تثير ذكرى عيد الفصح المجيد في خلجات وجداننا شحنةً من نشوة الخشوع والإنبهار لجلل عظمة محبة الله وإفتدائه لنا.
وهي تسكب في عروقنا نفحة تجدّد وإكسير تطهير وبلسم محبّة وزخّات رجاء وضخّات قوّة وعافية.
مع إنبلاج أنوار القيامة يتوهّج الإيمان ويضطرم الرجاء وتنقشع الرؤية وتُضاء سبل التغلّب على المصاعب وتتنشّط نبضات الحياة .
بمناسبة هذا "العيد الكبير" أتمنى لأصحاب الغبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، والبطريرك المتقاعد نيافة الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير وسائر البطاركة وأصحاب السيادة الأساقفة ولأصدقائي فصحاً مجيداً طافحاً بالبهجة والإلهام والبركات.
حميد عوّاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق