عِشقي إلَيكَ يابَهجة الدنيا وَضِياءُ كُلِ شُمُوسِها
ياحَبيبي النَبيّ مُحَمَدُ
عِشقٌ عَظيمٌ
بًلسَمٌ لِلروحِ وَصَفائِها.
حُبّي إلَيكَ أيُها المصطفى، نُورُ هُدىً جَليل في لَّجَّةِ الروحِ أوسباتِها
وهَديةُ لنَشوَةِ الإيمان
مِثلَما تُهديَ حُبُكَ بالمَودّةِ والسَلام…
كَالمِياهِ بالعِذوبَةِ تَمنَحُ للحَياةِ سِرُ حَياتها
ليَفيض بالخَيرِعلى كُلِ الخَلِيقَةِ وَنِفُوسِها.
*
فَرِحَت فِيكَ دِيارٌ وأمم
مِن بَعيدٍ وَمِن كُلِ الجِهات
يَحلو فِيها قَول إسمكَ في كُلِ اللُغات
يامُحمد ومُخَلّدُ وموَحِّدُ
في الحَقيقةِ والحلم
وبأسمِكَ جَنةً تَغدو الصَحارى..
تُزهِرُكُلُ اليَباب
بيَنابيع مياهٍ وثَمر
وربيعٍ وزهورٍ وشَجر
بَعدما كانا سراباً وخَراب
*
مِن قُرونٍ وقُرون
يَتأمَّل الإنسان في عَهدكَ ياشَفيعي يارَسول.
ويَتَمَنى لو عاشَ في عَهدِ الرَسول
إذ يَمنَحُ عَهدكَ قُوةُ ألإلهام
والتَحابُب والوئام
هذا هو ألإسلام
*
مِنَ ألعُلى.. مِنَ ألسَماء، كانَ نِداء الله للخليلِ بالرَحيل..
والانْعِتاق.
كَيّ يَنشُرألسلام من بلادي العراق
في أرض كنعان..
للشعوبِ والأعراق
وللتاريخِ، وفي أقصى مكان.
مِنَ ألعُلى.. مِنَ ألسَماء، نزل الوحي
لكَليمِ الله موسى في طورِ سينين
فَكانَ حَقّ ويَقين.
مِنَ ألعُلى.. مِنَ ألسَماء، بمشيئة ألمولى القَديّر
رَّفَعَ اللّهُ إِلَيْهِ رَسُولُه
وَكَلِمَتُهُ السَيُدُ الْمَسِيح لِلعَلياءِ
لِلسَماء…
مُبَجَلٌ مُهاب، حَينما صارَ فِداء.
ومن جَديد كانَ نِداءً الله بَعدَ حين
مِنَ ألعُلى.. مِنَ ألسَماء
للصادقِ الأمين
خاتم النبيين والعُروةُ الوثقى
وصاحِبُ التاج
وألإسراء والمعراج
والبراق.
للرحيل للسَماواتِ ألعُلى
ولسدرَةِ المُنتَهى
*
كأنني أرى أَلمَلآك جبريل يَعودُ مِن جَديد…
يَربِطُ أَلبراق عِندَ حائِطِ البراق
فتُرفع الصلاة للسلام والإسلام
تأتلِفُ القًلوب والأديان
فَينعَمُ الإنسان..
بعيشهِ، بعيدهِ السَعيد والمَديد
فيسكنُ الحياة خَلقٌ كُلُهمو عُشاق
مَعَ الحَبيبِ والكَريم
ألذي جاءَ مُتَمِماً مَكارمُ ألأَخلاق
فيالبَهاء حُبُكَ ياحبيبي يانَبيّ
ولو عاشَ بالكتمانِ، راحلٌ ومقيمُ
فَصَبرُ إيماني القَويّ في هواك قديمُ
وعِشقي اليكُ يَدري بِهِ الناس عَظيم.
الشاعر والفنان والكاتب
فاضل صَبّار البياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق