نشرت احدى الصحف المصرية وثيقة حول الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية تزعم ارتباطه بالعديد من العلاقات النسائية، ذكرت أنه يتردد عنه في نطاق ضيق تعدد زيجاته بصورة سرية.
وجاء فيها أن جهاز أمن الدولة عقد لقاء مع إحدى السيدات التي سبق لها الزواج من جمعة، وهي حفيدة الشيخ شلتوت، وتدعى مها عبدالفتاح شلتوت، حيث تنقل عنها أن جمعة تربطه بأسرتها صلة صداقة قديمة، مما دفعها للاتصال به مطلع 2003 نظرا لمرورها بظروف نفسية سيئة نتيجة طلاقها من زوجها الثاني ووفاة شقيقها صديق المفتي.
وأشار التقرير إلى أن حفيدة شلتوت عقدت قرانها على جمعة بمسكنها الكائن بغاردن سيتي وشهد عليه كل من خالها وعمها من دون أن يطلع المأذون الذي كان برفقة المفتي على وثيقة طلاقها الثاني قبل العقد بحسب الوثيقة.
ولفتت الوثيقة الى إنه بناء على طلبها المتكرر قدم لها المفتي وثيقة زواج اكتشفت تغيير توقيعها وتاريخ العقد المحرر بها، وفسر لها ذلك بأنه قام بذلك التعديل بما يتناسب مع وضعه الاجتماعي ومنصبه الحالي.
ونسبت الوثيقة إلى حفيدة شلتوت قولها لأمن الدولة إنها علمت من المفتي خلال فترة زواجهما تكرار زواجه من سيدات أخريات بلغ 10 زيجات، إلا أنها رفضت ذكر أي من تلك الحالات، كما نفت مرافقتها للمفتي في أي جولات خارج البلاد.
ولفتت الوثيقة الى أن علاقة الزواج انتهت بعد تلقي حفيدة شلتوت اتصالا تلفونيا من كريمة المفتي اتهمتها فيه بالارتباط بعلاقة غير شرعية مع المفتي، وهو ما دفعه لإنهاء العلاقة، متعللا بالخلافات الناجمة عنها في محيط أسرته، إلى جانب إشارته إلى إصابته بأحد الأمراض الخطرة، وأنه يخشى نقل العدوى إليها وقدم لها وثيقة طلاق بتاريخ 25 ايار 2004.
وذكرت الوثيقة أنه من خلال الكشف بالحاسب الآلي بالأحوال المدنية تبين وجود ثلاث زيجات باسم المفتي علي جمعة، ولم يستدل على طلاقات، الأولى بتاريخ 18-7-74 من السيدة عفاف علي عبد إسماعيل، والثانية بتاريخ 21-10-1996 من السيدة هدى عبدالرحمن محمد البدري، والثالثة بتاريخ 21-4-1999 من السيدة جميلة عيد رابح محمد.
وكشفت الوثيقة أن حفيدة شلتوت التقت بالدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق وأخبرته بكل تلك التفاصيل، وطلب منها التحرك بصورة رسمية إلا أنها آثرت عدم فضح الأمر خشية التشهير بها بوسائل الإعلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق