... أشرف حلمى ـ

ترأس نيافة الحبر الجليل الانبا سوريال صباح اليوم الأحد ٢٨ يوليو القداس الإلهى باللغة الإنجليزية بكاتدرائية القديسة العذراء والشهيد مار مينا بحى بكسيلى جنوب مدينة سيدنى الاسترالية بمشاركة شيخ كهنة الكاتدرائية القمص صموئيل جرجس , القمص ميخائيل ميخائيل والقس متاؤس فاخوري , وفى عظة القداس تحدث الحبر الجليل عن الدورس المستفادة من معجزة إشباع الجموع بواسطة الخمسة خبرات والسمكتين كما جاءت فى إنجيل قداس اليوم ومنها الشكر , السلام  ومحبة الله وعنايته بأولاده , وقد أسقبل الانبا سوريال أستقبالاً حاراً من جانب كهنة وشعب الكاتدرائية بعد القداس الإلهى .

خاص موقع Mtv ـ

أمطر القدّيس شربل عجائبه على المؤمنين في عيده، شافياً الكثير من المرضى الذين أتوا إليه طالبين الشّفاء من يديه، فهو لا يردّ أحداً خائباً أو حزيناً أو مستسملاً من عنده...

عجائبه تكاد لا تُعدّ ولا تُحصى، ومن حسنات مواقع التّواصل الاجتماعي أنها باتت منصّة ينشر عبرها المؤمنون تجاربهم وخصوصاً مع القدّيس الاشهر في لبنان والعالم، شربل.

إليكم في هذه السّطور أعجوبة روتها السيّدة دارين أبو عيسى بو مرعي على صفحتها على "فايسبوك" حصلت مع زوجها السيّد حنّا بو مرعي على يد القديس شربل...

"يوم الجمعة 19 تمّوز يومٌ لا مثيلَ له في حياتي، أوصلت زوجي الى مستشفى "أوتيل ديو" في الاشرفية، ولم أكن متأكدة ما إن كان سيعود معي أو سأعود لوحدي لانّ الاحتمال الاكبر كان أنّ الورم في رأسه خبيث، والكلّ يعلم ماذا يعني أن يُستأصل  الورم الخبيث، وبأيّ سرعة يعود وينتشر، وماذا يفعل بصاحبه".

وأضافت "ودّعته وأخذوه، وأحسست أنّ قلبي تقطّع وأنّ شوكة علقت في حنجرتي. كانت الساعة السابعة صباحاً، صلّيت في كنيسة المستشفى وبكيت كثيراً، وعندما عدت، وجدت 35 شخصاً من محبّينا بانتظاري، والخوف على وجوههم، شعرت بغصّة وقلتُ لنفسي "أنا قويّة بالذي يقوّيني، شعرتُ بأنه من العار أن أخاف وأنا قد وكّلت أمي العذراء مريم والقديس شربل بوالد أطفالي وحبيب عمري، كنت أعيش حالة من التناقض بين ثقةٍ وإيمان وبين شكّ وخوف حتّى الساعة 12 ظهراً، حينها شعرتُ فجأة بأن جسدي أصبح ساخناً، وكأن أحداً أمسكني برقبتي، وقلت للموجودين إنني أختنق، وبعد أقل من دقيقة، رنّ هاتفي من رقمٍ للمستشفى، ومن شدّة الخوف لم يعد قلبي ينبض، ردّيت على الهاتف وقالت لي مسؤولة القسم: "أين أنتم، الطبيب يريد أن يقابل أحداً من عائلة حنّا، وهو يقول لكم من هو القدّيس الذي قام بهذا العمل؟ لا ورم في رأس حنّا، بل مجرّد خرّاج عملٍ، صورة الـIRM شيء، والموجود في رأس زوجك أمر آخر"، حينها تذكّرت أنني قلت للقدّيس شربل "خلال 8 سنوات زواج زرناك 20 مرة، والآن أنتَ من يجب أن يردّ لنا هذه الزيارة".

وتابعت "أبصرت في نومي في تلك اللّيلة ممرّضاً أعطى زوجي دواءً وربَت على كتفه وقال له "على سلامة"، سألته "ما هو إسمك؟" قال لي "شربل"، ونظر إليّ حنّا وقال لي "لقد سألته 20 مرّة عن إسمه"، وشعرت أنه حين أحسستُ بالاختناق لم يكن عبثاً، فهو كان يقول لي انه أتى، كان هو المسنّ السكران بالله، كان هو مار شربل حبيب قلبي. أكثر من 50 شاهداً على شهادة الحياة هذه، والشكر للربّ ولأمّي العذراء وللقدّيس شربل ولصلواتكم".

... أشرف حلمى ـ 

ترأس الانبا دانييل أسقف سيدنى وتوابعها امس الاحد ٢١ يوليو احتفالات افتتاح المرحلة الاولى لتطوير كنيسة القديس العظيم مار جرجس و الشهيد الأمير تادرس الشطبى بمنطقة ليفربول غرب مدينة سيدنى الاسترالية خلال القداس الالهى بمشاركة القساوسة انتونى مرجان وصليب ضمن أستعدادات الكنيسة للنهضة الروحية لعيد شفيعها الأمير تادرس التى ستبدأ غداً الثلاثاء ٢٣ يوليو وحتى السبت ٢٧ يوليو , وقد قام الانبا دانييل برسامة ٢١ شماساً برتبة ابصالتس ( مرتل ) وترقية عدد اخر من الشمامسة لرتبة أناغنوستس ( قارئ  ) , وانتهى الاحتفال باليوم الروحى المفتوح لشعب الكنيسة الذى شهد العديد من الألعاب والانشطة الرياضية للشباب والأطفال .

 ... أشرف حلمى ـ

احتفل مساء اول امس الاحد شباب إيبارشية سيدنى وتوابعها باليوبيل الذهبي للكنيسة القبطية الأرثودكسية بالقارة الاسترالية وذلك على ظهر سفينه بحرية فى محيط كوبري الهاربر اشهر معالم سيدنى السياحية والذى يشهد أضواء الألعاب والعروض النارية أثناء احتفالات رأس السنة الميلادية من كل عام , حضر الاحتفال الاحبار الاجلاء الانبا دانييل أسقف سيدنى وتوابعها , الانبا دانيال أسقف ورئيس دير الانبا شنودة رئيس المتوحدين  بولاية نيو ساوث ويلز , عدد من الكهنة والرهبان وسط نحو ٥٠٠ من شباب إيبارشية سيدنى , وقد هنأ كل من الاساقفة , الكهنة وشباب إيبارشية سيدنى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريارك الكرازة المرقسية بمرور ٥٠ عام على أنشاء الكنيسة القبطية باستراليا وقدموا لقداسته الشكر لزياراتهم عام ٢٠١٧ كما قاموا بدعوته للحضور لأستراليا هذا العام كى تكتمل فرحتهم بالاحتفال باليوبيل الذهبي .

والجدير بالذكر ان بدأت الخدمة الكنسية بأستراليا فى يناير من عام ١٩٦٩ على يد المتنيح القمص مينا نعمة الله فى عهد المتنيح  قداسة البابا كيرلس السادس , ونمت فى عهد المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث وأصبحت للقارة الاسترالية إيبارشيتان وعدد من الأديرة والمدارس القبطية , وسوف يقام احتفال اخر لشعب وشباب إيبارشية سيدنى يوم الاحد الموافق ٤ أغسطس بحضور قادة الكنائس وعدد من أعضاء البرلمان الفيدرالى وبرلمان ولاية نيو ساوث ويلز وبعض المسئولين السياسيين .