دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)--
جدد الداعية الأمريكي من أصل يمني، أنور العولقي، تأييده للهجوم الذي شنه الرائد بالجيش الأمريكي، نضال حسن، في قاعدة "فورت هود" أواخر العام الماضي، وأسفر عن مقتل 13 جندياً، كما وصف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بأنه "فرعون هذا الزمان"، معتبراً أنه يقود حرباً على الإسلام.
وجاءت تصريحات العولقي، الذي يُعتقد أنه يختبئ في اليمن، ضمن مقابلة تلفزيونية، أجرتها معه مؤسسة "الملاحم"، التي يُنظر إليها على أنها الذراع الإعلامي لتنظيم القاعدة، تم بثها على شبكة الانترنت، إذ ذكرت في مقدمتها أنها سعت لإنتاج "الحوار الحصري والأول" مع الداعية اليمني، "نظراً للحملة الإعلامية"، التي يتعرض لها.
واعتبر العولقي أن أسباب الحملة الإعلامية عليه هي لأنه "مسلم ويدعو إلى الإسلام،" وتابع قائلاً: "الأمريكان اليوم لا يريدون إسلاماً يدافع عن قضايا الأمة، لا يريدون إسلاماً يدعو إلى الجهاد، يدعو إلى تحكيم الشريعة، إلى الولاء والبراء.. هذه الأبواب من الإسلام لا يريدون أن تُفتح.. إنما يريدون إسلاماً أمريكياً ليبرالياً ديمقراطياً سلمياً مدنياً."
وأضاف: "عندنا الآن فقه عزة ومطالبة بالعدالة، وعندنا أيضاً فقه ذُل وثقافة خنوع،" واتهم أمريكا بمحاولة "ترويج إسلام مزيف،" معتبرا أن خطاب تنظيم القاعدة يمثل "فقه العزة."
كما أشار إلى خطاب آخر يمثل "فقه الذُل"، بقوله: "في المقابل نجد أوباما عندما زار العالم الإسلامي، زار الرياض مروراً بالقاهرة، استقبله أحد الدعاة قائلاً: ويش ها الساعة المباركة يا أبو حسين،"(في إشارة إلى الداعية السعودي عائض القرني).
وتساءل العولقي: "هل هي ساعة مباركة أن نستقبل أوباما، قائد الحملة الصليبية اليوم، قائد الحرب على الإسلام، فرعون الزمان، نستقبله بهذه الكلمات.. هذا يمثل الذُل وثقافة الخنوع."
ورداً على سؤال حول الاتهامات الموجهة إليه بعلاقته بعملية نضال حسن في القاعدة العسكرية الأمريكية "فورت هود"، قال العولقي: "نعم نضال حسن من طلابي.. ما قام به هو عمل بطولي وعملية رائعة.. أنا أؤيد ما قام به، وأدعو كل من ينتمي إلى الإسلام، أو يدعي الانتماء إلى الإسلام، وهو يخدم في الجيش الأمريكي، أن يحذو حذو نضال حسن."
وندد العولقي باستنكار بعض المنظمات الإسلامية في أمريكا لمثل هذه العمليات، واعتبر الكلام الصادر عنها "مهترئ ومنبطح ومستسلم،" وقال إن سقف عملها تبدل بعد أحداث سبتمبر، إذ أنها كانت قبل عقد "تؤيد الجهاد في أفغانستان والبوسنة والشيشان وفلسطين، ولكن أمريكا بدأت بالتضييق عندما شعرت بخطر الرسالة التي يقدمها المسلمون هناك."
ورفض القول بأن هذه الهجمات تشوه صورة الإسلام في الغرب، قائلاً إن هذه السمعة ليست أهم من "المسلمين، الذين يستقبلون القذائف والصواريخ الأمريكية" على حد تعبيره، مضيفاً أن السمعة التي يريد إيصالها لأمريكا هي: "يا أمريكا لو اعتديتم علينا سوف نعتدي عليكم، ولو قتلتم منا قتلنا منكم."
يذكر أن المقابلة قدمت العولقي على أنه من أبناء قبيلة "العوالق" في ولاية "شبوة" باليمن، ولد في الولايات المتحدة الأمريكية، وقضى بها 21 عاماً، حيث حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية وماجستير في الإدارة، وتوجه بعد حرب الخليج الثانية إلى دراسة العلوم الشرعية، وغادر إلى لندن بعد تعرضه لمضايقات من قبل الحكومة الأمريكية، في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
وتابعوا بالتعريف بالإشارة إلى أنه انتقل العولقي بعد ذلك إلى اليمن، بحسب ما جاء في تقديم المقابلة، حيث تعرض للاعتقال في صنعاء، ومكث في السجن لمدة 18 شهراً، قبل أن تطلق السلطات اليمنية سراحه.
وجاءت تصريحات العولقي، الذي يُعتقد أنه يختبئ في اليمن، ضمن مقابلة تلفزيونية، أجرتها معه مؤسسة "الملاحم"، التي يُنظر إليها على أنها الذراع الإعلامي لتنظيم القاعدة، تم بثها على شبكة الانترنت، إذ ذكرت في مقدمتها أنها سعت لإنتاج "الحوار الحصري والأول" مع الداعية اليمني، "نظراً للحملة الإعلامية"، التي يتعرض لها.
واعتبر العولقي أن أسباب الحملة الإعلامية عليه هي لأنه "مسلم ويدعو إلى الإسلام،" وتابع قائلاً: "الأمريكان اليوم لا يريدون إسلاماً يدافع عن قضايا الأمة، لا يريدون إسلاماً يدعو إلى الجهاد، يدعو إلى تحكيم الشريعة، إلى الولاء والبراء.. هذه الأبواب من الإسلام لا يريدون أن تُفتح.. إنما يريدون إسلاماً أمريكياً ليبرالياً ديمقراطياً سلمياً مدنياً."
وأضاف: "عندنا الآن فقه عزة ومطالبة بالعدالة، وعندنا أيضاً فقه ذُل وثقافة خنوع،" واتهم أمريكا بمحاولة "ترويج إسلام مزيف،" معتبرا أن خطاب تنظيم القاعدة يمثل "فقه العزة."
كما أشار إلى خطاب آخر يمثل "فقه الذُل"، بقوله: "في المقابل نجد أوباما عندما زار العالم الإسلامي، زار الرياض مروراً بالقاهرة، استقبله أحد الدعاة قائلاً: ويش ها الساعة المباركة يا أبو حسين،"(في إشارة إلى الداعية السعودي عائض القرني).
وتساءل العولقي: "هل هي ساعة مباركة أن نستقبل أوباما، قائد الحملة الصليبية اليوم، قائد الحرب على الإسلام، فرعون الزمان، نستقبله بهذه الكلمات.. هذا يمثل الذُل وثقافة الخنوع."
ورداً على سؤال حول الاتهامات الموجهة إليه بعلاقته بعملية نضال حسن في القاعدة العسكرية الأمريكية "فورت هود"، قال العولقي: "نعم نضال حسن من طلابي.. ما قام به هو عمل بطولي وعملية رائعة.. أنا أؤيد ما قام به، وأدعو كل من ينتمي إلى الإسلام، أو يدعي الانتماء إلى الإسلام، وهو يخدم في الجيش الأمريكي، أن يحذو حذو نضال حسن."
وندد العولقي باستنكار بعض المنظمات الإسلامية في أمريكا لمثل هذه العمليات، واعتبر الكلام الصادر عنها "مهترئ ومنبطح ومستسلم،" وقال إن سقف عملها تبدل بعد أحداث سبتمبر، إذ أنها كانت قبل عقد "تؤيد الجهاد في أفغانستان والبوسنة والشيشان وفلسطين، ولكن أمريكا بدأت بالتضييق عندما شعرت بخطر الرسالة التي يقدمها المسلمون هناك."
ورفض القول بأن هذه الهجمات تشوه صورة الإسلام في الغرب، قائلاً إن هذه السمعة ليست أهم من "المسلمين، الذين يستقبلون القذائف والصواريخ الأمريكية" على حد تعبيره، مضيفاً أن السمعة التي يريد إيصالها لأمريكا هي: "يا أمريكا لو اعتديتم علينا سوف نعتدي عليكم، ولو قتلتم منا قتلنا منكم."
يذكر أن المقابلة قدمت العولقي على أنه من أبناء قبيلة "العوالق" في ولاية "شبوة" باليمن، ولد في الولايات المتحدة الأمريكية، وقضى بها 21 عاماً، حيث حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية وماجستير في الإدارة، وتوجه بعد حرب الخليج الثانية إلى دراسة العلوم الشرعية، وغادر إلى لندن بعد تعرضه لمضايقات من قبل الحكومة الأمريكية، في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
وتابعوا بالتعريف بالإشارة إلى أنه انتقل العولقي بعد ذلك إلى اليمن، بحسب ما جاء في تقديم المقابلة، حيث تعرض للاعتقال في صنعاء، ومكث في السجن لمدة 18 شهراً، قبل أن تطلق السلطات اليمنية سراحه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق