
الجزء الثانى: والخاص بدعوة لاوى بن حلفى الذى هو متى من مكان الجباية ليتبعه ‘والذى قام وتبعه فى الحال ‘ ليعلمنا ان لا نتلكأ عندما يدعونا الله ‘ فكما فعل لاوى هكذا نفعل فى حياتنا الروحية أن نسلك بالدعوة التى داعانا الله بها بكل وداعة ومحبة وطول أناة‘ ولكن أهم مافى هذا الجزء هو قول الرب "لا يحتاج الأصحاء الى طبيب بل المرضى‘ لم آت لأدعو أبرارا بل خطاة الى التوبة ردا على إعتراض الكتبة والفريسيين عندما رأوه يجلس ويأكل مع العشارين والخطاة. فلتكن إستجابتنا سريعة كما فعلها لاوى وأصبح بالوحي الإلهى كاتبا لبشارة عظيمة كرز بها فى العالم كله ‘ ومازالت وستظل مورد وينبوع حقيقى لأقوال ووصايا الله.
الجزء الثالث: من اصحاح 2 خاص بالصوم لأعتراض الفريسيين على عدم صوم تلاميذ المسيح ‘ فأعطاهم درسا عميقا لم يفهموه أيضا ‘ بأن الصوم هو فرح ومحبة للعريس السماوى ‘ وطالما هو فى وسطهم فهو مصدر الفرح والمحبة ‘ وأيضا عندما يصعد العريس عنهم سيصومون , وأيضا بكل فرح ومحبة ‘ وهذا هو عهدنا الجديد فى المسيح يسوع وليس كما كان فى العتيق ‘ فالجديد يوضع على الجديد ‘والفرح الجديد فى زقاق محبة العهد الجديد. فصومنا اليوم بعد ميلادنا الجديد أساسه المحبة والفرح فى الرب.
الجزء الأخير: من الإصحاح عن تقديس السبت للراحة او يوم للرب ‘ والمقصود به صار راحة لله فى الإنسان وراحة للإنسان فى الرب ‘ وبعد القيامة أصبح يوم الرب هو يوم الأحد كما عدله الرب نفسه ليكون هو قيامة الرب فى حياتنا فننعم به وملكوته داخلنا فى راحة معه ولنا ‘ ننعم فيها بالله ليكون بداية الأسبوع وبداية طريق الحياة الأبدية. أمين.
0 comments:
إرسال تعليق