بي بي سي ـ
تراجعت السلطات المحلية في مدينة بلنسية الإسبانية عن قرارها السابق القاضي بحظر ارتداء الحجاب في المدارس.
وسُمح للطالبة تقوى رجب بالعودة إلى المدرسة بعد أسبوع من حرمانها من الحضور لرفضها خلع الحجاب.
وقالت السلطات المحلية في مدينة بلنسية، يوم الاثنين، إن الطالبة تقوى رجب، البالغة من العمر 22 عاما، سيُسمح لها بارتداء الحجاب داخل الصف في مدرستها بنليور الثانوية، حيث تدرس السياحة في فصول مسائية.
وكانت المدرسة قد قالت لتقوى إنها لا يمكنها حضور المحاضرات لعدم التزامها بقواعد الزي المعمول بها في المدرسة منذ عام 2009 والتي تحظر على الطلاب ارتداء أي غطاء للرأس.
وكانت السلطات المحلية قد قضت في بادئ الأمر أن للمدرسة الحق في وضع قواعدها الداخلية، وأنه لا يمكن لإدارة التعليم في بلنسية التدخل في الأمر.
ونقلت بعض المصادر أن ثمة اقتراح آخر كان مطروحا وهو أن تنتقل الطالبة إلى مدرسة أخرى قريبة تقدم نفس البرنامج الدراسي، لكنها تسمح بارتداء غطاء الرأس.
لكن تقوى رفضت ذلك الاقتراح ولجأت إلى المنظمة الخيرية المناهضة للعنصرية "اس أو اس راسيسمو"، التي رفعت الأمر إلى هيئة تحكيم وإلى السلطات الإقليمية في بلنسية.
ويوم الاثنين، أعلنت الحكومة الإقليمية، التي يشكلها تحالف الاشتراكيين اليساري وحزب كومبرومس، من بلنسية، أنها "تضمن الحق في التعليم" للطالبة التي ولدت من أبوين مغربيين مهاجرين إلى إسبانيا.
وقالت إدارة التعليم في بلنسية إنها توصلت إلى قرارها بناء على محادثات "مع العديد من الجهات الإدارية والاجتماعية."
كما أعلنت السلطات أنها ستضع مجموعة من القواعد فيما يتعلق بالزي المناسب في المدارس في الإقليم.
ومن غير المعتاد أن تتخذ السلطات المحلية قرارا في مثل تلك الحالات.
وكانت مدرسة في مدريد قد حظرت، منذ عدة سنوات، دخول طالبة مسلمة لنفس السبب، ورفضت السلطات المحلية اتخاذ موقف معين في تلك المسألة، التي أحيلت إلى المحكمة العليا في مدريد، والتي قضت لصالح المدرسة.
تراجعت السلطات المحلية في مدينة بلنسية الإسبانية عن قرارها السابق القاضي بحظر ارتداء الحجاب في المدارس.
وسُمح للطالبة تقوى رجب بالعودة إلى المدرسة بعد أسبوع من حرمانها من الحضور لرفضها خلع الحجاب.
وقالت السلطات المحلية في مدينة بلنسية، يوم الاثنين، إن الطالبة تقوى رجب، البالغة من العمر 22 عاما، سيُسمح لها بارتداء الحجاب داخل الصف في مدرستها بنليور الثانوية، حيث تدرس السياحة في فصول مسائية.
وكانت المدرسة قد قالت لتقوى إنها لا يمكنها حضور المحاضرات لعدم التزامها بقواعد الزي المعمول بها في المدرسة منذ عام 2009 والتي تحظر على الطلاب ارتداء أي غطاء للرأس.
وكانت السلطات المحلية قد قضت في بادئ الأمر أن للمدرسة الحق في وضع قواعدها الداخلية، وأنه لا يمكن لإدارة التعليم في بلنسية التدخل في الأمر.
ونقلت بعض المصادر أن ثمة اقتراح آخر كان مطروحا وهو أن تنتقل الطالبة إلى مدرسة أخرى قريبة تقدم نفس البرنامج الدراسي، لكنها تسمح بارتداء غطاء الرأس.
لكن تقوى رفضت ذلك الاقتراح ولجأت إلى المنظمة الخيرية المناهضة للعنصرية "اس أو اس راسيسمو"، التي رفعت الأمر إلى هيئة تحكيم وإلى السلطات الإقليمية في بلنسية.
ويوم الاثنين، أعلنت الحكومة الإقليمية، التي يشكلها تحالف الاشتراكيين اليساري وحزب كومبرومس، من بلنسية، أنها "تضمن الحق في التعليم" للطالبة التي ولدت من أبوين مغربيين مهاجرين إلى إسبانيا.
وقالت إدارة التعليم في بلنسية إنها توصلت إلى قرارها بناء على محادثات "مع العديد من الجهات الإدارية والاجتماعية."
كما أعلنت السلطات أنها ستضع مجموعة من القواعد فيما يتعلق بالزي المناسب في المدارس في الإقليم.
ومن غير المعتاد أن تتخذ السلطات المحلية قرارا في مثل تلك الحالات.
وكانت مدرسة في مدريد قد حظرت، منذ عدة سنوات، دخول طالبة مسلمة لنفس السبب، ورفضت السلطات المحلية اتخاذ موقف معين في تلك المسألة، التي أحيلت إلى المحكمة العليا في مدريد، والتي قضت لصالح المدرسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق