** ربما كان حرص كثير من الأقباط على لقاء قداسة البابا ، الأربعاء من كل أسبوع ، بحثا عن قفشة كوميدية ، أو رواية خفيفة الظل ، تكسر رتابة الوعظ الدينى .. كاريزما البابا شنودة ، تنبع من قدرته على تسخير خفة ظله ، دون أن يفقد وقاره .. فنجح فى النزول بأحكام الشريعة المسيحية من برجها العاجى ، وتغليف الوعظ بالكوميديا .. فأصبح الدين فى متناول البسطاء ...
** لقد إشتهر البابا منذ أن كان طالبا فى كلية الأداب ، بخفة الظل والمرح التى لازمته ، وبعد أن إلتحق بسلك الرهبنة .. سأله البعض ، هل بعد أن تتولى الكرسى البابوى ، سوف تتوقف عن الضحك ، والسخرية .. فأجاب البابا قائلا .. "بصراحة لن أستطيع التوقف عن الضحك والسخرية .. فهو الصفة المشتركة بين نظير جيد ، والراهب أنطونيوس ، والأنبا شنودة ، وأخيرا البابا شنودة" ...
أحد الصعايدة .. سأل البابا .. هل فى القيامة أثناء الدينونة ، سوف نقوم كصعايدة كما نحن الأن ؟ .. فرد عليه البابا قائلا "لا تخف .. فى الدينونة لن تقوم كصعيدى ، وربنا هايكون صلحك على الأخر" ..
حضر إلى الكاتدرائية أكثر من ثلاثة ألاف صعيدى وطلبوا من البابا ، بعد إنتهاء الوعظ أن يسلم عليهم يدا بيدا !!! .. فخرج من الموقف قائلا لهم .. "إنتم عايزين يوم أجازة ، أتفرغ فيه من كل شئ عشان أسلم عليكم ، وعموما أنا صعيدى زيكم ، وأتتبع أخباركم يوم بيوم ، وباضحك عليها ، وأنبسط جدا" !! ..
** سخرية البابا تأتى فى إطار المواقف الإجتماعية ، تخفيفا لحدة النقد الموجه لشعب الكنيسة .. فالسلوكيات الإجتماعية تأخذ حيزا كبيرا فى فكر البابا ..
يقول "حسب ما ورد فى بستان الرهبان ، إذا جلست تأكل وسط الناس ، فلا ترفع نظرك لترى ماذا يأكلون .. وعقب قائلا "مش واحدة أقامت وليمة ، وتقول للمعازيم ، أنت لم تأكل من هذا الصنف ، أو ذلك الصنف ، طيب هى عرفت منين إلا إذا كانت قاعدة تعد عليهم "اللقمة" ...
قال شخص دعا صديقة لعزومة .. وقال له كل من اللحمة ، فأجابه صديقه "أنا أكلت منها قطعتين" ، فرد الرجل .. لا أكلت ثلاثة قطع ، بس كل تانى " ...
إشتكت له إحدى السيدات من شهوتها المفرطة فى الطعام ، وأن هذا الأمر يعيقها عن إستكمال الصوم .. فقال لها "الحمد لله ، إن الكاتدرائية مافيهاش أكل" .. وأضاف "إوعى تاكلى ذراع اللى قاعد جنبك .. تبقى حكاية" !!! ..
وعلق قائلا .. "أمر سيئ أن يكون فى جسدك طعام مهضوم ، وطعام نصف مهضوم ، وطعام فى المحلات مرشح للهضم فى معدتك" ..
** الخروج من المأزق عبر الكوميديا ، صفة تميز البابا شنودة ..
فى سؤال لقداسة البابا ، حول إرتدائه اللباس الإسود مع رجال الدين المسيحى .. وهل السبب فى هذا اللون حداد لدخول الإسلام إلى مصر ؟!!! .. علق البابا قائلا "هل أساتذة الجامعة حينما يرتدون الروب الأسود ، أثناء مناقشات طلاب الماجستير والدكتوراه ، فإنهم يرتدون الإسود حزنا على أن الطالب سيكون منافسا لهم ، بعد أن يحصل على الدكتوراة !! .. وهل عندما يرتدى العريس الإسود ، يوم زفافه ، والعروسة الأبيض ، فهل يرتدى البدلة السوداء ، حزنا أو حدادا .. لكن أقدر أقول ، خوفا مما سيحدث له ؟!! ...
فى تعليقه الساخر .. حول إنشقاق خمسة رهبان ، وشراء كنيسة ، رفض البابا إعطاء الأمر أكبر من حجمه ، وإعتبر أن إنشقاق الرهبان نقطة فى بحر ألاف الرهبان ، وعلق بنكتة طريفة ذات دلالة قائلا .. "زعموا أن نملة تمشت فوق منارة إحدى الكاتدرائيات الكبيرة ، ثم قالت النملة للكاتدرائية ، أنا أسفة إتقلت عليكى ؟!!! ...
حول رغبة أحد الشباب من خريجى كلية الزراعة فى الإلتحاق بالفن ، وممارسة التمثيل .. قال له "أكيد عادل إمام اللى كان بيدرسلك فى كلية الزراعة ، لأنه كان متخرج منها ، وإنت تأثرت به" ..
فى الرد على شاب يعانى من التواصل والتعرف على زميلاته فى الجامعة .. ويقتصر على زملائه من الشباب .. فأجابه البابا "مش هاقولك تعمل إيه عشان تتعرف على البنات ، عشان ماتوقعناش فى مشاكل .. خليها بينى وبينك" ...
** أخيرا .. أذكرنا أمام عرش النعمة فى ذكرى الأربعين لرحيل قداستكم !!!! ...
صوت الأقباط المصريين
** لقد إشتهر البابا منذ أن كان طالبا فى كلية الأداب ، بخفة الظل والمرح التى لازمته ، وبعد أن إلتحق بسلك الرهبنة .. سأله البعض ، هل بعد أن تتولى الكرسى البابوى ، سوف تتوقف عن الضحك ، والسخرية .. فأجاب البابا قائلا .. "بصراحة لن أستطيع التوقف عن الضحك والسخرية .. فهو الصفة المشتركة بين نظير جيد ، والراهب أنطونيوس ، والأنبا شنودة ، وأخيرا البابا شنودة" ...
أحد الصعايدة .. سأل البابا .. هل فى القيامة أثناء الدينونة ، سوف نقوم كصعايدة كما نحن الأن ؟ .. فرد عليه البابا قائلا "لا تخف .. فى الدينونة لن تقوم كصعيدى ، وربنا هايكون صلحك على الأخر" ..
حضر إلى الكاتدرائية أكثر من ثلاثة ألاف صعيدى وطلبوا من البابا ، بعد إنتهاء الوعظ أن يسلم عليهم يدا بيدا !!! .. فخرج من الموقف قائلا لهم .. "إنتم عايزين يوم أجازة ، أتفرغ فيه من كل شئ عشان أسلم عليكم ، وعموما أنا صعيدى زيكم ، وأتتبع أخباركم يوم بيوم ، وباضحك عليها ، وأنبسط جدا" !! ..
** سخرية البابا تأتى فى إطار المواقف الإجتماعية ، تخفيفا لحدة النقد الموجه لشعب الكنيسة .. فالسلوكيات الإجتماعية تأخذ حيزا كبيرا فى فكر البابا ..
يقول "حسب ما ورد فى بستان الرهبان ، إذا جلست تأكل وسط الناس ، فلا ترفع نظرك لترى ماذا يأكلون .. وعقب قائلا "مش واحدة أقامت وليمة ، وتقول للمعازيم ، أنت لم تأكل من هذا الصنف ، أو ذلك الصنف ، طيب هى عرفت منين إلا إذا كانت قاعدة تعد عليهم "اللقمة" ...
قال شخص دعا صديقة لعزومة .. وقال له كل من اللحمة ، فأجابه صديقه "أنا أكلت منها قطعتين" ، فرد الرجل .. لا أكلت ثلاثة قطع ، بس كل تانى " ...
إشتكت له إحدى السيدات من شهوتها المفرطة فى الطعام ، وأن هذا الأمر يعيقها عن إستكمال الصوم .. فقال لها "الحمد لله ، إن الكاتدرائية مافيهاش أكل" .. وأضاف "إوعى تاكلى ذراع اللى قاعد جنبك .. تبقى حكاية" !!! ..
وعلق قائلا .. "أمر سيئ أن يكون فى جسدك طعام مهضوم ، وطعام نصف مهضوم ، وطعام فى المحلات مرشح للهضم فى معدتك" ..
** الخروج من المأزق عبر الكوميديا ، صفة تميز البابا شنودة ..
فى سؤال لقداسة البابا ، حول إرتدائه اللباس الإسود مع رجال الدين المسيحى .. وهل السبب فى هذا اللون حداد لدخول الإسلام إلى مصر ؟!!! .. علق البابا قائلا "هل أساتذة الجامعة حينما يرتدون الروب الأسود ، أثناء مناقشات طلاب الماجستير والدكتوراه ، فإنهم يرتدون الإسود حزنا على أن الطالب سيكون منافسا لهم ، بعد أن يحصل على الدكتوراة !! .. وهل عندما يرتدى العريس الإسود ، يوم زفافه ، والعروسة الأبيض ، فهل يرتدى البدلة السوداء ، حزنا أو حدادا .. لكن أقدر أقول ، خوفا مما سيحدث له ؟!! ...
فى تعليقه الساخر .. حول إنشقاق خمسة رهبان ، وشراء كنيسة ، رفض البابا إعطاء الأمر أكبر من حجمه ، وإعتبر أن إنشقاق الرهبان نقطة فى بحر ألاف الرهبان ، وعلق بنكتة طريفة ذات دلالة قائلا .. "زعموا أن نملة تمشت فوق منارة إحدى الكاتدرائيات الكبيرة ، ثم قالت النملة للكاتدرائية ، أنا أسفة إتقلت عليكى ؟!!! ...
حول رغبة أحد الشباب من خريجى كلية الزراعة فى الإلتحاق بالفن ، وممارسة التمثيل .. قال له "أكيد عادل إمام اللى كان بيدرسلك فى كلية الزراعة ، لأنه كان متخرج منها ، وإنت تأثرت به" ..
فى الرد على شاب يعانى من التواصل والتعرف على زميلاته فى الجامعة .. ويقتصر على زملائه من الشباب .. فأجابه البابا "مش هاقولك تعمل إيه عشان تتعرف على البنات ، عشان ماتوقعناش فى مشاكل .. خليها بينى وبينك" ...
** أخيرا .. أذكرنا أمام عرش النعمة فى ذكرى الأربعين لرحيل قداستكم !!!! ...
صوت الأقباط المصريين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق