لا زواج للمسيحي للمرة الثانية/ القس يوسف صاروفيم


راعي الكنيسة الرسولية بطنطا

منذ البدء كان وسيبقى رجل واحد لأمرأة واحدة في تشريع الله الذي لا يتغير .

لا يجوز اصلاح مشكلة بمشكلة أخرى ، لكن ينبغي تجنب المشكلة من الاساس هذا هو الحل والعلاج .

البنون والميراث من الآباء والزوجة المتعقلة من عند الرب ، فإن كان الرجل يطلب زوجته من الرب نظير آدم الأول في الجنة ؛ لاجاب الرب طلبته في ليلة واحدة ، وهذا ما حدث تماماً عندما استيقظ آدم من سباته ، فوجد زوجته بجواره ، التي طلبها من الرب .

وهذا ما فعله أيضاً كبير بيت أبراهيم ، عندما ذهب ليحضر زوجة لاسحق ، فقد طلب الرب أولاً عند البئر ، ولم يقبل الضيافة التي اعدها له لابان ، قبل أن يقدم طلبه الذي جاء من أجله ، ولما طلب منه والد العروس أن ينتظر عشرة أيام ،أبى الا أن يأخذ رفقة في اليوم التالى وينصرف ؛ لكي تتم النبوة أن في هذا الزواج تتبارك جميع قبائل الارض بمجئ المسيح من نسل ابراهيم .

الرب يقول : ما جمعه الله لا يفرقه انسان إلا لعلة الزنا .

وهكذا المسيحية تنادي بأن من يتزوج بمطلقة يزني .

فكيف اذا ترجع إلى زوجها ، وهي مطلقة منه ؟!..

ترجع في حالة واحدة بعد توبة حقيقية إلى الرب ، وصفح قلبي من الزوج ، ولا يجوز زوجها أن يتزوج بأخرى فهي واحدة من أضلاعه ، ولا تصلح لغيره .

لقد ارتبطت بزوجتي في ثلاث أيام ، وما زال الزواج منذ عام 1961 قائما في نجاح حتى الآن برعاية الرب الذي في بيتنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق