العمل الرسولي في ابرشية طرابلس المارونية يختتم اعماله بحضور المطران بو جوده



الغربة ـ زغرتا ـ  فريد بو فرنسيس
اختتم فريق العمل الرسولي، التابع لجمعية الاباء اللعازارييين مجدليا، مخيمه الصيفي للعمل الرسولي، في بلدة زغرتغرين في قضاء الضنية، بمشاركة راعي ابرشة طرابلس المارونية المطران جورج بو جوده الذي تراس قداسا في مناسبة اختتام المخيم وعيد انتقال السيدة العذراء، في كنيسة مار يوحنا المعمدان في البلدة، عاونه فيه خادم الرعية الخوري سمعان سمعان، والاب اللعازاري شربل خوري،  بحضور اعضاء الفريق الرسولي وحشد من ابناء الرعية.
في بداية القداس رحب الخوري سمعان بالمطران بو جوده وصحبه والفريق الرسولي في بلدة زغرتغرين، شاكرا فريق العمل الرسولي على خدمته للرعية وابناءها. وبعد الانجيل المقدس القى المطران بو جوده عظة قال فيها :" بكل فرح وسرور اشترك معكم في هذه الذبيحة الالهية مع حركة المرسلين العلمانيين التي تقوم بهذا النشاط الرسولي في هذه الرعية المباركة، الى جانب فرق عدة تقوم في هذا النشاط في مناطق عدة في الابرشية. كل ذلك يعبر عن الحيوية الروحية التي نعيشها في الابرشية والتي نرغب في ان تعمم". وقال :" ما يهمنا هو ان نتعمق باساس ايماننا الا وهو السيد المسيح، وهذا ما اشار اليه قداسة البابا امام شبيبة العالم في البرازيل، الذين عبروا عن فرحهم بالمشاركة في اللقاء مع المسيح". وتابع "كل ذلك يعبر عن تمسك المسيحيين بايمانهم من دون خوف، لان ما يخيفنا هو عندما نصل الى الرتابة والميوعة في حياتنا المسيحية، فايماننا المسيحي هو الانتماء الى السيد المسيح، وهو ما يشدد عليه البابا ومن سبقه، ان نتعرف الى السيد المسيح". اضاف بو جوده :" ان الراعي الصالح يعرف خرافه وخرافه تعرفه، فهل نحن نستمع الى نداء المسيح، ام ان انتماءنا اصبح انتماء سياسيا او عدديا". وشرح المطران بو جوده مثل الزارع الذي يبذر عشوائيا القمح في الارض والحبة التي تقع في ارض صالحة تنبت وتعيش وتعطي ثمارا صالحة. 
وكان الفريق الرسولي قد امضى زهاء خمسة عشر يوما في خدمة الرعية وابنائها من الناحية الروحية والاجتماعية، فكانت السهرات الانجيلية، واالقاءات الروحية الى الصلوات والقداديس. 

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق