الكنيسة الإنجيلية الإنجليزية تقر رسميا خططا لتنصيب أساقفة نساء

بي بي سي
تبنت الكنيسة الإنجيلية الإنجليزية قانونا يمكن من خلاله تعيين أساقفة نساء لأول مرة في الكنيسة بحلول العام المقبل.
ومُرّر هذا التعديل عن طريق التصويت برفع الأيدي الذي أجري في المجمع الكنسي العام.
وكان أول تنصيب لأساقفة نساء قد حدث عام 1994، بيد أنه لم يكن بإمكانهن القيام بالمهام العليا في الكنيسة حتى الوقت الحالي.
وقال كبير أساقفة كانتربيري جاستن ويلبي إن هذه الخطوة تعني بدء "طريق جديد للكيان الكنسي".
ولا تزال هناك انقسامات بين الأنجليكانيين ممن يشعرون بأن هذه الخطوة متماشية مع عقيدتهم والتقليديين ممن يخالفونهم الرأي.
وأجرى المجمع الكنسي تصويتا لدعم خطط تنصيب أساقفة سيدات في يوليو/ تموز.
طريق جديد
وفي عام 2012، فشلت خطوة أخرى كانت تدعو للسماح بتنصيب السيدات كأساقفة بستة أصوات في عملية التصويت التي شارك فيها أعضاء من المجمع الكنسي، وهو الكيان التشريعي للكنيسة الإنجيلية.
وكان التصويت الأخير الذي أجري الاثنين في اجتماع بالمجمع الكنسي في ويستمينستر بالعاصمة البريطانية لندن بمثابة الخطوة الأخيرة لإقرار هذا التشريع، وذلك بعد تمريره من البرلمان البريطاني في أكتوبر/ تشرين الأول.
ويعني هذا التعديل في القانون إضافة جملة إلى القانون الكنسي رقم 33 تنص على أنه "يمكن تنصيب الرجل أو المرأة بمنصب الأسقف".
وقال الأسقف ويلبي: "اليوم يمكننا أن نسلك طريقا جديدة في الكيان الكنسي ونمضي للأمام."
واعتبرت كارولين وايت مراسلة بي بي سي للشؤون الدينية ذلك يمثل "مرحلة تاريخية وهامة"، بالرغم من أنه يعتبر مرحلة رمزية في هذه العملية طويلة الأمد".
وأضافت وايت "كانت الطلبات التي تقدمت بها سيدات قد أخذت في الاعتبار بالفعل في أسقفيات ساوثويل ونوتينغهام، وذلك بالرغم من أنه لن يكون هناك إعلان عن تنصيب أي من تلك المناصب قبل يناير/ كانون الثاني عام 2015."
كما سيجري تنصيب أساقفة جدد أيضا في أسقفيات غلاوسيستر وأكسفورد ونيوكاسل.
كما لقيت هذه الخطوة أيضا ترحيبا من المناصرين لفكرة التغيير، ممن يرونها خطوة نحو توسيع مشاركة المرأة في الكنيسة.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق