زغرتا .
دشن رئيس أساقفة ابرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جوده، حديقة السيدة في بلدة راسكيفا في قضاء زغرتا، المجاورة لكنيسة سيدة الانتقال في البلدة، والتي عملت على انشائها لجنة وقف كنيسة السيدة، بمساهمة كريمة من ابناء البلدة، بحضور حشد من ابناء البلدة.
بعد قَص الشريط التقليدي للتدشين، تحدث خادم الرعية الخوري رائد طنوس فقال:" ان حديقة كنيسة سيدة الانتقال ستخصص لجميع المناسبات الرعوية ومنها والاجتماعية لما فيه خير المؤمنين وللتخفيف عن كاهلهم من الناحية المادية أيضاً، إذ إنّ جلّ ما نبتغيه من مشروعنا هذا الا وهو الوقوف بجانب الشبيبة ومساعدتهم للقيام بمناسباتهم دون كلفة تثقّل عليهم أو قلق يراودهم مراراً وتكراراً". وشكر كل "من حضّر لهذا المشروع من بدايته واحتواه في قلبه حلما، فلتُحلّق بركات الروح القدس ونعمه فيما بيننا اليوم فنحيا بالحب والعطاء كما يعلمنا".
من ثم تحدث الدكتور أنطوان الدبس ياسم لجنة وقف السيدة وابناء الرعية فأشار في كلمته الى :"ان الحديقة ستوضع في تصرف ابناء البلدة، وان رعايتكم لهذا المشروع هو تشجيع لكل عمل يخدم البلدة، ويا اهلنا في راسكيفا اينما كنتم في لبنان او في بلاد الاغتراب، ويا سبيبة راسكيفا بنوع خاص، ان لكم مني وصية وهي ان تكونوا اوفياء لبلدتكم تعملون من اجلها ومن اجل خيرها كما يجب ان تفخروا بالانتماء اليها، لان هذا العمل يَصْب في خانة المحبة والتضامن فيما بيننا لتبقى راسكيفا ميزة في سيرتها الادبية ومستواها العمراني وتضامنها فيما بينها. وشكر كل من ساهم في إنجاز هذا المشروع. من ثم اقيم حفل كوكتيل في المناسبة.
وكان سبق حفل التدشين قداس احتفالي في كنيسة البلدة ترأسه المطران جورج بو جوده، عاونه خادم الرعية الخوري رائد طنوس والخوري طوني بو نعمه، وبحضور حشد من ابناء البلدة. والقى بو جوده عظة قال فيها:" مناسبتين تجمعنا اليوم، واحدة اجتماعية الا وهي تدشين الحديقة المجاورة للكنيسة، وذلك تعبيرا عن لقاء الإخوة فيها، والثانية هي دينية عيد تجلي الرب الذي تحتفل به الكنيسة في أرز الرب، الذي هو بركة من الله لبلادنا وهو استباق للمجد الذي سيعيشه يسوع بعد موته وقيامته، وسوف يظهر لتلاميذه بالأبيض، وهذا الحدث سيجاوب على تساؤلات البعض من الرسل والفريسيين الذين كانوا يتساءلون عن التعاليم التي يعطيها يسوع".
وهنأ بو جوده في ختام عظته اهالي راسكيفا على مشروع الحديقة املا ان تتحول الى مساحة للافراح ولقاءات المحبة بين الاهالي لما فيهخير البلدة وابنائها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق