سلفيون يطالبون بدولة الخلافة


روز اليوسف - فريدة محمد
قال الشيخ علي عبدالحميد إمام مسجد الرحمة بمدينة السلام ورئيس جمعية أنصار السنة المحمدية السلفية إن من يرفضون تطبيق الشريعة الإسلامية يبغون حكم الجاهلية رافضًا فكرة فصل الدين عن السياسة.

وأضاف خلال الندوة التي نظمها صالون د.حامد طاهر نائب رئيس جامعة القاهرة السابق «الاعتماد علي عقل الإنسان دون الالتزام بالشرائع يعني ظلم البلاد والاتجاه بها ناحية الجهل والظلم»، وأضاف: «لماذا العداء للإسلام».

ومن جانبه دعا عبدالناصر عبدالعظيم الباحث السلفي إلي تطبيق مبدأ القصاص من الرئيس السابق حسني مبارك وحبيب العادلي وزير الداخلية وغيرهما من عناصر النظام السابق.

وأضاف: لو طبق القصاص ستنتهي أزمة اعتصامات ميدان التحرير متسائلاً: لماذا لا نطالب بدولة الخلافة في ظل التكتلات الغربية.

وتابع: كيف نطبق الشرائع الأخري وهي غير كاملة فلا تعالج قضية المواريث وغيرها من القضايا ودعا لتفعيل مبدأ أن تكون الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي والوحيد للتشريع في نص الدستور القادم ولا نلزم غير المسلم بشيء.

وتسببت الأفكار المطروحة في شد وجذب عنيف في الندوة حيث شدد د.عبدالمنعم تليمة أستاذ الأدب العربي علي ضرورة تطبيق مبدأ التعددية الحزبية والسياسية وتفعيل مبدأ تقسيم الدولة لمؤسسات، واصفًا الأفكار التي طرحوها بالتي تعود بالدولة لما قبل العصر الحديث.

وأردف د.تليمة: نعم نحن خلفاء الله علي الأرض ولكن هذا ليس معناه تطبيق الخلافة والدولة الديكتاتورية تساوي الدولة الدينية لأنها تعود بها إلي ما قبل مفهوم الدولة الحديثة.. لا نرفض الشريعة ولكننا ضد خلط الدين بالسياسة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق