بالفيديو والصور إحتفالات شعب سيدنى بثمار أربعين سنة كهنوت للقمص صموئيل وديع





إحتفل شعب سيدنى أمس الاحد 5/7/2015 بأمسيه روحية بكاتدائية السيدة العذراء ومارمينا بيكسيلى بمناسبة عيد رسامة القمص صموئيل وديع الأربعين ببركة وصلوات قداسة البابا المعظم الانبا تواضروس الثانى وبحضور أصحاب النيافة الانبا بولا إسقف طنطا والانبا دانييل أسقف سيدنى والانبا دانيال أسقف دير الانبا شنودة بسيدنى كذلك اباء الكنيسة وبعض اباء كنائس الإيبارشية .
وقد قام جميع الاباء الاساقفة الحاضرين وبعض الاباء الكهنة بالقاء كلمات روحية بهذه المناسبة فيما ارسل كل من نيافة الانبا انجيلوس الاسقف العام بإنجلترا والقس ديفيد محروس التهنئة برسائل مصورة فيديو .
ومما يذكر ان القمص صموئيل قد سيم كاهناََ على مذبح كنيسة السيدة العذارء والقديس يوسف بسموحة بالإسكندرية يوم 29/6/1975 على يد قداسة المتنيح مثلث الرحمات الانبا شنودة الثالث بتزكية القمص موسى سليمان وشعب الكنيسة , وقد إنتقل للخدمه بإستراليا عام 1979 .
ومن ثمار خدمتة العديد من الاساقفة والكهنة منهم الانبا سوريال والانبا انجيلوس والقساوسة أثناسيوس إبراهيم , ديفيد محروس , يسطس واصف , شينوتى جبران , انتونى مرجان وموسى بشاره والراهب موريتروس الانبا بيشوى .
ومن المعروف ان القمص صموئيل له العديد من البصمات الروحية فى الإيبارشية فهو الذى قام بإنشاء مجلتى المنارة وتى آجيا ماريا كما كان يهتم بسير القديسين والشهداء حيث قام بمراجعة العديد من الافلام والمسرحيات الدينية منها على سبيل المثال الشهيد أبانوب , الشهيدة مارينا والقديس يسطس الانطونى وابونا عبد المسيح الحبشى , فيما اهتم بعمل نهضة روحية فى عيد تذكار نياحة البابا كيرلس السادس وخاصة قداس الإحتفال والذى ينظره شعب سيدنى من كل عام حيث يكون يوم روحى عظيم .   
وفى السياق نفسه احتفلت بعض الخدمات والإجتماعات بالكنيسة بالمناسبة نفسها وسط الاسبوع الماضى فيما قدمت الكاتدائية كتاباََ بعنوان ثمار أربعين سنة خدمة للقمص صموئيل جرجس هدية لشعب الكاتدائية .
هذا وقد نشر احد ابنائه على صفحته على الفيس بوك منذ ثلاث سنوات  قائلاََ كما نشر بالكتاب أيضاََ 
 رسالة إلى أبى القديس القمص صموئيل وديع
 بكل الحب و الأمتنان
أتقدم لشخصكم الحبيب فى شخص الرب يسوع المسيح مهنئاً قداستكم بالعيدالسابع والثلاثون لكهنوتكم أدام الله كهنوتكم سنين كثيرة و أعوام مديدة متمتعاً بحياة الإيمان بشخص المجد يسوع المسيح .
و بالحق حينما نرى
و جهكم كأنما نرى وجه ملاك ملئ بالإيمان الحقيقى و حينما نلمس افكاركم نجدها افكار
المسيح و هنا يتحقق قول الكتاب "اذ لنا فكر المسيح" و حينما نسمع كلامكم
كأننا نسمع كلام اباء الكنيسة الأولين فبالحق و شهادة حق انكم مدرسة ايمانية و
تعليمية و انجيل مقروء و مفتوح للجميع فلقد علمتنا الحياة الروحية الحقة و مازلت
تعلمنا كنا نراك حينما يطعنك الأخرون بسهام مسمومة و نرة و جهكم يبتسم و قلبكم
يغفر بحب و حنو و بفرح تحضن الأبن العاق او طاعنك او شاتمك و تجذبة الى صدر المسيح
.
نراك فى اتون
النار و نرى بجانبك الرب يسوع المسيح يعضدك و ينصرك و كأن الثلاثة فتية تسبح و انك
تسبح معهم حسب المنهج العالمى نتوقع ان تهاجم اعداءك و لكننا نرى المسيح الذى فى
داخلك تجذبهم بكل الحب و الفرح ..
لقد بنيت بناءً
روحياً كما بنيت الكاتدرائية حتى تسخر كل شئ من اجل خدمة شعب المسيح و تحاول ان
تجعل كل الخدمات تسير بسهولة و مرونة لذلك دائماً يحاربك العدو محاربات قاسية و
لكنك كالجبل تصد و تحارب بإيمانك و صبرك و صلاتك و المذبح الذى تضع عليه كل
المشاكل فتحلها و تحرق ابليس و كل جنوده.
رايناك تختلى
بروحك فى الدير و فى خلوات روحية و فى نهايتها تعد برنامج النهضة نهضة البابا
كيرلس و الصوم الكبير و نهضة مارمينا و نهضة السيدة العذراء و نهضة تكريس كنيسة
مارمينا و احتفالات روحية و غيرها و تملء الدنيا صلاة و عظات و ترانيم و كأنكم
تشدون شعب الكاتدرائية وشعب استراليا الى حضن المسيح.
علمتنا الأهتمام
بخدمة كبار السن و علمتنا الأهتمام بالغرباء و رأيناك تلتهب محبة و حب للفقراء و
المحتاجين و المعتازين ... تأسيسكم لخدمات مثل مجلة المنارة و التى كنتم تراجعونها
حتى الرابعة فجرا قبل طباعتها و المشهود لكم انكم لم تتأخروا لحظة واحدة عن اولادك
فى سرعة تقديم المساعدة او المشورة او العزاء او النصيحة .و علمتنا العشاء الشهرى
مع احد القديسين لتجتمع الكنيسة على مائدة الحب المقدس و عندما ينتهى العشاء تتوق
القلوب لموعد العشاء للشهر التالى...
هناك أكليل و
شهادة باباوية فقد وصفكم قداسة البابا المعظم الأنبا شنودة الثالث امام شعب
استراليا فى احدى زيارته انكم رجل طيب و طيب القلب.
الأتضاع و انكار
الذات و الصلاة كلهم متلازمين مع خدمتكم نسأل الله الآب ان يباركنا ببركة صلواتكم
و ان تغفر لى ان كان قلمى عجز عن الوفاء بحقكم.
حاللنى و سامحنى
ابنكم
ميخائيل
 ويمكنكم مشاهدة إحتفال الشعب بعيد رسامته هنا

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق