حادث التفجير الإرهابى بالأسكندرية فجَّر فى نفس كل مصرى مسلم أو قبطى مشاعر كانت غائبه منذ فتره ، وكأن معدن المصريين الاصيل لايظهر إلا فى الأزمات ، وإذا كان عدد ضحايا هذا الحادث قد بلغ 22 شهيدا فإن 80 مليون مصرى قد ولدت فيهم روح جديده كانت غائبه منذ ثورة 1919 عندما خرج المسلمون والأقباط على قلب رجل واحد فى وجه الإحتلال الإنجليزى الذى أراد ان يشعل نار الفتنه بينهما أنذاك ولكنهم سرعان ما تفهموا أهداف المستعمر الدنيئه فهبوا معا لا يهابون رصاص الإحتلال يهتفون بأعلى أصواتهم عاش الهلال مع الصليب حتى أرهبوا عدوهم وأيقن أنه لامحالة من ضرب الوحدة الوطنيه فى مصر ، ولكن فلنحذر فهناك أيد خفيه تعبث منذ فتره لتفتيت الوحده الوطنيه بينا مسلمين وأقباط والدليل على ذلك إختيار هذا التوقيت بالذات الذى يحتفل فيه إخوتنا المصريون من الأقباط بعيدهم فيفسدوا عليهم فرحتهم ؟ فيساورهم الشك فى إخوانهم رفقاء طريقهم ولكن هيهات هيهات فأين العقل الذى يقبل ذلك ونحن نعيش معا منذ مئات السنين قلب واحد ، رجل واحد ، مصير واحد ، أفراحنا أفراحهم ، احزاننا احزانهم ، بيوتنا بيوتهم ، أعراضنا أعراضهم ، لذلك فلابد أن نحكم العقل فيما يحدث وسوف تثبت الايام أن المسلم برئ من دم أخيه القبطى وأن الفاعل معلوم للجميع ولابد من التصدى له ، القتله هم من يستبيحون دماء المسلمين والمسيحيين ، القتله هم مغتصبى الأراضى العربيه ، القتله هم من يخططون لتنفيذ مخططهم وحلمهم الإستعمارى بتكوين دوله عظمى من النيل للفرات ، القتله هم من يستخدمون الشباب ا لضائع مسلم وقبطى فيغروهم بالمال لتنفيذ مخططاتهم – القتله بيننا فى كل مكان حولكم فاحذروهم واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا ففى إتحادكم هلاكهم لامحالة – حماكِ الله يامصر
raafat.1963@gmail.com
المضحك في الأمر أن الكتّاب المسلمين لا يجدون مبرراً لقتل إخوانهم الأقباط من قبل مسلمين مثلهم، فيتهمون إسرائيل بالجريمة، رغم تبني القاعدة لها، تماماً كما فعلوا حين ضربت الأبراج في نيويورك، أسامة بن لادن يحيي شهداء غزوة نيويورك والمسلمون يصيحون لا إنهم الصهاينة. عيب، وألف عيب، أن نرمي التهمة على الآخرين وإن كانوا أعداء، فالجريمة نحن ارتكبناها لأننا ننفذ ما جاء في قرآننا الكريم وفي الأحاديث النبوية من كره للنصارى.. وعندما كتب رشدي، المسلم الحقيقي، آيات شيطانية، كان يريد أن ينقذنا من كره رمتنا به (كتبنا المنزلة) ضد إخوة لنا في الأرض والحياة، فأباحوا دمه بدل أن يشكروه، لذلك نرى أن جميع الأدباء والمفكرين المسلمين، يرمون التهمة على الآخرين، كي لا يظهروا بمظهر الخائف من الاعتراف بالحقيقة، ونيل مصير صاحب الآيات الشيطانية وغيره من الكتاب المسلمين الشرفاء الذين اضطهدوا لأنهم كشفوا حقيقة كره المسلمين لكل أبناء الأرض. مسلم حر
ردحذفالأخ المحترم الذى أطلق على نفسه ( مسلم حر ) أولا المسلم الحر لايرمى الإتهامات جزافا قبل معرفة الحقيقة فكيف نصبت من نفسك قاضيا وحكمت على المسلمين وأنت تدعى أنك واحدا منهم بأنهم وراء هذه الجريمه التى لايقرها دين ولامله .. أقسم لك بأننا نعيش بالفعل فى مصر إخوة متحابون منذ مئات السنين ولم تظهر هذه التغمه والتى قد تصل لحد الفتنه من خلال أيدى خفيه تعبث بمقدرات هذا الشعب فلم نرى منذ فتره طويلة هذا التعصب الدين من المسيحيين والمسلمين إلا من خلال دوافع وأناس يريدون أن يفسدوا العلاقة بيننا ولاأحد يسعى لهذا التخريب إلا الموساد الإسرائيلى الذى يبذل كل نفيس وغالى من أجل تحقيق حلمه فلا تنجرف وراء عواطفك قبل تقديم الدليل على ماتقول فسوف تثبت لك الايام أن الدين الإسلامى برئ من كل من يقدم على عمل إرهابى بهذه البشاعة فديننا دين سماحة وحب وود أيها المسلم الحر كما أدعيت - سامحك الله
ردحذفالكاتب