** نعم أطالب بحماية دولية حينما يعلن السيد اللواء حسن الروينى (قائد المنطقة المركزية العسكرية) ، فى إتصال هاتفى مع الإعلامى عمرو أديب ومصطفى شردى مساء يوم الثلاثاء 10/5/2011 فى برنامجهم "القاهرة اليوم" .. أن كل الشعب المصرى وكل المسلمين سلفيين !!! .. وقد رفض إتهامهم فى أحداث إمبابة الأخيرة ، بل وأكد أن الهجوم على الكنائس فى منطقة إمبابة حدث من مجموعة بلطجية .. كما أكد اللواء حسن الروينى أن "عبير" قد خطفها أهلها وأخفوها فى أحد المنازل القريبة من الكنيسة وقد إستنجدت بزوجها .. رغم تأكيد "عبير" التى هربت من منزلها وتعرفت على المدعو ياسين وقد تزوجها عرفيا ثم تركها للبحث عن عمل وأكدت كذلك أنها هى التى إتصلت بأهلها لإنقاذها من الموت جوعا .. وبعيدا عن تصديقها أو تكذيبها فهى سيدة منحرفة وساقطة هربت من زوجها وتركت أطفالها والعرف فى الصعيد هو ذبحها للدفاع عن شرفهم ومسح عارهم ، أما أن نجعل من ساقطة بطلة وتحرق الكنائس وتنهب الأموال ويقتل ويصاب العديد من المواطنين وتشتعل منطقة إمبابة بأكملها .. فلا تعد هذه الجرائم إلا وسيلة للسفالة والإنحطاط والتعدى على الأقباط والكنائس وفرض البلطجة عليهم .. نعم أطالب بحماية دولية حينما يعلن السيد اللواء (حسن الروينى) أنه لن يحاكم سلفى واحد على جرائمهم ، بل ويحذر من إندلاع أحداث أخرى ..
** نعم أطالب بالحماية الدولية حينما يتأمر الإعلام المصرى بالكذب والتضليل وإرغامنا على تصديقه ليخرج العنوان الرئيسى لجريدة الأخبار المتحولة بخبر رئيسى فى الصفحة الأولى ليؤكد أن "مرتكبى أحداث إمبابة هم فلول النظام السابق وبعض الملثمين .. فى الوقت الذى يصر فيه الجميع على إلصاق كل الجرائم المرتبطة بالإخوان والسلفيين إلى فلول الحزب الوطنى وفلول النظام السابق" ..
** نعم أطالب بالحماية الدولية عندما أجد فضيلة الإمام شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وهو يهدد بتقديم إستقالته فورا لو حكم على سلفى واحد أو تمت ملاحقته أمنيا فى تظاهرات قنا .. رغم الجرائم البشعة والشعارات البذيئة التى رفعوها لإهانة المسيحيين ووصفها بالكفر وتخريب طرق السكك الحديدية وتعطيل المصالح الهامة للمواطن وغلق الطريق البرى أكثر من 13 يوما ، والسبب هو رفض تعيين "محافظ قبطى" لمحافظة قنا .. ولم تستطع الدولة أن تفرض القانون وكلمتها بل ضاعت هيبتها بل وهدد شيخ الأزهر بالإستقالة تضامنا مع "سلفيي قنا" ، أما الملايين والخسائر التى تسببوا فيها هؤلاء الغوغاء فليست لها أدنى مشكلة أو مسئولية أو محاسبة ..
** نعم أطالب بالحماية الدولية حينما يخرج الإعلام والحكومة المؤقتة بالدفاع عن السلفيين وفرضهم على المجتمع بالعنف والإكراه ..
** نعم أطالب بالحماية الدولية حينما يتم القبض على الأبرياء من الأقباط فى أى أحداث طائفية رغم أنهم هم المعتدى عليهم وبالطبع هو نفس سيناريو النظام السابق للمساومة بهم مع الجناة والقبول بالصلح العرفى وتنازل المجنى عليهم عن بلاغاتهم ..
** نعم أطالب بالحماية الدولية حينما يتحول أحد دعاة الفتنة الطائفية والتطرف الدينى المدعو "الشيخ محمد حسان" ليصبح هو حلال المشاكل والعقد وينعدم القانون ويتحول الشارع المصرى إلى مجموعة من السفلة والإرهابيين والبلطجية دون ردع أو محاسبة .
** نعم أطالب بالحماية الدولية حينما تظل تهدر كرامة الأقباط ويهددون من قبل قلة منحرفة وتخطف الفتيات وتهتك أعراضهم ويجبروا على إشهار إسلامهم وسط "زفة إسلامية" للإعلان عن تحقيق إنتصاراتهم الفتوحية ..
** إنها أحداث مؤسفة ومتواصلة لا تتوقف والأقباط صامتون وصابرون ولم يفكر أحد فى أن يستقوى بالخارج .. بل أننى أعتبر نفسى أكثر الأقلام لتوجيه الإتهامات إلى أمريكا وبعض الأنظمة الغربية ورغم ذلك تطاول الجميع بالإتهامات بالخيانة والتأمر ضد الوطن .. ونتساءل أى وطن هذا الذى تتحدثون عنه ، هل الوطن الذى سرقه الإخوان والسلفيين وخرجوا من الجحور والكهوف ليروعوا المواطنين بإرهابهم ..
** لقد تحول إرهابى الأمس وأعداء الوطن إلى نجوم وأبطال .. تحولوا أرباب السجون والمعتقلات إلى زعماء وحكماء يقررون مصير وطن بأكمله .. فقد تحول المجتمع بأكمله إلى الإخوان والسلفيين ، لم يعد يشغل فضيلة الإمام شيخ الأزهر إلا إجتماعه بالشيخ محمد حسان الذى صرح أن المنهج السلفى الحقيقى برئ من الأحداث المؤسفة وأن المنهج السلفى يرفض تماما الإعتداء على الكنائس ودور عبادة غير المسلمين وأنه لا يجوز لأى شخص أن يأخذ حقه بيده لأننا فى دولة مؤسسات ومن أراد البحث عن حقه والمطالبة به فعليه اللجوء إلى القانون والطرق المشروعة .. بل وتناسى الشيخ محمد حسان ما فعله السلفيين فى "أطفيح" وما فعله السلفيين فى "قنا" وما فعله السلفيين فى "إمبابة" وما فعله السلفيين مع المواطن ديمترى وقطع أذنه وتطبيق الحدود .. ورغم كل هذه الجرائم التى أسقطت هيبة الدولة إلا أن الشيخ محمد حسان يحذر من إسقاط هيبة الدولة قائلا "لا يجوز مطلقا أن تسقط هيبة الدولة وإلا فانتظروا الإنهيار الكبير" ..
** تناسى كل هؤلاء أفكار ومبادئ السلفيين التى لا تختلف كثيرا عن أفكار ومبادئ الإخوان المسلمين وكلها مبادئ تؤدى إلى تفكك المجتمع وصراعه ، فهم يقولون عن المرأة أنها "أحيولة الشيطان" ، وكأنها أدنى من الرجل فلا يجوز لها الدعوة فى الفضائيات ولا فى الإنترنت ولا بد من إخفائها وراء النقاب ، فهى عورة وهى فتنة بصوتها وصورتها .. ويحرمون نزول المرأة للعمل حتى لا تختلط بالرجال فتقع فى الإثم والمعصية !!! .. الإسراف فى محاربة ما يرونه بدعا وضلال ومن ثم هدم الأضرحة وتحطيم المنابر وقد قيل أنهم هدموا ما يقرب من 60 ضريحا خارج القاهرة .. وقد شن الشيخ السلفى وجدى غنيم هجوما ساحقا على وزارة الأوقاف والأزهر بدعوى تقربهما إلى الأقباط ، وقد حرض غنيم المصلين على عدم مصافحة المسيحيين أو إلقاء السلام عليهم والإكتفاء بالرد ودعا إلى عدم السماح للمسيحى بالسير أمام المسلم وإزالة الصلبان من فوق الكنائس ، وهم من كانوا وراء تدمير الأثار النادرة لبوذا ، كما إنهم يرفضون تحية العلم فى المدارس .. ويمكنك عزيزى القارئ أن تقيس على ذلك هوس أسلمة كل شئ .. كما يحرمون الفنون والمسرح والسينما والرسم والنحت ..
** هل لا يعلم شيخ الأزهر د. "أحمد الطيب" مبادئ وأفكار السلفيين وأفكار "إبن تميمة" و"إبن الباز" .. هل لا يعلم سيادة اللواء حسن الروينى عن بعض أفكار السلفيين حتى يعلن أن مصر كلها سلفيين .. هل لا يعلم المجلس الأعلى للقوات المسلحة أفكارهم ومبادئهم حتى يلجئوا إليهم لحل كل المشاكل الطائفية التى تطفح على الشارع المصرى .
** لقد توغل الفكر السلفى فى الشارع المصرى بعد أن كان يقتصر على فتاوى الشيخ عمر عبد الرحمن .. هذا الضرير الذى إستطاع أن يقود تنظيما دمويا بالفكر وأدى إلى إغتيال رئيس الدولة ، فالمسافة بين "السلفيين" وبين "السلفيين – الجهاد" هى تلك الشرطة (-) ، أى أنه ببساطة يمكن للسلفى أن يصبح جهاديا فى لحظة ..
** فى منطقة مصطفى كامل بالأسكندرية يدير "ياسر برهامى" إمام مسجد (الفتح) وهو زعيم وقائد المدرسة السلفية بالأسكندرية الذى أفتى عن طبيعة الأفكار التى يروجها هو ومن معه وفقا لما جاء على موقع "صوت السلف" وموقع "أنا السلفى" ، فقد أفتى بأنه لا يجوز العمل فى "هيئة البريد المصرية" وأفتى بحرمانية التأمين وأفتى بأنه لا يجوز أن تقبض موظفة مكافأة نهاية الخدمة من عملها فى بنك إلا بقدر يكفيها ، وأفتى بأنه لا يجوز رفع شعار (الهلال مع الصليب) ، كما أفتى بعدم وجود شئ إسمه (صلاة مشتركة) أو (لنصلى معا) .. يعتنقون الكذب والمراوغة والتضليل وهو ما يعرف فقهيا بمبدأ "التقية" أى إظهار ما لا يبطنون .. رغم أن بعضهم قد أدان جريمة كنيسة القديسين بالأسكندرية إلا أنها تندرج تحت بند (الكذب لمصلحة الدعوة) .. ففى 12 سبتمبر 2010 دعى برهامى من جميع المسلمين مقاطعة جميع المصالح المسيحية التى على حد زعم البيان تستقوى بها الكنيسة ووصف البيان الكنيسة بالغطرسة وتحدى الدولة .. وكلمة المقاطعة لم يسبق إٍستخدامها فى مصر من قبل إلا تجاه البضائع الإسرائيلية والمنتجات اليهودية .. وفى منتصف أكتوبر 2010 وصف "برهامى" بيانا لما يعرف بجبهة علماء الأزهر يطالب بمقاطعة المسيحيين وقد وصفه برهامى بأنه بيان ممتاز وقوى لجبهة علماء الأزهر باعتبارة بيان (المقاطعة الإجتماعية) ، وهو ما إعتبره برهامى واجبة مع النصارى رغم أنه لا يجوز إلا مع المحاربين ورغم قول برهامى أنه لا تجوز إلا مع كل كافر ..
** فى بيان "فتاوى حول النصارى" فى موقع (صوت السلف) الذى يحرره "ياسر برهامى" .. أفتى بوجوب عدم حضور حفلات عقد قران الأقباط .. ويجوز تعزيتهم ولكن لا يجوز السير فى جنائزهم إذ يرفع فيها الصليب وأجاز أن يدعو المسلم للنصرانى بشرط أن تكون الدعوة بالهدايا وأن تكون سرا لا جهرا .. وأفتى بأن محاربة التنصير أولى من بناء مسجد وأن من يقول لمسيحى سيادتك وحضرتك إنما يرتكب إثما لأنه يقول ذلك لمنافق ونهى عن تهنئة المسيحيين بالأعياد لأن فيها تعظيم شرك بالله .. ما يعنى أن كل من يحضرون عيد القيامة فى البطريركية يرتكبون إثما وإعتبار المسيحيين موصوفيين بالكفر فى رأى السلفية ..
** فى 22 سبتمبر 2010 كتب مقالا بعنوان "الكنيسة إستفزاز بلا حدود .. وفوق الإحتمال" ، مهاجما الأنبا بيشوى وواصفا الأباء الكهنة بالمجرمين ويستعدون بالسلاح والتدريب خلف أسوار الأديرة المحاطة بالأسوار الخرسانية المسلحة وذات الإكتفاء لعلمنا يقينا عدم المساواة .. وهذا المعنى تضمن تحريضا سافرا على الأقباط وقد ردد ما قاله د. سليم العوا المعروف بإنتمائه للإخوان المسلمين وهو ما يكشف الترابط الوثيق بين الخطابين السلفى والإخوانى ..
** لم يختلف فكر "برهامى" عن الإخوان المسلمين فقد كان إخوانيا ألقى القبض عليه 1965 كما أن عمه إخوانى ولم يكن هناك جماعة السلفيين والتى أطلق عليها فيما بعد بـ "جماعة الدعوة السلفية" وقد أدى إعتناق "برهامى" السلفية نتيجة ذهابه إلى رحلات عمرة وحج مطولة قام بها فى السبعينات حيث تقرب من بن باز والشيخ العثمين ، كما إنطلقت الجماعة السلفية بقطاع غزة ومنهم جماعة "سيوف الحق" و"جلجة" التى تتبع تنظيم القاعدة وجماعة "جيش الإسلام" و"جيش الله" و"التكفير" و"عرين الأسد" و"قصف الرعد" و"جيش الأمة" ، ومعظم هذه الجماعات إنشقت عن حزب حماس والجهاد ...
** فهل بعد كل ما كتبنا يخرج علينا سيادة اللواء حسن الروينى يقول (حافظوا على ما تبقى من مصر) فى الوقت الذى يقول فيه مصر كلها سلفيين .. ونتساءل ما الذى تبقى من مصر ياسيادة اللواء !!! .. نعم نتفق معكم فى إدارة الأزمات بشئ من التعقل ولكننا نذكركم أن هؤلاء المتطرفين والإرهابيين ليس لهم أى عقل أو فكر ... هذا بجانب مجلس تضليل الحقائق "حقوق الإنسان سابقا" وإصرار (حافظ أبو سعدة) وقد أصدر بيانا عن لجنة "تضليل الحقائق" وإسمها (تقصى الحقائق سابقا) .. فكالعادة أرجع هذه الجرائم إلى فلول النظام وفلول الحزب الوطنى وهى اللبانة التى أطلقها فى فمه فى كل تصريحاته وكأنه لم ينسى أنه تعرض للسجن بسبب بعض أفكاره من الحزب الحاكم السابق .. وفى كل مرة يكون المبرر هو إجهاض الثورة .. رغم علمه بأنه لا توجد ثورة ولكن إنقلاب (عسكرى سلمى) وهو ما صرحت به جريدة الأهرام الجمعة 6 مايو 2011 ولكن يبدو أن البعض مازال بتقمص دور المفتش مبروم على مبروم ، بل أن الشماعة الأخرى هى غياب الأمن .. علما بأن الأمن يحاول أن يتواجد ولكن هناك أيادى خفية يدفع بها للشارع المصرى للإحتكاك ببعض القيادات الأمنية لإحداث إحباط لهم ، وهو سيناريو متعمد لإحلال مكانهم جماعات الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر .. كما هناك تعرض مستمر وهجوم على بعض أقسام الشرطة وتهريب المساجين لنشر حالة من الفوضى يصاحبها حالة من عدم الثقة بجهاز الأمن .. إنها خطط شيطانية يعجز إبليس عن تنفيذها .. كما أن هناك ضحايا من الشرطة الكثيرين لا يركز الإعلام عليهم بتاتا بل يركزون كل يوم على ضحايا جدد ، لا نعرف بأى طريقة لقوا حتفهم ، وأستطيع أن أقول إنها ثورة الفوضى التى بدأت تتشابك خيوطها مع أحداث 28 يناير 2011 ، وإذا كنتم تناسيتم يمكن إعادة سيناريو الأحداث بالثانية والدقيقة والساعة حتى لا تنطلق الذئاب المذعورة لتنهش فى الأعراض ..
** نعم بعد كل ذلك أطالب بالحماية الدولية ولكن ليس من أوباما هذا الإسود القذر الباحث عن خراب الشعوب وليس من الإدارة الأمريكية المضللة والكاذبة والمخادعة التى مهدت لكذب هذا الحانوتى وهو يتفاخر بموت "بن لادن" وينسج حوله الأساطير والقصص المفبركة ليس إلا بهدف إشعال الصراعات من جديد فى المنطقة وباكستان وأفغانستان وليس لديه مانع أن يكرر سيناريو 2001 ويقوم بتفجير بناية إسوة بالمركز التجارى العالمى ولا يهم عدد الضحايا وتلصق هذه الجرائم بأعوان بن لادن .. هذه التحذيرات أرسلها للشعب الأمريكى المخدوع فى هذا الأفاق .. ولكنى أطلب حماية من الدول المحبة للسلام .. الدول التى تحمى ولا تخرب .. تحافظ ولا تدمر .. تعاقب ولا تسامح ..
** أخيرا أشكر من صميم قلبى المواطنة الرائعة هويدا عبد الله سويلم فقد إعتلت منصة ماسبيرو وهتفت "تحيا مصر" .. "تحيا مصر" .. "تحيا مصر" .. نعم إنها مصرية رائعة .. مصرية إرتوت من نهرالنيل ، فقد ألهبت مشاعرنا وجعلتنا نبكى مع وطنيتها العظيمة ..
** الأن نقول أن مصر تكون أو لا تكون .. كيف يسمح النائب العام بقبول طلب من 46 محاميا لم يذكروا هويتهم يطالبون فيه المستشار أيمن عبد المجيد والبلاغ مقدم ضد قداسة البابا والقمص عبد المسيح بسيط ورئيس الوزراء بإلزام البابا بفتح الكنائس والأديرة الخاضعة لإشرافه للتفتيش وللوقوف على حقيقة وجود أسلحة بها وأماكن إحتجاز غير قانونية لمواطنين والذى يحمل رقم 7453 لسنة 2011 .. كما يتهم البلاغ القمص عبد المسيح بسيط بتحريض الأقباط على ترك مصر والهجرة تحت شعار الإضطهاد .. سعيا للإستقواء بالخارج الذى يمثل تحريضا ضد مصر .. نقول لهؤلاء المحامين الـ 46 أن البلاغ يجب أن يتم فيه القبض عليكم بتهمة التخريف والإعتداء على الكنائس والأديرة .. فما أنتم وشيوخ السلفيين الذين يضطهدون الأقباط وهذا موجود فى كتبكم وجوامعكم وإذا لم يتم القبض على هؤلاء المحرضين فعليه العوض ومنه العوض فى مصر فقد خربت بالثلث .. ونطلب الحماية الدولية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق