الشروق ـ أحمد حسنى
ألقت مباحث أمن الدولة القبض على 17 شابا تابعين للكنيسة الإنجيلية البروتستانتية، بمدينة الإسكندرية، صباح أمس الأول، بتهمة التبشير بالمذهب البروتستانتى بين المسيحيين الأرثوذكس والمسلمين، طبقا لما كشف عنه نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، وفى وقت لاحق أفرجت أجهزة الأمن عن المقبوض عليهم.
وقال جبرائيل فى بيان أصدره أمس، إن الشباب كانوا مجتمعين فى اجتماع روحى لتدارس الكتاب المقدس فى بيت الأنبا أنطونيوس بمنطقة الكيلو 21 بالعجمى بالإسكندرية، فألقت مباحث أمن الدولة القبض عليهم، وصادروا ما معهم من كتب.
ومن بين المعتقلين ماجد بشرى، وسمير صموئيل، وإلهامى حلمى، وسماح عياد، ومارجريت صبحى، ونجاة حنا.
وأضاف جبرائيل أن قيادة أمنية بمباحث أمن الدولة أخبرته أن الشباب سوف يتم عرضهم على نيابة أمن الدولة العليا، خلال ساعات، دون توضيح التهمة الموجهة إليهم.
وأوضح رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان أنه لا يوجد مادة واحدة بالقانون تعتبر التبشير جريمة، ولا يعلم بأى تهمة يتم إحالة الشباب إلى النيابة، هل بتهمة التجمهر أم التظاهر أم أى تهمة، لكن التبشير ليس تهمة فى القانون، ولا يمكن أن يحال الشباب إلى النيابة على أساسها.
وفى اتصال هاتفى مع «الشروق» أشار جبرائيل إلى أن الدكتور صفوت بياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية أخبره بأن قيادة أمنية أكدت له أن القبض على الشباب جرى بعد شكوى من الأقباط الأرثوذكس من قيامه بتبشير أبنائهم، مؤكدا أن هذا ليس صحيحا فلا يمكن أن يشتكى الأرثوذكس من أمر كهذا.
وحاولت «الشروق» الاتصال بالدكتور صفوت بياضى لاستجلاء الأمر إلا أن هاتفه كان مغلقا، لكن نائبه جرجس مسعود قال إنه لا يعلم أى شىء عما يقوله جبرائيل حول اعتقال شباب تابعين للكنيسة الإنجيلية.
ألقت مباحث أمن الدولة القبض على 17 شابا تابعين للكنيسة الإنجيلية البروتستانتية، بمدينة الإسكندرية، صباح أمس الأول، بتهمة التبشير بالمذهب البروتستانتى بين المسيحيين الأرثوذكس والمسلمين، طبقا لما كشف عنه نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، وفى وقت لاحق أفرجت أجهزة الأمن عن المقبوض عليهم.
وقال جبرائيل فى بيان أصدره أمس، إن الشباب كانوا مجتمعين فى اجتماع روحى لتدارس الكتاب المقدس فى بيت الأنبا أنطونيوس بمنطقة الكيلو 21 بالعجمى بالإسكندرية، فألقت مباحث أمن الدولة القبض عليهم، وصادروا ما معهم من كتب.
ومن بين المعتقلين ماجد بشرى، وسمير صموئيل، وإلهامى حلمى، وسماح عياد، ومارجريت صبحى، ونجاة حنا.
وأضاف جبرائيل أن قيادة أمنية بمباحث أمن الدولة أخبرته أن الشباب سوف يتم عرضهم على نيابة أمن الدولة العليا، خلال ساعات، دون توضيح التهمة الموجهة إليهم.
وأوضح رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان أنه لا يوجد مادة واحدة بالقانون تعتبر التبشير جريمة، ولا يعلم بأى تهمة يتم إحالة الشباب إلى النيابة، هل بتهمة التجمهر أم التظاهر أم أى تهمة، لكن التبشير ليس تهمة فى القانون، ولا يمكن أن يحال الشباب إلى النيابة على أساسها.
وفى اتصال هاتفى مع «الشروق» أشار جبرائيل إلى أن الدكتور صفوت بياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية أخبره بأن قيادة أمنية أكدت له أن القبض على الشباب جرى بعد شكوى من الأقباط الأرثوذكس من قيامه بتبشير أبنائهم، مؤكدا أن هذا ليس صحيحا فلا يمكن أن يشتكى الأرثوذكس من أمر كهذا.
وحاولت «الشروق» الاتصال بالدكتور صفوت بياضى لاستجلاء الأمر إلا أن هاتفه كان مغلقا، لكن نائبه جرجس مسعود قال إنه لا يعلم أى شىء عما يقوله جبرائيل حول اعتقال شباب تابعين للكنيسة الإنجيلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق