برزت ضمن الفتاوى الدينية اليهودية، خمس فتاوى غريبة، اولها انه "لا يجوز للنساء الاغتسال وهن عاريات"، اذ ادعى المفتي الذي كتب هذه الأمور أن جسد المرأة هو خطيئة يجب تغطيته وذلك لمنع انكشاف تلك الخطايا ومنع الأفعال والمثيرات المحظورة.
والفتوى الثانية هي انه "لا يجوز للأحدب الانحناء قرب كنيسة حتى لو كان يعاني من ألم في الظهر"، وعليه أن يمشي بظهر مستقيم حتى لو كان أحدب، والمهم هو ألا يبدو كمن يركع للحظة أمام أي تمثال.
وتشير الفتوى الثالثة الى انه "ليس هناك داع لأن تقود المرأة السيارة، وبالتأكيد ليس في المدن المتدينة التي يوجد فيها الحاخامات الذكور. اذ ان قيادة النساء للسيارة ليست عملا محتشما، وخصوصا في مدينة حاريدية مثل القدس. كما انه لا يجوز السماح للمرأة بتعلم قيادة السيارة، وإنما فقط إذا كانت هناك ضرورة كبيرة".
أما الفتوى الرابعة، فهي انه "لا يجوز للمرأة الحائض الجلوس على جرو النيص الذكر"، اذ ادعى المفتي ان المرأة الحائض، نجسة والدم يتدفق منها ويأتي من دورتها الدموية النجسة. وجرو النيص الذكر مزوّد بأشواك، وإذا قررت المرأة الجلوس على جرو كهذا، تخز أرداف المرأة وقد ينزف منها دم طاهر. في حالة كهذه قد يختلط الدم الطاهر مع الدم النجس مما سيجعل المرأة أكثر نجاسة".
والفتوى الخامسة فهي ان ممارسة الجنس بين المتزوجين "مسموح به فقط في المساء ويجب ألا يكون هناك ذباب" وادعى المفتي انه يُسمح بـ"إقامة العلاقة الجنسية وفقا للدين فقط في الظلام التام وإذا كان في الغرفة ضوء ولو كان صغيرا جدا يجب التغطي بالبطانيات هذا الى جانب الحرص على ألا تكون هناك ولو حتى ذبابة واحدة في الغرفة حتى لا يكون هناك أي شيء يصرف بالهم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق