خاص موقع Mtv ـ
أمطر القدّيس شربل عجائبه على المؤمنين في عيده، شافياً الكثير من المرضى الذين أتوا إليه طالبين الشّفاء من يديه، فهو لا يردّ أحداً خائباً أو حزيناً أو مستسملاً من عنده...
عجائبه تكاد لا تُعدّ ولا تُحصى، ومن حسنات مواقع التّواصل الاجتماعي أنها باتت منصّة ينشر عبرها المؤمنون تجاربهم وخصوصاً مع القدّيس الاشهر في لبنان والعالم، شربل.
إليكم في هذه السّطور أعجوبة روتها السيّدة دارين أبو عيسى بو مرعي على صفحتها على "فايسبوك" حصلت مع زوجها السيّد حنّا بو مرعي على يد القديس شربل...
"يوم الجمعة 19 تمّوز يومٌ لا مثيلَ له في حياتي، أوصلت زوجي الى مستشفى "أوتيل ديو" في الاشرفية، ولم أكن متأكدة ما إن كان سيعود معي أو سأعود لوحدي لانّ الاحتمال الاكبر كان أنّ الورم في رأسه خبيث، والكلّ يعلم ماذا يعني أن يُستأصل الورم الخبيث، وبأيّ سرعة يعود وينتشر، وماذا يفعل بصاحبه".
وأضافت "ودّعته وأخذوه، وأحسست أنّ قلبي تقطّع وأنّ شوكة علقت في حنجرتي. كانت الساعة السابعة صباحاً، صلّيت في كنيسة المستشفى وبكيت كثيراً، وعندما عدت، وجدت 35 شخصاً من محبّينا بانتظاري، والخوف على وجوههم، شعرت بغصّة وقلتُ لنفسي "أنا قويّة بالذي يقوّيني، شعرتُ بأنه من العار أن أخاف وأنا قد وكّلت أمي العذراء مريم والقديس شربل بوالد أطفالي وحبيب عمري، كنت أعيش حالة من التناقض بين ثقةٍ وإيمان وبين شكّ وخوف حتّى الساعة 12 ظهراً، حينها شعرتُ فجأة بأن جسدي أصبح ساخناً، وكأن أحداً أمسكني برقبتي، وقلت للموجودين إنني أختنق، وبعد أقل من دقيقة، رنّ هاتفي من رقمٍ للمستشفى، ومن شدّة الخوف لم يعد قلبي ينبض، ردّيت على الهاتف وقالت لي مسؤولة القسم: "أين أنتم، الطبيب يريد أن يقابل أحداً من عائلة حنّا، وهو يقول لكم من هو القدّيس الذي قام بهذا العمل؟ لا ورم في رأس حنّا، بل مجرّد خرّاج عملٍ، صورة الـIRM شيء، والموجود في رأس زوجك أمر آخر"، حينها تذكّرت أنني قلت للقدّيس شربل "خلال 8 سنوات زواج زرناك 20 مرة، والآن أنتَ من يجب أن يردّ لنا هذه الزيارة".
وتابعت "أبصرت في نومي في تلك اللّيلة ممرّضاً أعطى زوجي دواءً وربَت على كتفه وقال له "على سلامة"، سألته "ما هو إسمك؟" قال لي "شربل"، ونظر إليّ حنّا وقال لي "لقد سألته 20 مرّة عن إسمه"، وشعرت أنه حين أحسستُ بالاختناق لم يكن عبثاً، فهو كان يقول لي انه أتى، كان هو المسنّ السكران بالله، كان هو مار شربل حبيب قلبي. أكثر من 50 شاهداً على شهادة الحياة هذه، والشكر للربّ ولأمّي العذراء وللقدّيس شربل ولصلواتكم".
0 comments:
إرسال تعليق