ضريبة الحجاب
أي امرأة مسلمة تريد أن ترتدي غطاء الراس (الحجاب) عليها أن تحصل أولاً على تصريح رسمي، حسب اقتراح فيلدرز. وعليها أن تدفع مبلغ 1000 يورو سنوياً مقابل ذلك. المبالغ المستحصلة من "ضريبة الحجاب" يمكن أن تذهب لتمويل برامج تمكين المرأة وحمايتها: "لقد مللنا من الحجاب إلى حدّ القرف. وسوف نفعل كل ما بوسعنا للتقليل من ارتدائه. لقد سبق أن قدمنا مشروع قانون لحظر النقاب، واقتراحنا الحالي يخص الحجاب، الذي ببساطة يعد تشويهاً لمنظر الشارع الهولندي. شكله غير مقبول، ولكن الأهم أنه رمز لاضطهاد المرأة. علينا أن نقف بوجه ذلك."
أمستردام-
قال أكثر من نصف مواطني هولندا من أصول مغربية وتركية أنهم يفكرون في مغادرة البلاد بسبب تزايد شعبية السياسي المناهض للإسلام خيرت فيلدرز. فيما قال ثلثهم أنهم يرغبون بالفعل في الهجرة..
وجاءت هذه الأرقام من مسح أجراه مكتب أبحاث التوجهات العامة وذلك لصالح برنامج يناقش القضايا الراهنة بهيئة الإذاعة العامة NCRV.
وقام البرنامج بتكليف المكتب بإجراء هذا المسح بعد نجاح السيد فيلدرز وحزبه حزب الحرية اليميني في الانتخابات البرلمانية الأوروبية التي جرت أوائل هذا الشهر.
وبحسب استطلاعات أخرى للرأي أجراها مكتب Maurice de Hond's Peil.nl المعروف، فإنه ومنذ آذار / مارس من هذا العام تزايد التأييد الشعبي لحزب الحرية بأكثر من 30 %، الأمر الذي يجعله نظريا ليصبح أكبر حزب في البرلمان الهولندي إذا ماجرت أية انتخابات نيابية.
ورغم أن ثلاثة أرباع الهولنديين من أصل تركي أو مغربي ممن شاركوا في الاستطلاع الأول قالوا أنهم يرون في هولندا "وطنهم"، فإن 57 % قالوا أنهم يشعرون بعدم الراحة في البلاد بسبب تزايد شعبية حزب الحرية.
وقال اثنان من أصل خمسة أنهم يشعرون الآن بالتمييز في كثير من الأحيان، وقال ما يقرب من ربع العينة أنهم يواجهون تمييزا "منتظما" أي أنه ليس مجرد حوادث فردية أو عابرة.
فيما أعرب ما يقرب من ثلاثة أرباع العينة عن اعتقادهم أن السيد فيلدرز قد أجج المشاعر السلبية بين الشعب الهولندي ضد المسلمين
والطريف أن ما يقرب من 20% قالوا أنهم يتفقون مع السيد فيلدرز في بعض النقاط، ويمكن أن يفهموا لماذا يصوت له البعض في الانتخابات
وأكد نصف المجيبين أن تزايد التأييد للسيد فيلدرز جعلهم يشعرون بالغضب وخيبة الأمل،
وقال 22 %أن ذلك أثار مشاعر الخوف والكراهية لديهم.
وقال 90% أنهم يعتقدون أن مصير أي حكومة يشكلها فيلدرز سيكون الفشل الذريع، ولم يتوقع سوى 4 % أنه سيكون قادرا على تقديم أي حلول لمشاكل البلاد
وطلب الاستطلاع من المشاركين تقديم على ما يعتبرونه أفضل استراتيجية لمواجهة السيد فيلدرز.
فقال 40% أن أفضل سياسة ببساطة هي " تجاهل" حزب الحرية.
وأبدى 35% تأييدهم للدخول في مناقشة مع السيد فيلدرز ومؤيديه.
وكان جواب 25 % صاخبا،
بينما أعلن 11 % عن رغبتهم في أن يروا مسلما ينشيء حزبا سياسيا لتمثيل مصالحهم
* خيرت فيلدرز Geert Wilders
مواليد 6 سبتمبر 1963، هو سياسي يميني هولندي.
عضو في مجلس النواب الهولندي منذ 1998،
بداية عن حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية ومنذ 2006 عن حزب من أجل الحرية (هولندا)،
وهو حزب أنشأه بنفسه ومايزال يقوده، ويحظى هذا الحزب بتسعة مقاعد من أصل 150 في البرلمان
حاز على أربعة مقاعد في البرلمان الأوروبي مطلع شهر يونيو الحالي من مجموع المقاعد الـ 25 المخصصة لهولندا
اشتهر فيلدرز بتصريحاته المعادية للإسلام
ووصف القرآن بأنه كتاب فاشي يجب حظره مثل كتاب كفاحي لأدولف هتلر ،
كما أنتج فيلم فتنة أواخر مارس 2008 والذي يتضمن محاولات للربط بين القرآن والعنف
وقال إن فيلمه القادم عن الإسلام سيتضمن في جزء كبير منه إشارات إلى إسرائيل،
كما أثنى فيلدرز على التشابه بين حزب "إسرائيل بيتنا" المتطرف، وحزبه، حزب الحرية، صاحب الأقلية البرلمانية
نادى مؤخرا بترحيل حاملي الجنسيات الأوربية من دول إسلامية إذا ارتكبوا مخالفات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق