رحلة حج وطنية لذخائر القديسة "تريزيا الطفل يسوع" في قارة استراليا بمرافقة "والدها القديس لويس ووالدتها القديسة زيلي مارتن" " أقدس مثال لجمع شمل العائلة باعتراف السماء والارض"!!!
القديسة تريزيا الطفل يسوع سنة 1886 بعمر 13 سنة
اهلا بالقديسة تيريزيا الطفل يسوع ل"تنثر أرضنا الاسترالية "بورود النعم"
اعداد د. تيريزا حرب
الرئيسة التنفيذية لجمعية السيدات الاستراليات اللبنانيات المسيحيات
المقدمة:
تعود ذخائر "سانت تيريزا الطفل يسوع" بعد ما يقرب ال20 عامًا بعد زيارتها الاولي لقارة أستراليا. وتبدء الزيارة من كاتدرائية سانت ماري في وسط سدني. و"القديسة تريزيا" هي من أكثر القديسات والقديسين شعبية في عصرنا الحديث. لكن هذه المرة ستكون الزيارة عائلية أي زيارة بامتياز مع والديها القديسين لويس وزيلي مارتن. فأهلا وسهلا مع الترحاب بجمع شمل العائلات صغارا وكبارا في ظلال ضيوف من السماء ببركة الكنيسة الكاثوليكية في استراليا.
رحلة الحج هذه لوطننا استراليا بالغة الاثر في يومنا الحاضر، وذلك ليزهر الايمان بالله
بكونها زهرة الراعي التبشيرية المعروفة باسم وردة يسوع الفواحة بعطر القداسة. هذا
ويذكر الأب برايان لوكاس، المدير الوطني للبعثة الكاثوليكية في أستراليا، أن الخطة في كاتدرائية القديسة ماري تتمثل في قداس وساعات من الصلاة كتواصل بين الارض والسماء تماما كما حدث سابقا قبل 20 عاما حيث حضر أكثر من 20 ألف شخص الى كاتدرائية سانت ماري التي ظلت مفتوحة سابقا لمدة 36 ساعة متواصلة. كما ويعتقد الأب لوكاس أن الحج سوف يكون بالغ الاثر للتواصل بين الأستراليين وحبيبة القلوب الحاصلة على شعبية كبيرة.
أن الإرث العظيم لسانت تيريز هو المثال الذي أعطته من خلال كتاباتها عن ارتباطها بالله، ونضالها مع ضعفها البشري لكن مع تصميمها القوي على أن تكون مخلصة وفية لإرادة الله الذي هو الإرث الممجد الذي يمكن للجميع المشاركة فيه.
إن إدراك بساطة رسالتها سيمنح الناس أساسًا ثابتًا لرحلتهم الروحية الانية على هذه الارض. وستكون رحلة الحج عام 2020 فرصة للأستراليين القادمين حديثا للتأقلم مع الاستراليين القدماء لتزكية الشعور بالانتماء الى استراليا البلاد الحنونة التي منحتهم اجمل الفرص للعيش بسلام واثبات الذات بكل حرية ومحبة واحترام وأن يجدوا الإلهام في نمط عيش حياة المحبة والتضحية للقديسة تيريزا مع والديها ببركة السماء.
في عظة البابا بيوس الحادي عشر عن القديسة تيريزا عام 1925
نرغب بإخلاص أن يجعل الله جميع المؤمنين بالمسيح أنفسهم يستحقون المشاركة في الحصول على النعم الوفيرة الناتجة عن شفاعة القديسة تيريزيا.
لقد أعجبت أجيال من الكاثوليك بهذه القديسة التي يشار إليها باسم "الزهرة الصغيرة"، ووجدت في حياتها القصيرة مصدر إلهام لحياتهم الخاصة أكثر من مجلدات اللاهوتيين. ولدت تيريز في فرنسا في عام 1873، وتوفيت عندما كانت في الرابعة والعشرين من عمرها، بعد أن عاشت كرملية محببة لمدة تقل عن 10 سنوات. لم تذهب في مهام كبرى، ولم تؤسس نظامًا دينيًا، ولم تقم أبدًا بأي أعمال كبيرة بشكل صريح. كان كتابها الوحيد الذي نشر بعد وفاتها نسخة مختصرة من مجلة "قصة روح". تم إعادة نشر مجموعات من رسائلها وإصداراتها المستعادة من مجلاتها. في غضون 28 عامًا فقط من وفاتها، كان المطلب العام كبيرًا لدرجة أنها ظهرت مجددا في عام 1997 فأعلنها البابا القديس يوحنا بولس الثاني دكتوره في الكنيسة.
الوالد القديس لويس والوالدة القديسة زيلي
لقد فهم لويس وزيلي أنهما يمكن أن يقدسا نفسيهما من خلال الزواج الشرعي في الكنيسة، وأن زواجهما يعتبر نقطة الانطلاق للارتقاء إلى سلم القداسة معًا. اليوم، لا تعجب الكنيسة بقداسة أبناء نورماندي هذه، وهي هدية للجميع، وتنعكس في هذان الزوجان المباركان اللذان يساهمان في جعل ثوب العروس المتزوج في الكنيسة رائعًا وجميلا ومباركا في أعين السماء. إنها لا تعجب بقداسة حياتهم فقط؛ إنها تعترف في هذا الزواج بالقداسة البارزة لمؤسسة الحب الزوجي كما تصورها الخالق نفسه. إن الحب الزوجي للويس وزيلي مارتن هو تعبير محض عن حب المسيح لكنيسته، ولكنه أيضًا صدى محض للحب المتألق في زواح مقدسٍ وطاهر" (أفسس05:27) بنفس الطريقة التي تحب بها الكنيسة عريسها يسوع المسيح.
تعاون الوالد والوالدة في حياتهما الزوجية
زيلي غويرين (1831 - 1877) كانت تجيد صناعة الدانتيل. وُلدت زيلي في عائلة عسكرية، ووصفت طفولتها وشبابها بأنها "كئيبة" لما أظهر والدها ووالدتها القليل من المودة بحكم عمل الوالد العسكري. والام زيلي كسيدة شابة، سعت دون جدوى لدخول الحياة الدينية. ثم تعلمت تقنية صنع الدانتيل وسرعان ما أتقنت هذه الحرفة المضنية. لقد بدأت أعمالها التجارية الخاصة وأصبحت ناجحة للغاية بفضل الموهبة والإبداع والحماسة والحب المتوهج والذوق الرفيع. ولما كانت هذه الإنجازات ملحوظة، فإن زيلي لم تكشف لاحد عن أعماق القوة والإيمان والشجاعة التي كانت تمتلكها حتى تعهدت بحياتها كزوجة وأم.
كان لويس مارتن (1823 - 1894) صانع ساعات بالتجارة. كما أنه أدار بمهارة تجارة الدانتيل الخاصة بزوجته، هذا وقد وُلد في عائلة من الجنود. والزوجة زيلي استوعبت نظام الانضباط في حياة الجيش، وأحبت مزاجه الذي كان يميل نحو الروحانيات العليا.
في سن 22، سعى لويس الشاب إلى دخول الحياة الدينية في دير شرائع القديس أوغسطينوس لبرنارد العظيم في جبال الألب. لكن ألرئيس أصر على أن يتعلم المرشح الشاب اللغة اللاتينية التي وجدها صعبة للغاية، وكان عليه في نهاية الأمر مغادرة الدير بسبب المرض.
لحسن الحظ، تحققت رغبة لويس في القداسة من خلال حبه لزوجته، ومعاناته في سنواته الأخيرة كأب واحد بعد وفاة زيلي.
والان نطلب شفاعته كقديس راعي لقضايا الصحة العقلية بسبب صراعاته مع الخرف في نهاية حياته أي مرض "الألزهايمر".
مفهوم الكنيسة لذخائر القديسين
"لقد وجد المعنى الديني للشعب المسيحي تعبيرًا دائمًا بأشكال مختلفة من التقوى ... مثل تبجيل الذخائر واكرامها... وتمتد هذه التعبيرات إلى الحياة الليتورجية للكنيسة، ولكنها لا تحل محلها" (التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية 1674-1675).
تأتي كلمة ذخائر او بقايا من القديس من اللاتينية اللاتينية، بمعنى حرفي "أترك" أو "أتخلى عن". بقايا هي قطعة من جسم القديس، أو قطعة مستخدمة من قبل القديس، أو أي شيء تم لمسه قبر القديس. تقليديا، قد تكون الذخائر قطعة من جسد القديس خاصة جسد الشهيد، بإذن من السلطة الكنسية المحلية المستخدمة في المواكب الرسمية التي تذكر الشخص المقدس المحدد المعني بالامر.
تكريم ولمس الذخائر
ليس تكريم الذخائر اختياري للكاثوليك، بل يجب على المؤمنين الكاثوليك حقا تكريم ذخائر القديسين.
في الكتاب المقدس هناك العديد من المقاطع في النصوص التي تدعم تكريم الذخائر. على سبيل المثال، أخذ الإسرائيليون عظام يوسف عندما غادروا مصر (خر 13: 19). كانت عظام إليشا على اتصال بشخص ميت ثم رُفع إلى الحياة (2 ملوك 13:21). مسيحيو أفسس، من خلال استخدام مناديل وملابس لمست القديس بولس، أثر على شفاء المرضى (أعمال 19:12).
إن تبجيل بقايا القديسين هو من هبة الإيمان في العديد من مذاهب الإيمان الكاثوليكي:
1.الإيمان بالحياة الأبدية لأولئك الذين شهدوا طاعة للمسيح وإنجيله المقدس هنا على الأرض.
2.حقيقة قيامة الجسد لجميع الأشخاص في اليوم الأخير.
3.عقيدة روعة جسم الإنسان والاحترام الذي يجب أن يظهره الجميع تجاه أجساد كل من الأحياء والمتوفين.
4.الإيمان بالقدرة والشفاعة الخاصة التي يتمتع بها القديسين في السماء بسبب علاقتهم الوثيقة بالمسيح الملك.
5. بسبب علاقتنا في شركة القديسين: نحن كأعضاء في الكنيسة وهم كأعضاء منتصرين في الكنيسة.
أن بقايا القديسين وتكريمهم هي الأخرى في سلسلة الكنوز الطويلة التي قدمها يسوع المسيح لعروسه، الكنيسة. إن هذه الآثار تستدعي منا أن نقدر بشكل أعمق ليس فقط الرجال والنساء والفتيان والفتيات البطلات الذين خدموا السيد بشكل ايماني بسخاء، ولكن بشكل خاص حب ورحمة الله العظيم الذي دعا هؤلاء أتباعه إلى نعمة الحياة التي لا تنتهي في مملكته الأبدية.
درجات او فئات الذخائر
هناك ثلاث فئات من الذخائر المقدسة:
1. الدرجة الأولى وهي جزء من جسم القديس (وهذه الدرجة هي التي توضع في حجر المذبح المقدس او توضع في الاساس التي يبنى عليه المذبح).
2. الفئة الثانية هي قطعة من ملابس القديس أو شيء كان يستخدمه القديس.
3. الفئة الثالثة هي اي شيء يلمس الذخائر من الدرجة الأولى أو الثانية.
الاحتفال بالافخارستيا وحفل الترحيب بذخائرالقديسة تيريزيا ووالديها
1-استقبال الذخائر في الكنيسة التي تستضيفها يجب ان يكون على باب الكنيسة من قبل رجال الدين كهنة الرعايا مع أبناء الرعية حيثما أمكن، ومن المستحب ان يشارك أيضًا أعضاء يعملون في خدمة الرعية وطلاب الرعية ايضا وأولياء الأمور.
2-استقبال الذخيرة مع الوفد المرافق على مدخل الكنيسة يجب ان يكون على انغام ترنيمة من أمثلة الترحيب بالذخيرة.
3-وأيضا يجب تلاوة صلوات في الكنيسة من وحي المناسبة تتناسب مع الذخائر الزائرة.
4- الاحتفال بالافخارستيا والمشاركة في القداس عادة يشارك بها بعد دخول ذخيرة القديسة تيريزيا الطفل يسوع ووالديها القديسين.
الحلم الوطني يأتي مع زيارة القديسة تيريزا "الوردة صغيرة" بمرافقة والدها ووالدتها القديسين
أن زيارة ذخيرة "القديسة تيريزيا الطفل يسوع" الى استراليا تعتبر حجا وطنيا لنا كاستراليين كون قديستنا الضيفة تُعرف بكونها "زهرة الراعي التبشيرية" المعروفة باسم "وردة يسوع الصغيرة" الفواحة العطر والتي وعدت ان تنثر الارض بورود النعم.
هذا وللتذكير فعد كانت آخر زيارة لها إلى أستراليا كانت في عام 2002، حيث قوبلت بمشاعر الإعجاب بين المؤمنين في سيدني.
يتذكر الأب برايان لوكاس، المدير الوطني للبعثة الكاثوليكية في أستراليا عن الرحلة السابقة، أن "كاتدرائية القديسة ماري" وسط مدينة سدني في قداسها الاحتفالي وتكريمها الذخائر فتحت ابوابها لمدة 36 ساعة متواصلة. وضمت أكثر من 400000 شخص في زيارتهم واشتراكهم بتكريم الذخائر على المستوى الاسترالي الوطني.
يعتقد الأب لوكاس أن الحج هذه السنة سوف يكون لحظة قوية للتواصل بين الأستراليين والقديسة المحبوبة الحاصلة على شعبية كبيرة. ويضيف قائلا "أعتقد أن الإرث العظيم لسانت تيريزأ هو المثال الذي أعطته من خلال كتاباتها عن ارتباطها بالله" واضاف "أن نضالها مع الضعف ولكن تصميمها القوي على أن تكون مخلصًة وبكل وفاء لإرادة الله هو الإرث الذي يمكن للجميع المشاركة فيه".
إن إدراك بساطة رسالتها سيمنح الناس أساسًا ثابتًا لرحلتهم الروحية. "ستكون رحلة الحج للذخائر عام 2020 فرصة للأستراليين القادمين الجدد من البدء بالتاقلم بالعيش المشترك مع الاستراليين ببركة القديسة تريزيا الطفل يسوع" وأضاف الأب لوكاس، ان استراليا تسعد أن يكون لديهم هذا الشعور بالانتماء وأن يجدوا الإلهام في حياة القديسة تريزيا الطفل يسوع ووالديها مع اهلا وسهلا بجميع الزوار من استراليين وسائحين صغارا وكبارا. فعلى الرحب والسعة في ظلال القداسة لعبادة الاب والابن والروح القدس الاله الواحد، ببركة مؤسس الكنيسة الرب يسوع، وشفاعة ام النور-العذراء مريم وجمبع القديسين في كل حين".
ITINERARY for the catholic Archdiocese of Sydney
01 FEBRUARY 2020 – 04 FEBRUARY 2020
Sat 1 & Sun 2 Feb 2020
*St Mary’s Cathedral
St Mary’s Rd, Sydney
Sat Arrival: 4:30 pm. All-night Vigil
Sun 02 Feb 2020 All Day; Departure: 4:00 pm
Mon 03 Feb 2020
*St Michael’s Catholic Church
26 Margaret St, Belfield
Sun 02 Feb Arrival: 5:00 pm. All-night Vigil
Mon 03 Feb Departure: 7:00 am
Mon 03 Feb 2020
*St Aloysius Gonzaga Catholic Church
18 Giddings Avenue, Cronulla
Arrival: 8:00 am
Departure: 1:00 pm
SCHOOLS:
St Aloysius Primary
St Francis de Sales Primary
De La Salle College
Mon 03 Feb 2020
*Holy Family Catholic Church
1D Anzac Rd, Menai
Arrival: 2:00 pm
Departure: 9:00 pm
SCHOOLS:
Holy Family Primary
Aquinas College
Tues 04 Feb 2020
*Mary Immaculate Catholic Church
110 Mimosa Rd, Bossley Park
Arrival: 8:00 am
Departure: 2:00 pm
SCHOOLS:
Mary Immaculate Primary;
Mary MacKillop College
Tues 04 Feb 2020 Pm
*St Joseph’s Catholic Church
2 Missenden Rd, Camperdown
Arrival: 4:30 pm
All-night Vigil
Tues 10 March 2020
TUESDAY 10 MARCH 2020 – 18 MARCH 2020
Tues 10 March 2020
*St Thérèse Catholic Church,
45 Sutherland Rd, Mascot
Arrival: 6:30 am
Departure: 4:00 pm
SCHOOLS:
St Thérèse Primary;
Our Lady of Mt Carmel Primary
(visiting between 10 and 11 am)
Tues 10 March 2020
St Thérèse Catholic Church,
125 Cartwright Ave, Sadleir
Arrival: 5:30 pm
All-night Vigil
SCHOOLS:
St Thérèse Primary,
Our Lady of Mt Carmel Primary;
Good Samaritan College
Departure: Wed 11 March 2020 at 10:30 am
Wed 11 March 2020
Our Lady of Victories
1788 The Horsley Drive, Horsley Park
Arrival: 11 am
SCHOOLS:
Marian Primary
Departure: 4:00 pm
Wed 11 March 2020
St Thomas the Apostle Chaldean Catholic Church
66-78 Quarry Rd, Bossley Park
Arrival: 5:00 pm
Departure: 12:00 am
Thurs 12 March 2020
St Benedict’s Catholic Church (UNDA)
Cnr Broadway and Abercrombie St, Chippendale
Arrival: 10:00 am
Departure: 2:00 pm
Thurs 12 March 2020
Maternal Heart of Mary Catholic Church
Charles O’Neil Way, Lewisham
Arrival: 3:00 pm
All-night Vigil
SCHOOLS:
Eileen O’Connor College;
Christian Brothers High School
Dep 7am Thurs 12 Mar 2020
Fri 13 March 2020
Australian Catholic University, Strathfield Campus
25a Barker Rd, Strathfield
Arrival: 8:00 am
Departure: 1:00 pm
Fri 13 March 2020
Our Lady of the Rosary Catholic Church
18 Vine St, Fairfield
Arrival: 3:00 pm
Departure: 9:00 pm
SCHOOLS:
Our Lady of the Rosary Primary;
Patrician Brothers;
Mary MacKillop College
Sat 14 March 2020
Blessed Sacrament Catholic Church
59 Bradleys Head Rd, Clifton Gardens
Arrival: 7:00 am
Departure: 1:00 pm
Sat 14 March 2020
St Joachim’s Catholic Church
2 Mills St, Lidcombe
Arrival: 2:30 pm
All-night Vigil
Departure 6am Sun 15 March 2020
Sun 15 March 2020
St Thérèse Catholic Church
11 Harvey Ave, Padstow
Arrival: 7:00 am
Departure: 1:00 pm
Our Lady of Fatima Catholic Church
389 Port Hacking Rd, Caringbah
9524 7283
olofcar@bigpond.net.au
Arrival: 3:00 pm
Departure: 9:00 pm
Mon 16 March 2020
St Peter Chanel Catholic Church
60 Kingsland Rd, Regents Park (Berala)
Arrival: 8:30 am
Departure: 4:00 pm
SCHOOLS:
St Peter Chanel Primary;
Trinity College
Mon 16 March 2020
The Korean Martyrs & St Stanislaus Catholic Church
Asquith St, North Auburn (Silverwater)
Arrival: 5:00 pm
Departure: 11:00 pm
Tue 17 March 2020
St Charles Borromeo Catholic Church
Arrival: 8:00 am
Departure: 3:00 pm
SCHOOLS:
St Charles Primary;
Our Lady Queen of Peace Primary; Holy Cross College
Tue 17 March 2020
St Kevin’s Catholic Church
36 Hillview Rd, Eastwood
Arrival: 4:00 pm
All-night Vigil
Departure: 5:00 am Wed 18 March 2020
Wed 18 March 2020
All Saints Catholic Church
53 Bigge St, Liverpool
Arrival: 6:00 am
Departure 7:00 am 19/03
Wed 18 March 2020
All Saints Catholic Church
All-night Vigil
SCHOOLS:
All Saints Primary;
All Saints College;
St Joseph’s Primary;
St Francis Xavier Primary
0 comments:
إرسال تعليق