بالفيديو: إمام بالنمسا يصف النبي بالنزق


الغربة- فيينا النمسا- ناصر الحايك

لن تجدي نفعا ، حملة أو غزوة الرمق الأخير التي يشنها " زعران" خطيب مسجد في فيينا آيل للسقوط ، يشنونها على مواقع الانترنت ، فما نشر التعليقات الملغمة بالتهديدات ، وما الألفاظ النابية والبذيئة الواردة فيها إلا دليل على أن هذه الثلة ترعرعت وشبت على قارعة قلة التربية والأدب وعلى رأسهم سيدهم ووليهم "المفدى" ، مثلهم مثل "منتحبون ومولولون" قامروا على حصان هرم يقطن إسطبلا ، يلفظ أنفاسه الأخيرة ، فخسروا رهانهم .

ثلة أدمغتها غائرة بل غائصة في صديد الهذيان وأبصارها زائغة نحو باعة الضلال ، لم تجد من تساند وتؤازر وتتبع خطاه وبصمات حوافره ، غير "خطيب" أفاك ، صعلوك ، باغي ، زنديق ومرتد ، لا تجوز الصلاة خلفه ، على ذمة مشايخ الكويت وأئمة النمسا ، خطيب لا ينضح لسانه إلا بما هو قبيح ومقزز وكفري.

أبدا لن تجدي نفعا ، تهديدات عقيمة ومحاولات بائسة لردم نبع دافق لا يجف ولا ينضب ، يملأ منه كل راغب أباريق الجهر بحق تروى ظمأى لا مناص من ذلك . ظمأى ظنوا السراب غفرانا .

أبدا لن تثنينا كل أبيات قصائدهم الهجائية الهابطة ، الجانحة على ضفة الابتذال ، قيد أنملة عن المضي قدما في فضح عازف مغمور أرعن وكل من على شاكلته ، يطرب ثمالى وسكارى طاب لهم السمر والمجون في حانة رخيصة يقرعون فيها الأقداح ويرتشفون كؤوس الغواية ويتطوحون على نغمة شتم الصحابة ، عل ألحانه النشاز طريحة الشذوذ تنسيهم فشلهم مع زوجاتهم وإحساسهم بالدونية وتجعلهم في "سويعة نشوة" يتقبلون أمراضهم الفصامية وعقدهم النفسية المزمنة ، وهو الذي وصف ، هو بعينه ذلك الخطيب ذات مرة النبي في سلسلة معاوية (الحلقة الثانية) في الدقيقة الثانية والأربعين ، وصفه بأنه تصرف بنزق كما يوضح الشيخ محمد الداهوم في مقطع الفيديو المبين أعلاه .

معنى النزق : نشط وطاش وخف عند الغضب فهو نزق (المنجد) .

هناك 3 تعليقات:

  1. عبد العزيز العرفج29 مارس 2012 في 2:31 م

    بغض النظرعن ضعف الإدعاءات الواردة في الفلم والمقال المشار إليهما أدناه وعن حق الشيخ عدنان إبراهيم في نقد سياسة معاوية إبن أبي سفيان وطريقة وصوله للسلطة كممثل لنظام كمؤسس للدولة الإسلامية ذات نظام الحكم الوراثي بعد عصر الخلفاء الراشدين فإن الشيخ عدنان إبراهيم، كما يبدو لي، قد خرج عن الموضوعية وبالغ عندما جرّح بدين معاوية وخلقه، مما جعل كثيرا من المتابعين ينفرون من نقده ويجرمونه أو يكفرونه على ذلك، خاصة وأن معظم المذاهب الإسلامية من السنة والشيعة على السواء والكثير من علماء الإسلام وأئمته الذين يتبعهم المسلمون اليوم، والذين كانوا ولا يزالون في الغالب جزءا من سلطة الإستبداد، يحرمون على عامة الناس وعلى من يخالفهم الرأي المشاركة في صنع السياسة أو الخوض فيما جرى بين الصحابة من إختلاف سياسي (لا ديني) وحروب، في نفس الوقت الذي تبيح فيه هذه المذاهب لنفسها أحيانا تكفير بعضها ونشر الفرقة بين العرب والمسلمين، متسترة كغيرها من حكام الإستبداد بامتلاك الحقيقة المطلقة.

    إلى جانب ذلك فإن العرض الرسمي في مجتماعاتنا (البعيدة عن حرية السياسة والفكر والعقيدة وعن مثل الشورى والديموقراطية) للتاريخ العربي الإسلامي، لا يزال يمارس إحتكار الحقيقة ويقدم صورة مثالية واحدة غير موضوعية ومشوهة للأحداث الهامة والحاسمة التي مرّ بها المجتمع العربي الإسلامي مثل الإختلاف بين المهاجرين والأنصار في أمر الخلافة بعد وفاة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) والأسباب الحقيقية لما يسمى بحروب الردة والنزاع بين الخليفة الراشد الرابع علي إبن أبي طالب ومعاوية إبن أبي سفيان (رضي الله عنهما)، مما يشجع الناس على التعصب والتطرف ورفض الحوار والنقد.

    إن هذا النوع من المناكفات والسباب والتجريح - كما أراه - الذي يطرحه الشيخ عدنان إبراهيم وخصومه من جماعة الشيخ عثمان بن خميس، هدانا الله وإياهم جميعا، لا تزيد العرب والمسلمين إلا تعصبا وفرقة.

    أما الحل الصحيح الجدير بالإهتمام والمناقشة للخروج من هذا المأزق والطريق المسدود، فلا يمكن أن يتم إلا بالإبتعاد عن مثل هذه المناكفات العقيمة وتبني موقف نهضوى تحرري وتنويري من التاريخ والتراث السياسي العربي والإسلامي يقوم علي مراجعة هذا التاريخ ونقده والعمل على إعادة صياغته وتصويبه بطريقة موضوعية تتناسب مع ما توصلنا إليه من تجارب وخبرة وعلوم فلسفية واقتصادية واجتماعية وسياسية وتاريخية ومع ظروف مجتمعنا المعاصر ومتطلباته، دون الغوص في الخلافات الطائفية والدينية والتعصب القبلي والعرقي التي دشنتها عصور الإستبداد السياسي، الذي انتهت إليه مع الأسف دولة الخلافة والبلدان العربية والإسلامية وأوصلنا إلى هذا الانحطاط الذي نعاني منه منذ قرون طويلة.

    عبد العزيز العرفج
    فيينا/ النمسا

    ردحذف
  2. لا حرمك الله الأجر يا أستاذ ناصر، ان قلمك على أهل البدع لهو أشد وقعا من السيوف!

    ردحذف
  3. يا ناصر يا حايك

    ونحن الذين نتابع الدكتور عدنان إبراهيم يومياً فهو لم يقل هذا الكلام البتة .
    ولكنك تحاول الإصطياد في المياه العكرة أو أنك تريد ولمصلحة شخصية كما يبدوا أن تنال الشهرة على سمعة الشيخ الدكتور عدنان إبراهيم .
    إليك المقطع
    http://www.youtube.com/watch?v=VTGY-rRh52U

    يا مدلس انت والمشائخ الذين عقولهم ضعيقة وقلوبهم سوداء.

    ردحذف