الامور الاساسية. هناك تقليد في كنيستنا عند انتخاب البابا يدنو منه الكاردينال الاكبر سنا، ويشعل عودا من الثقاب في وجهه ويقول له:" تذكر ان مجد هذا العالم زائل كعود الثقاب هذا".
وختم قائلا:" نحن بحاجة في الرعية لمن يرافقنا في الصلاة، واتمنى ان يكون الخوري مرسال الخادم الجديد للرعية، قادرا على القيام بهذه المهام، وان يكون عيد القديس روحانا المقبل، مناسبة لنجتمع من جديد في هذه الكنيسة بعدما نكون قد انتهينا من اعمال ترميمها".
وكانت رعية بنشعي وبلديتها قد اعدت استقبالا للمطران نفاع عند مدخل البلدة، على صوت قرع الطبول، ونثر الزهور، والزغاريد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق