الكنيسة العراقية حيث احتجز الرهائن
اعلن الجيش الامريكي في العراق الاحد ان 24 شخصا قتلوا بينهم 10 رهائن في حادث احتجاز رهائن في كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في حي الكرادة ببغداد .
وأضاف الجيش في بيان اصدره مساء الاحد ان سبعة من اقوات الامن العراقية قتلوا بالاضافة الى ما بين خمسة الى سبعة مسلحين.
كما اشار البيان الى ان ما لا يقل عن 120 شخصا كانوا في الكنيسة وقت وقوع الهجوم الذي ادى ايضا الى اصابة اكثر من 30 شخصا.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن جندي عراقي شارك في عملية تحرير الرهائن قوله ان "الارهابيين الثمانية الذين كانوا داخل الكنيسة قتلوا"، مشيرا الى ان "ارهابيا تاسعا" كان ضمن المجموعة لكنه فجر نفسه داخل الكنيسة قبل ان تنفذ القوات العراقية والامريكية هجومها.
وقال المطران شليمون وردوني المعاون البطريرطي لطائفة الكلدان ان المعلومات التي وردت بعد وقت قليل من عملية الاحتجاز افادت بأن "ارهابيين احتجزوا عددا من المصلين وكاهنين رهائن في الكنيسة، وطالبوا في المقابل باطلاق سراح ارهابيين معتقلين في العراق ومصر".
وقالت قناة البغدادية العراقية ان المسلحين اتصلوا بها وهددوا بقتل الرهائن إن لم يتم إطلاق سراح سجناء من تنظيم القاعدة.
وكانت تقارير قد تحدثت عن قيام المسلحين بمحاولة اقتحام سوق الأوراق المالية في الكرادة، ولكن علم لاحقا ان الهدف الرئيسي كان الكنيسة المجاورة للسوق.
وبينما ادانت كل من باريس وروما عملية احتجاز الرهائن، دعا الفاتيكان الى "حل سريع وبدون عنف" للقضية، وصرح المتحدث باسم الكرسي الرسولي الاب فيدريكو لومباردي بالقوال "ان الوضع محزن للغاية ويؤكد صعوبة الاوضاع التي يعيشها المسيحيون في العراق".
وتجدر الاشارة الى ان الكنيسة نفسها وخمسة اماكن عبادة مسيحية اخرى في بغداد كانت قد تعرضت في الاول من اغسطس/ آب 2004 الى هجمات اوقعت عشرات القتلى والجرحى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق