عقب الاعتداء الارهابي على كنيسة سانت اثيان الكاثوليكية في منطقة النورماندي الفرنسية صدر عن أبرشية أوستراليا المارونية البيان التالي:
ندين بشدة الاعتداء الارهابي الذي استهدف كنيسة سانت اثيان الكاثوليكية في منطقة النورماندي الفرنسية والذي ذهب ضحيته الكاهن جاك هامل المتقدم في السن والذي كان يحتفل بالذبيحة الالهية مع عدد من الراهبات والمؤمنين. واذ نستنكر هذه الجريمة المروّعة بحق خادم من خدّام الكنيسة الأتقياء والأوفياء، فإننا نعلن تضامننا مع كهنة فرنسا وكنيستها وخصوصاً رئيس أساقفة روان رافضين أن تصبح الكنائس والكهنة هدفاً للأعمال الارهابية التي تزرع الرعب وتترك وراءها في كل مرة الخسائر البشرية والمادية بالاضافة الى حالة القلق والخوف في نفوس المواطنين الأبرياء.
ونصلي مع الكنيسة جمعاء على نية الكاهن الذي قدّم حياته شهادة للرب يسوع المسيح، كما نرفع دعاءنا ليمنح الله الآب سلامه للراهبات والمؤمنين الذي تعرّضوا مباشرة لهذا الاعتداء المشين لكي يتخطوا محنتهم الأليمة، ونردد ما كتبه القديس بولس الرسول في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس (4: 12): "نُشْتَمُ فَنُبَارِكُ. نُضْطَهَدُ فَنَحْتَمِلُ" لأننا أبناء الحياة ورجاؤنا بالقيامة.
مرة جديدة، نصلي من أجل السلام والأمان في العالم وخاصة في وطننا العزيز أستراليا وفرنسا، ضارعين الى الله أن تتوحد الجهود الدولية والمحلية المبذولة لمكافحة الارهاب وتصّب في مصلحة خير وأمان الانسان أينما وُجد.
ندين بشدة الاعتداء الارهابي الذي استهدف كنيسة سانت اثيان الكاثوليكية في منطقة النورماندي الفرنسية والذي ذهب ضحيته الكاهن جاك هامل المتقدم في السن والذي كان يحتفل بالذبيحة الالهية مع عدد من الراهبات والمؤمنين. واذ نستنكر هذه الجريمة المروّعة بحق خادم من خدّام الكنيسة الأتقياء والأوفياء، فإننا نعلن تضامننا مع كهنة فرنسا وكنيستها وخصوصاً رئيس أساقفة روان رافضين أن تصبح الكنائس والكهنة هدفاً للأعمال الارهابية التي تزرع الرعب وتترك وراءها في كل مرة الخسائر البشرية والمادية بالاضافة الى حالة القلق والخوف في نفوس المواطنين الأبرياء.
ونصلي مع الكنيسة جمعاء على نية الكاهن الذي قدّم حياته شهادة للرب يسوع المسيح، كما نرفع دعاءنا ليمنح الله الآب سلامه للراهبات والمؤمنين الذي تعرّضوا مباشرة لهذا الاعتداء المشين لكي يتخطوا محنتهم الأليمة، ونردد ما كتبه القديس بولس الرسول في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس (4: 12): "نُشْتَمُ فَنُبَارِكُ. نُضْطَهَدُ فَنَحْتَمِلُ" لأننا أبناء الحياة ورجاؤنا بالقيامة.
مرة جديدة، نصلي من أجل السلام والأمان في العالم وخاصة في وطننا العزيز أستراليا وفرنسا، ضارعين الى الله أن تتوحد الجهود الدولية والمحلية المبذولة لمكافحة الارهاب وتصّب في مصلحة خير وأمان الانسان أينما وُجد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق