زغرتا ـ الغربة
لمناسة عيد الملاك مار ميخائيل، تراس راعي ابرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جوده، قداس العيد، في كابيلا مار مخائيل في كرم سد في قضاء زغرتاه، عاونه فيه رئيس دير مار يعقوب كرمسده المونسنيور انطوان مخائيل، ومدير الدروس في الجامعة الانطونية في اكليريكية كرمسده، الخوري جوزيف نفاع، والقيم في الدير الخوري عزت الطحش، بحضور رئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا زعني خير، ووالده مخائيل خير، وحشد من المؤمنين، من ابناء البلدة والجوار.
بعد الانجيل المقدس القى المطران بو جوده عظة تحدث فيها عن مسيرة حياة مار ميخائيل. وقال:" في الواقع إن كلمة ملاك، Angelos باليونانية، ليست إسم علم بل إسم وظيفة، إنهم أرواح لا جسد لها يرسلها الله للإنسان للقيام بمهمات محددة ورسالات معينة في مختلف الظروف التي يعيشها الإنسان. وقد أعطاها الناس أسماء إستلهموها من الرسالات التي قامت بها هذه الأرواح وقد إشتهر منها بصورة خاصة ثلاثة هي ميخائيل وجبرائيل وروفائيل. فكلمة جبرائيل تعني قوة الله وجبروته هو القادر على كل شيء. وهذا ما نسمعه في حادثة بشارة مريم العذراء، عندما أعلمها الملاك بأنها ستكون أُما للمخلص الذي سيولد. وعندما سألته مريم كيف يكون ذلك وأنا لا أعرف رجلا، قال لها :"الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك ولذلك فالمولود منك سيكون إبن الله". لأن كل شيء مستطاع عند الله. هذه هي قدرته وهذا هو جبروته. فجبرائيل إذن هو قوة الله. أما روفائيل فهو قوة الله الشافية من الأمراض والعلل. إنه الله الذي يشفي طوبيا البار من مرضه ويرافقه. وميخائيل هو رئيس الملائكة الذي يعني إسمه "مَن مِثل الله" هو الذي يتحث عنه النبي دانيال على أنه المدافع عن شعب الله ضد أركون وسيد هذا العالم الروح الشرير المسمى الشيطان".
وشكر بو جوده رئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا، الذي تبرع بالمقاعد الخشبية داخل الكنيسة، واعاد تاهيل الباحة الخارجية لها، مع رصف الطريق المؤدي اليها بالحجارة الصخرية، على نفقته الخاصة، طالبا من الله تعالى ان يعطيه الصحة والعافية في مهماته البلدية والانمائية التي يقدم عليها من اجل انماء قرى وبلدات قضاء زغرتا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق