انه هو: المسيح عيسى ابن مريم الفلسطيني تحول الى محمد ابن عبدالله الحجازي/ ابن البصرة



= في القرن التاسع =


ان بيزنطه اضطهدت ولاحقت المسيحيون من جماعه الشهيد اريوس وهم المعتقدون بان المسيح هو عيسى ابن مريم

عبدالله ورسوله وقتلتهم وقطعت اوصالهم ومند القرن الرابع

ان بيزنطه استخدمت هده السياسه الوحشيه كدلك في مستعمراتها ومنها سوريه وفلسطين

ان الانسحاب الكامل لجيوش بيزنطه المبكر والمفاجيء من سوريه وفلسطين في العام 636 رغم انتصارها الساحق في المعارك احدث فراغا اداريا وسياسيا واجتماعيا وبالاخص سكانيا ودينيا

ان هده العوامل وحنين العرب الفرس في شرق فارس الى ديار اباءهم واجدادهم والدين تم تهجيرهم منها عنوه وبوحشيه من قبل الفرس وقبل قرون دفعهم على العوده مسرعين اليها

ان الهجره العكسيه نحو الشرق بدات قبل ومع اي مرافقه لجيش معويه حاكم دمشق وكدلك مع عبدالمالك واللدان انحدرا من جبال مرو-خراسان واستمرت هده الهجره حتى حركه ابو مسلم –ال محمد – الخراساني ايضا حيث ان بيزنطه ايضا اضطهدت سوريه وفلسطين ودمرت مدنهم خلال سته قرون ماضيه من الاحتلال والاستعباد

للان ليس واضحا تماما هل ان العاءدون شاركوا اخوتهم المسيحيون من جماعه بيزنطه-الفاتيكان –في دورهم و كناءسهم ام استحودوا

عليها كرها ام بنوا لهم كنائس وبيوت جديده

لم اعثر على وثيقه تبين هل ان عبدالمالك اضطهد مواطنيه المسيحيون من جماعه بيزنطه ام لا

ولكن في زمان عبدالمالك اتضحت الصوره اكثر حيث انه كان مسيحي متعصب للمسيح عيسى ابن مريم ولدلك خلد معبوده ببناء ه

معبد قبه الصخره تحديا لبيزنطه واعتبرهم مشركون وحاربهم بضراوه اسوه بمعويه لدلك خط على جدرانه تلك الكتابات والتي

تم حشرها ضمن القران فيما بعد

ان بيزنطه اللهت المسيح وعبدت باولوس ونقلت عاصمته من القدس الى روما بجانب اسباب اخرى اقتصاديه وسياسيه وتاريخيه

مما اضطره لمحاربه بيزنطه ايضا

ان عبدالمالك لم يحارب بيزنطه من اجل نشر رايه الاسلام وانه لم يبني معبد قبه الصخره لانه مسلم ليخط علي جدرانه الشهادتين

- - حيث لا تتواجد كلمه اشهد على جدران المعبد ابدا –

ان عبدالمالك كان مسيحيا ومات مسيحيا ولم يكن في يوم من الايام مسلما ابدا وانما الروايه افترت عليه وزورت التاريخ حيث اصبح النطق بالشهادتين اول شروط الدخول في الاسلام و في بدايات الدين الجديد كان التزوير والافتراء – بدون حدود – حاضرا

ان عبدالمالك كان يجهل تماما وجود محمد ابن عبدالله النبي العربي الجديد في صحراء الحجاز ودولته وخلفاءه

ان الروايه الاسلاميه اكثرت من الكدب دو العيار الثقيل والدي لا يمكن لاي انسان عاقل في عصرنا الحالي تقبله

عصرنا عصر النور والعلم والحاسوب والعقل السليم والدي ادرك ان الوصول الى الحقيقه لا يتم الا عن طريق الشك والتحليل

ان ما خطه عبدالمالك على جدران معبد قبه الصخره كان حكمه الموت في قانون بيزنطه حيث انها لم تتوانى عن قتل الالاف من
المسييحيين من جماعه عبدالمالك في عموم اوربا

لم اعثر على وثيقه تعود الى القرن السابع تظهر ان معويه او عبدالمالك فرضا الجزيه على مواطنيهما او قتلا احدا بسبب عدم
دفعه الجزيه

في زمان معويه وعبدالمالك كان التناقض الريءس والصراع موجه ضد عدو خارجي وهو بيزنطه وعند فشل المحاوله الثانيه للسيطره على القسطنطنيه في القرن الثامن تحولت وجهه الصراع تدريجيا ضد عدو داخلي وهم اخوه الامس المسيحيون من جماعه المسيح عيسى ابن الله

ابتداءا من القرن التاسع قام كتبه السلطان اسوه بكتبه قيصر بيزنطه بكتابه ما يحلو له من اجل ان يشق صفوف المسيحيون من مواطنيه

و من خلال اتباع سياسه فرق تسد

ان كتبه الوحي والسيره المحمديه والروايه الاسلاميه والقران و نهج البلاغه قاموا بمحاولات مستميته من اجل فصل شخصيه المسيح

عيسى ابن مريم عن محمد عبدالله ورسوله وجعلهما - اسمي علم –

الاول هو عيسى ابن مريم وهو كما معروف نبي المسيحيون وتحويل صفه المسيح الى اسم علم وجعله

محمد ابن عبدالله وهو نبي المسلمين العربي القريشي – والدي لا وجود تاريخي مسبق له –
مند دلك اليوم المشؤؤم والدي كتبت فيه هده الروايه الدمويه ولحد هدا اليوم حيث انها لم تكتف بتزييف وتشويه تاريخ الشعوب وتفريق

كلمتها وانما كانت سبب مباشر في اشعال الحروب واسالت الدماء بين الاخوه

انها لا زالت تحكم بين الناس الى جانب القوانين المدنيه في المجتمعات الاسلاميه وتفرض شريعتها في تمشيه امور المجتمع من فوق

نجح قيصر بيزنطه فيما اراد ونجح السلطان الفارسي –العباسي القريشي – فيما اراد حيث اصبح امام المواطن خيارين اما ان يستسلم وينطق الشهادتين او يدفع الجزيه وهو صاغر لبيت مال السلطان الخاوي

ان السلطان العباسي ومن شده حبه للمال و لسفك الدماء اعتبر كل المسيحيون مشركون ولم يفرق عنده ان كانوا من جماعه الشهيد اريوس ام من جماعه باولوس –روما وحتى هدا اليوم

لقد شمل جبايه الضرائب او القتل حتى الصابئه واليهود

انها اسهل طريقه للسلب والنهب تحت اسم الجزيه او الخراج او الزكاه او الخمس

ان لعبه السلطان القدره هده لم يمكن تنفيدها لولا مساعده الاف المعممين المجندين والقابعين في اسطبلات السلطان ينتظرون ان يلقي

اليهم بشيء من الغنيمه واصبخوا شركاءه في الجريمه شاؤؤا ام ابوا ويتوجب محاسبتهم في يوم ما على تؤاطءهم الداءم مع السلاطين

انهم وسلاطينهم اكلي لحوم البشر

ان كتبه السلطان سطروا كثير من اعاجيب القصص والاساطير والاوهام في القران والاحاديث واصبح لزاما على الناس الايمان بدلك السرد الممل والمكرر وتقديسه بامر الله والسلطان الدي حصل على وكاله عامه مطلقه من الله نفسه وتفويض منه بواسطه المععممين

ومن جراءه اصبح السلطان المعمم الاسود في قم مثلا وغيره يمنح ثواب الاخره والجنه حيث تنتظر المسلمون الخانعون اجساد النساء الشقراوات العاريات -الا من ورق التوت- الى جانب الغلمان في جنه عرضها السماء والارص

وكانما الارض هي قاءمه ومنفصله لوحدها عن السماء وكانما هي والسماء كل يساوي الاخر ويوازيه

ان علم الفلك توصل الى حقاءق مدهله تجعل من يدكر الجنه وحور العين يصبح مهزله وهزو للاخرين
ان الجهل والسجع واستخراد الناس والضحك عليهم تطلب دلك

ان هده الخرافات والخزعبلات والافتراءات لا تنطلي على الناس في هده الزمان وخاصه بعد ان انكشف المستور وحلت رموز اللغات

السومريه والاكديه والبابليه والكتابه المسماريه

رغم ان شخصيه المسيح غير تاريخيه و لكنها ترمز الى بطل المقاومه والجندي المجهول ضد الاحتلال والاستغلال

وبالتالي تصبح شخصيه محمد –اسم علم- ابن عبدالله كدلك غير تاريخيه –اي وهم لا وجود له-

ولكن الفرق بين المسيح الفلسطيني قاءد الجماهير المضطهده من ظلم الاحتلال وقسوته والمطالبه بالحريه والخبز وبين

محمد الحجازي هو فرق شاسع واساسي حيث ان الثاني لم تكن لوجوده ضروره تاريخيه

ان هده الحقيقه واضحه في السيره المحمديه الوهميه تفسها والتي كتبت في القرن التاسع في فارس

ان عجز الروايه الاسلاميه عن توفير الادله الماديه على وجود نبي عربي قريشي ودين ودوله اسلاميه وغزوات وسبايا في القرن السابع

وفشلها تماما في عكس الاحداث التاريخيه التي وقعت بامانه يتوجب سحب القدسيه منها ومنعها من التدخل

في شؤؤن الدوله والمجتمع و بصوره عامه فصل الدين عن الدوله

اني ارى انه اان الاوان لعقد مؤتمر علمي هدفه كتابه تاريخ شعوب تلك الامبراطوريه الشاسعه من حدود الصين وحتى افريقيا

ومن كل نواحي الحياه وخلال 5 ستوات قادمه

على ان يحضره اساتده علم التاريخ والاثار من الجامعات العالميه وبخاصه الاسلاميه والعربيه وعلى ان تكون الدعوه عامه للجميع

ولكن بعيدا عن اسلوب فال الراوي يا ساده ياكرام

ومن اجل انجاح المؤتمر بتوجب الاخد في الحسبان ما يلي

تشكيل سكرتاريه تحضير للمؤتمر لدراسه البحوث المقدمه وتسجيل المشاركون

توفير لوازم الامن والامان للمؤتومرين

توفير المكان والامكانيات الفنيه والماليه

توفير السكن الملازم للمؤتمرين

ان عقد هدا المؤتمر الاول من نوعه وكتابه تاريخ الفرن السابع يضع حدا للاقتتال وسفك الدماء بين الاخوه ويجمع الكلمه للتفرغ

لبناء المستقبل المشرق للاجيال القادمه وليكن شعار المؤتمر

الوطن للجميع والدين لله – نعم للسلام لا للحروب

ان عقد المؤتمر يتطلب عمل جماعي طوعي وامكانيات كبيره

ويقتضي على من يرى نفسه مؤهلا لدلك التبرع باخد المبادره

ابن البصره


CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق