أراد الكاتب أن يبقى اسمه مجهولاً
لو افترضنا جدلا ان محمد عاد الى الحياة مرة اخرى، انه سوف يفرح لكثرة اعداد المسلمين ولكنه سوف يتفاجأ عند ما يرى كتاب غريب يقرؤه الجميع ليلاً نهاراً، حتى ان بعضهم يحفضه عن ظهر قلب، و هذا الكتاب يدعونه القرآن
انها المفاجأة الكبرى له حيث انه وفي خطبة الوداع، وعندما قال لهم: اليوم اكملت لكم دينكم، لم يقدم لهم كتاب مقدس اسمه القرآن لكي يلتزموا به حرفيا
ان محمداً في حياته لم يأمر بجمع القرآن في كتاب
لمادا لم يفعل محمد ذلك؟
من المحتمل انه نسي او غفل، وكدلك الصحابة، ولكن كيف للوحي ان ينسى و كيف لربه ان ينسى وهو الذي لا تاخده سنة ولانوم؟
هل ان عثمان كان افضلهم جميعا وانتبه الى شيء لم ينتبهوا له كلهم؟
ان محمداً يسأل عثمان عن فعلته و كيف تجرأ على فعل لم يفعله هم قبله
ان عثمان سوف يصاب بالحرج
وهو بين يدي سيده، ويبين له ان كثيراً من الصحابة قد قتلوا وخاف على القرآن من الضياع
ان محمداً سوف يذكره ان ذلك الشيء حدث في حياته ومنهم سيد الشهداء حمزه اخيه او ابن عمه – لا يهم- ورغم ذلك لم يامر بجمع القران في كتاب و كان ذلك في استطاعته
أن عثمان يعثرف له انه لم بفعلها وانما كُتبه السيرة المحمدية من اهالي فارس وافغانستان هم الذين فعلوها، وبعد موثه بقرنين وادعوا زوراً انه فعلها
والسؤال المهم اذا كان القرآن مهماً جداً ولاغنى للاسلام عنه، لماذا لم يطلب محمد نفسه وفي حياته ان يُجمع؟
ولابد ان محمداً راى شيئا وكتمه ولم يشا البوح به ، والدليل جاء في الحال و قبل 14 قرناً وكما تقول الروايه الاسلاميه نفسها حيث قال احدهم :
لاتجادلهم بالقرآن إنه حمال اوجه
ان هده الكلمات القليله تعني ان القران لا فائدة فيه ومن الافضل تركه وعدم الالتزام به، حيث كل طرف يختار منه ما يعجبه ويؤؤله حسب مزاجه والنتيجه اقتتال الاخوه الى لا نهايه وتدمير كل شيء والرابح الوحيد هو العدو وهذا ما نشهده اليوم
ان الاحداث التي مرت ومند 14 قرنا تؤكد صواب نظر محمد والصحابة وجبرائيل والله نفسه حيث ان القران اصبح سوبر ماركت كل يجد فيه ما يريد
ومن خلال قراءة السيرة المحمدية المكتوبه في شرق فارس وبعد موت محمد بقرنين يظهر ان عثمان نفسه ضحية لكتبة السيرة واستخدموه كبش فداء
ومن خلال القرآن تم الحفاظ على تكريس الارهاب و إبادة الآخر والاستمرار في عملية غسل الدماغ من اطراف مختلفه لملايين المسلمين وبخاصه الشباب والمصابين بالكبت الجنسي وغيره من الامراض العصبية والنفسية
انهم يقتلون انفسهم عمدا توقعا منهم انهم يرضون ربهم ونبيهم والمكافءه تنتظرهم حيث افخاد النساء الشقراوات -72 - وكما وعدهم الكتاب الذي لم يامر محمد بكتابته وانما كتبه الفرس ولفقوه لعثمان
وهدا ما شاهدناه قبل فتره وجيزه في بغداد حيث تطوع سبعة مجرمين ملتحين بقتل انفسهم في مهمة يكفي لفعلها مجرم واحد
انها ثقافه الموت و الفناء، انهم اموات تاجل دفنهم
ان محمد بشر المسلمين بفرقه واحده ناجيه وهي فرقه –خير امه اخرجت للناس - وكما يبدو اليوم كل الفرق غير ناجيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق