أعزائي،
استعدادا لإطلالة عيد الأضحى المبارك يجري سبر النفوس ومسح العيوب منها للتأكد من نقائها وجهوزيتها لبذل الخير وإنجاد المأزوم واستلهام مشورة العزة الإلهية لتسخية العطاء ونيل الرضوان والاتكاء إلى وسادة راحة الضمير.
فك طوق الضيق والمعاناة عن المعذبين والمحرومين من وسائل الإعانة يوفر انفراجا وفرحا لدى المنخرطين في الإمداد والتلقي ويطيب الجراح ويعزّز الرجاء لدى المكتئبين واليائسين ويضفي بهجة عارمة على أجواء العيد.
على ايقاع دعاءات امتنان الممسوسين باعمال الاحسان التي تستشعرون أصداءها المتسربة الى وجدانكم ستزخر أجواء محافلكم بالمسرّات تحيونها مع أحبّائكم مشمولين ببركات العيد.
حميد عوّاد
0 comments:
إرسال تعليق