في ظل زمن كئيب تعيش فيه مصر علي صفيح ساخن ملتهب بنيران المجاعة والمرض والجهل والبطالة ,تعمل منظومة النظام الفاشي و الامن المتراخي والقضاء الظالم علي هدم اهم معقل في الدولة باثارة النعرات الدينية والفتنة الطائفية وتفتيت ماتبقي من العلاقة السرمدية المصرية التي تربط الاقباط بالمسلمين , وذلك باضطهادهم المستمر في وضح النهار, و اضحي الهجوم التتاري علي الكنائس والمتاجر والبيوت واغتصاب البنات القصر وخطف الاقباط مقابل فدية ضخمة تحني ظهورهم دون اكتراث من الدولة او رقابة من المسئولين وصمت النظام المترهل دليل علي الموافقة السلبية علي مايجري للاقباط
وياتي دور الاعلام المتاسلم واالفضائيات الممولة من التيار الديني والدول الوهابية حيث يقذفون الاقباط بوابل من الشتائم في حق عقيدتهم واهانة الديانة المسيحية , ولم يسلم حتي السيد المسيح وامه العذراء مريم من وقاحتهم وبذائتهم بكلمات يعف عنها اللسان وتمزيق الكتاب المقدس والبال عليه امام العيان دون تحرك من الدولة ولم نسمع ان احدا من المسئولين تحرك ساكنا او تم اتخاذ موقفا حاسما او حتي النطق بكلمة عيب خاصة وانه يتم هذا علي مرأي ومسمع من المؤسسة الرئاسية والامن المتأسلم.
وينطبق عليهم قول الكتاب المقدس :"حنجرتهم قبر مفتوح، بألسنتهم قد مكروا، سم الأصلال تحت شفاههم، وفمهم مملوء لعنة ومرارة. أرجلهم سريعة إلى سفك الدم. في طرقهم اغتصاب وسحق، وطريق السلام لم يعرفوه. ليس خوف الله قدام عيونهم "
ولم يكتفوا بالظلم الجماعي فاتجهوا الي ظلم الافراد الذين لاحول لهم ولا قوة يتهمونهم ظلما ويفترون عليهم بتهمة ازدراء الدين الاسلامي والتبشير بالمسيحية حتي يكمل جهادهم المقدس ليعكروا صفو الاقباط وتحويل حياتهم الي نيران تأكل قلوبهم دون هوادة وهم اصحاب البلد , بغية الانتقام منهم بصورة مقززة بتوجيه التهم المعلبة والمتكررة كانها اكليشيهات : ازدراء الاديان او معاكسة مسيحي لمسلمة او اصلاح كنيسة نسبب استفزاز لمشاعرهم الدنيئة ....!!!
وهنا تظهر همة رجال الامن الاوفياء للايدلوجية الدينية بعمل اللازم نحو تلفيق التهم وفبركة المحاضر حتي يستوفي شكل الجريمة ثم تحال الي النيابة المتأسلمة التي تقدم الدين علي الوطن وتنصر الظالم علي المظلوم وينتهز وكيل النيابة المنعدم من الضمير والاخلاق باصدر حكم الحبس المجدد دون تحقيقات او سماع شهود او الحكم بكفالة يعجز المشكو في حقه عن سدادها .
ثم يأتي دور القضاء الفاشي وهو اقرب الي المحاكم الشرعية من المحاكم المدنية لاصدار الاحكام الغبية بالحبس من 3 الي 6 سنوات من اول او ثاني جلسة باحكام جاهزة الاعداد, بل ذهب احدهم وتخلي عن منصبه ليكون طرفا في النزاع فاصدر احكاما فريدة من نوعها وغريبة في ظلمها فحكم في قضية مشاجرة , كان يمكن ان تتم مصالحة بين الطرفين ولكنها فرصة لقاضي يريد ان يعلن الجهاد ويرضي الاله الجبار بالانتقام من الاقباط الكفار , فاصدر حكمه المشوب بالظلم والكراهية بالمؤبد علي 12 قبطي احدهم من رجالات القانون وكان غير موجود اثناء المشاجرة وفي المقابل ابرأ الطرف الثاني وعددهم 8 من المسلمين
ان مظاهر الدولة الفاشلة تتمثل في قضاء غير عادل وعدم حماية الاقليات وقتلهم علي الهوية والاستهانة بمعتقداتهم وسلب حقوقهم وممتلكاتهم واتهامهم دون سبب او جريرة والحكم عليهم ظلما
ويراودني سؤال التمس الاجابة : لماذا تحدث هذه الاعتداءات الخلقية والانسانية والاعلامية والحكومية الان هل كانت القلوب مملوؤة بالضغينة والكراهية قبلا وظهرت في ظل نظام مشجع لهذه الكراهية.
ام انها حركة منظمة من تيار بغيض اثار هذه النعرات التعصبية في مناخ الفقر والجهل والمرض ؟
والعجب كل العجب الذين يتسببون في هذه المشاكل والمصائب بعض افراد خارجين عن النظام او ارباب سجون او من مثيري الشغب او من المتشددين المتعصبين ومن الحماقة ان يسير الامن والقضاء ورائهم وبمباركة النظام المتأسلم والتيار الديني, اما عقلاء الامة فهم يتحسرون مثلنا ويندمون حظهم معنا علي نجاح هذا التيار الخائن الذي حول مصر الي خرائب وادغال يسكتها وحوش ضارية من بني ادميين متوحشة لاضمير ولا اخلاق... وتبا لهم .
هل هذا هو شعب مصر الذي اتسم بالجيرة الطيبة والمجاملة الحسنة والتعاون الوثيق وتبادل التهاني والدفاع عن الجار ام تغيرت اخلاق الشعب في زمن لحظي اخواني سلفي ؟!
ولكن المسئول الاول علي مااصبحت فيه مصر الان يعزي الي الحاكم ومنظومته الفاشلة وهذا عهدهم حتي يملكون زمام الامور ويسوسوا الشعب قهرا بالحديد والنار
وقديما قال ارسطو يعمد الطاغية الي افقار مواطنيه حتي ينشغلوا بالبحث عن قوت يومهم ومن ثم لايملكوا وقتا للتأمر عليه
وليته فقرا فقط لاكتفينا به وتعايشنا معه لكنه شمل كل اعمدة الدولة المرض والجهل والظلم والفساد والتمييز والجوع والعطش ...الخ
انني اخشي يوما ان يتهموا الاقباط بازدراء الدين بالظن او التخيل او بالتخمين او الوهم وينساق ورائهم الحكام والامن والقضاء .
اما من ناحية ازدراء الدين الاسلامي فاقول بصوت عال للمنظومة الثلاثية النظام والامن والقضاء ان اخلاقنا وتعاليم كتابنا يحذرنا من التفوه بكلمة سيئة في حق الانسان او دين او عقيدة لان كل كلمة بطالة سنعطي عنها حسابا ( اما المناقشات الغبية فاجتنبوها لانها تولد الخصومات وعبد الرب لايجب ان يكون متخاصما ) الذين يزدرون الدين هم انتم من خلال ماتقومون به من الظلم والتجبر وعدم العدل وعدم الامانة وتفشي الاجرام والفساد وشتائمكم وقباحتكم .اضافة الي كل انواع الفساد المتمرمغون فيها حتي شوشة رؤوسكم وازكمتم بها انوفنا وتقيأها الجميع ..هل يوجد افضل من هذا ازدراء هل سمعتم ام طرشتم عن سماع الاعداد الغفيرة التي تركت الاسلام وفضلت الالحاد حتي اصبح هذا الامر حديث الساعة والاعلام .
أرني إيمانكم بدون أعمالكم، وأنا أريكم بأعمالي إيماني ..فاعمالكم وسلوككم تشهد عليكم انكم تزدرون الدين فانتم الاجدر بالمحاكمة .
ودعوني اهمس في اذانكم ارجو قراءة التاريخ جيدا وخذوا منه العبرة والنصيحة وياما دقت علي رؤوسنا الطبول وقاسينا من ظلم يهوول وتحملنا اضطهاد زمنه يطول , ومهما كان بطشكم وسيفكم المسلول سيبقي اقباط مصر الي امد الدهور .
واني علي يقين انكم جهلاء بالتاريخ والجغرافيا والتربية القومية وحتي الالعاب الرياضية واسالوا عاكف مدرس الالعاب ومطزز مصر , اما العلوم والاداب والفنون اصبحت محرمة في ظل فتاوي الفقهاء والتعاليم الدينية الوهابية , وحرصتم ان يكون التابعون لكم جهلاء لايعرفون الا الدين والشرع حتي يساقوا كقطيع من الاغنام وبئس المصير .
لطيف شاكر
وياتي دور الاعلام المتاسلم واالفضائيات الممولة من التيار الديني والدول الوهابية حيث يقذفون الاقباط بوابل من الشتائم في حق عقيدتهم واهانة الديانة المسيحية , ولم يسلم حتي السيد المسيح وامه العذراء مريم من وقاحتهم وبذائتهم بكلمات يعف عنها اللسان وتمزيق الكتاب المقدس والبال عليه امام العيان دون تحرك من الدولة ولم نسمع ان احدا من المسئولين تحرك ساكنا او تم اتخاذ موقفا حاسما او حتي النطق بكلمة عيب خاصة وانه يتم هذا علي مرأي ومسمع من المؤسسة الرئاسية والامن المتأسلم.
وينطبق عليهم قول الكتاب المقدس :"حنجرتهم قبر مفتوح، بألسنتهم قد مكروا، سم الأصلال تحت شفاههم، وفمهم مملوء لعنة ومرارة. أرجلهم سريعة إلى سفك الدم. في طرقهم اغتصاب وسحق، وطريق السلام لم يعرفوه. ليس خوف الله قدام عيونهم "
ولم يكتفوا بالظلم الجماعي فاتجهوا الي ظلم الافراد الذين لاحول لهم ولا قوة يتهمونهم ظلما ويفترون عليهم بتهمة ازدراء الدين الاسلامي والتبشير بالمسيحية حتي يكمل جهادهم المقدس ليعكروا صفو الاقباط وتحويل حياتهم الي نيران تأكل قلوبهم دون هوادة وهم اصحاب البلد , بغية الانتقام منهم بصورة مقززة بتوجيه التهم المعلبة والمتكررة كانها اكليشيهات : ازدراء الاديان او معاكسة مسيحي لمسلمة او اصلاح كنيسة نسبب استفزاز لمشاعرهم الدنيئة ....!!!
وهنا تظهر همة رجال الامن الاوفياء للايدلوجية الدينية بعمل اللازم نحو تلفيق التهم وفبركة المحاضر حتي يستوفي شكل الجريمة ثم تحال الي النيابة المتأسلمة التي تقدم الدين علي الوطن وتنصر الظالم علي المظلوم وينتهز وكيل النيابة المنعدم من الضمير والاخلاق باصدر حكم الحبس المجدد دون تحقيقات او سماع شهود او الحكم بكفالة يعجز المشكو في حقه عن سدادها .
ثم يأتي دور القضاء الفاشي وهو اقرب الي المحاكم الشرعية من المحاكم المدنية لاصدار الاحكام الغبية بالحبس من 3 الي 6 سنوات من اول او ثاني جلسة باحكام جاهزة الاعداد, بل ذهب احدهم وتخلي عن منصبه ليكون طرفا في النزاع فاصدر احكاما فريدة من نوعها وغريبة في ظلمها فحكم في قضية مشاجرة , كان يمكن ان تتم مصالحة بين الطرفين ولكنها فرصة لقاضي يريد ان يعلن الجهاد ويرضي الاله الجبار بالانتقام من الاقباط الكفار , فاصدر حكمه المشوب بالظلم والكراهية بالمؤبد علي 12 قبطي احدهم من رجالات القانون وكان غير موجود اثناء المشاجرة وفي المقابل ابرأ الطرف الثاني وعددهم 8 من المسلمين
ان مظاهر الدولة الفاشلة تتمثل في قضاء غير عادل وعدم حماية الاقليات وقتلهم علي الهوية والاستهانة بمعتقداتهم وسلب حقوقهم وممتلكاتهم واتهامهم دون سبب او جريرة والحكم عليهم ظلما
ويراودني سؤال التمس الاجابة : لماذا تحدث هذه الاعتداءات الخلقية والانسانية والاعلامية والحكومية الان هل كانت القلوب مملوؤة بالضغينة والكراهية قبلا وظهرت في ظل نظام مشجع لهذه الكراهية.
ام انها حركة منظمة من تيار بغيض اثار هذه النعرات التعصبية في مناخ الفقر والجهل والمرض ؟
والعجب كل العجب الذين يتسببون في هذه المشاكل والمصائب بعض افراد خارجين عن النظام او ارباب سجون او من مثيري الشغب او من المتشددين المتعصبين ومن الحماقة ان يسير الامن والقضاء ورائهم وبمباركة النظام المتأسلم والتيار الديني, اما عقلاء الامة فهم يتحسرون مثلنا ويندمون حظهم معنا علي نجاح هذا التيار الخائن الذي حول مصر الي خرائب وادغال يسكتها وحوش ضارية من بني ادميين متوحشة لاضمير ولا اخلاق... وتبا لهم .
هل هذا هو شعب مصر الذي اتسم بالجيرة الطيبة والمجاملة الحسنة والتعاون الوثيق وتبادل التهاني والدفاع عن الجار ام تغيرت اخلاق الشعب في زمن لحظي اخواني سلفي ؟!
ولكن المسئول الاول علي مااصبحت فيه مصر الان يعزي الي الحاكم ومنظومته الفاشلة وهذا عهدهم حتي يملكون زمام الامور ويسوسوا الشعب قهرا بالحديد والنار
وقديما قال ارسطو يعمد الطاغية الي افقار مواطنيه حتي ينشغلوا بالبحث عن قوت يومهم ومن ثم لايملكوا وقتا للتأمر عليه
وليته فقرا فقط لاكتفينا به وتعايشنا معه لكنه شمل كل اعمدة الدولة المرض والجهل والظلم والفساد والتمييز والجوع والعطش ...الخ
انني اخشي يوما ان يتهموا الاقباط بازدراء الدين بالظن او التخيل او بالتخمين او الوهم وينساق ورائهم الحكام والامن والقضاء .
اما من ناحية ازدراء الدين الاسلامي فاقول بصوت عال للمنظومة الثلاثية النظام والامن والقضاء ان اخلاقنا وتعاليم كتابنا يحذرنا من التفوه بكلمة سيئة في حق الانسان او دين او عقيدة لان كل كلمة بطالة سنعطي عنها حسابا ( اما المناقشات الغبية فاجتنبوها لانها تولد الخصومات وعبد الرب لايجب ان يكون متخاصما ) الذين يزدرون الدين هم انتم من خلال ماتقومون به من الظلم والتجبر وعدم العدل وعدم الامانة وتفشي الاجرام والفساد وشتائمكم وقباحتكم .اضافة الي كل انواع الفساد المتمرمغون فيها حتي شوشة رؤوسكم وازكمتم بها انوفنا وتقيأها الجميع ..هل يوجد افضل من هذا ازدراء هل سمعتم ام طرشتم عن سماع الاعداد الغفيرة التي تركت الاسلام وفضلت الالحاد حتي اصبح هذا الامر حديث الساعة والاعلام .
أرني إيمانكم بدون أعمالكم، وأنا أريكم بأعمالي إيماني ..فاعمالكم وسلوككم تشهد عليكم انكم تزدرون الدين فانتم الاجدر بالمحاكمة .
ودعوني اهمس في اذانكم ارجو قراءة التاريخ جيدا وخذوا منه العبرة والنصيحة وياما دقت علي رؤوسنا الطبول وقاسينا من ظلم يهوول وتحملنا اضطهاد زمنه يطول , ومهما كان بطشكم وسيفكم المسلول سيبقي اقباط مصر الي امد الدهور .
واني علي يقين انكم جهلاء بالتاريخ والجغرافيا والتربية القومية وحتي الالعاب الرياضية واسالوا عاكف مدرس الالعاب ومطزز مصر , اما العلوم والاداب والفنون اصبحت محرمة في ظل فتاوي الفقهاء والتعاليم الدينية الوهابية , وحرصتم ان يكون التابعون لكم جهلاء لايعرفون الا الدين والشرع حتي يساقوا كقطيع من الاغنام وبئس المصير .
لطيف شاكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق