المهندس حميد عواد يهنىء المسلمين بقدوم شهر رمضان المبارك

إخوتي الأعزّاء وأخواتي العزيزات،

يقبل هذا الشهر الفضيل ليضمّ المؤمنين في محرابه ويبثّ في ذواتهم الطاقة الروحية والجسدية لترويض النفس وتعقيمها من الأدران بأشعّة الطهر. خلال هذا الغوص الروحي في الذات، لتوثيق التواصل مع باري الكون الحكيم والرحيم والقدير، يتمّ تخصيب العزائم الطيبة للتعاطف والتآزر والإحسان والسخاء ببذل الخير.
لقد تعوّدنا على التخاطر والتشارك الوجدانيّين مع شركائنا في الوطن والإنسانيّة خلال الأفراح والأتراح والأعياد. وها نحن في هذه المناسبة المباركة نتلاقى روحيّاً لنحلّ سويّة في بوتقة انسجام وتفاعل عامرة بالبركة والنعمة لتبادل التهاني.
وإذ نتمنّى أن يساهم، هذان السبر والمسح النفسيّان لبواطن الذمّة، في تنقية النوايا وإنهاض الرشد وإقشاع الرؤيا لاستدلال سبل الوفاق الداخليّ المُحقّ واستشراف الحلول للنزاعات المأساويّة المستعرة حولنا، نرنو إلى حلول الوئام والسلام رأفة بالمعذّبين وتعويضاً عن حرمانهم من الأمان والإستقرار والإزدهار.
لا بدّ أن تكبح الإرادات الطيّبة فورات العنف وتطمئن النفوس القلقة.
عسى أن يُستجاب دعاؤنا خاصّة أنّ رمضان كريم ومبارك.
  
Valued friends,
As you embark on an exploratory spiritual journey in the depth of rituals of devotion and fasting during this blessed Month, I would like to wish you all Ramadan Kareem.  
In the Spirit of Ramadan, there is an engagement into introspection and expurgation to attune the human conduct, in harmony with the sublime spiritual and moral values ingrained in our conscience.  
May the virtues of goodwill, compassion, charity, tolerance, resilience, generosity and philanthropy culminate during Ramadan and persist beyond its end.  
May the rainbow of serenity, harmony and peace emerging from this month pervade the spirit of everyone and break the cycle of violence ravaging many regions. 
May the mist of that rainbow dampen our national sphere and dwell over our beloved homeland Lebanon. 
May the tide of goodwill extinguish the flare-up of rage.

Hamid Aouad

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق