ردا على فتوى الشيخ أبي إسحاق الحويني/ محمد محمد علي جنيدي

ردا على ما أورده موقع الموجز نقلا عن الوطن في Fri, 09/14/2012   عن شيخنا الجليل فضيلة الشيخ أبي إسحاق الحويني أقول:
أنت فوق رأسي يا شيخ أسحاق.. ولكن ما تقوله ولو أسندت له ألف دليل يحتاج إلى مراجعة كبار العلماء للرد عليه، وأقول لكم وأنتم الأعلم مني في ذلك أن القرآن الكريم أفرد لنا كلاما كثيرا من سباب الكفار لشخص رسولنا الكريم ( ص ) مثل قوله تعالى ( كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون ) وقوله ( إن هو إلا رجل به جنة فتربصوا به حتى حين )، وقوله ( سيعلمون غدا من الكذاب الأشر ) صدق الله العظيم.. وغير ذلك من الآيات الكريمة.. ولم نر أن القرآن أورد عقوبة القتل لهؤلاء.. والعكس ما فعله رسول الله ( ص )  بشأنهم عند دخول مكة المكرمة حين قال ( اذهبوا فأنتم الطلقاء ).. ثم إن الله أعز من رسوله ومن سائر البشر والخلق أجمعين، وإذا كان يضير رسول الله ( ص ) ويضيرنا سبه ونطالب بمعاقبة هؤلاء والاعتذار لرسول الله الكريم وأمته، إلا أنني أذكر أن سباب النبي  لأبغض عند الله كثيرا منا جميعا ( لاحظ ذلك )، ومن هنا - يجب ألا يترك الأمر كذلك على عواهنه في ( حد قتل سب النبي ) كما هو مسندٌ إليكم دون سند وفتوى واضحة جلية يجتمع عليها علماء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.. لأن دائرة القتل قد تتسع إلى ما لا يحمد عقباه إذا ما تناولناه لمجرد رأي عالم نجله ونحترمه مثلك!
شيخنا الكريم الشيخ إسحاق: لا ينبغي إغلاق أبواب التوبة في وجه أحد من عباد الله، يقول الله تعالى ( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) صدق الله العظيم.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق