ردود فعل مستنكرة لحرق القسّ الأميركي تيري جونز نسخة من القرآن الكريم

التيار
أقدم "القس" الأميركي تيري جونز المثير للجدل على إحراق نسخة من القرآن الكريم في كنيسة صغيرة في فلوريدا بعدما إعتبر أن المصحف الشريف "مسؤول" عن عدّة جرائم.

وقام القس واين ساب بإحراق نسخة من القرآن الكريم تحت إشراف تيري جونز الذي أثار في أيلول الماضي موجة من الإدانات بشأن خطته لإحراق مجموعة من نسخ القرآن في ذكرى هجمات الحادي عشر من أيلول.
وقال المنظمون إن "ما حدث أمس الأول كان محاكمة للقرآن إعتبر فيها كتاب المسلمين المقدس مذنبا وتم إعدامه".
وقد إستمرت مداولات "هيئة المحلفين" حوالي ثماني دقائق وضعت بعدها نسخة القرآن التي كانت قد نقعت بالوقود لمدة ساعة، على طبق حديدي في وسط الكنيسة وأشعل فيها ساب النار.
وإحترق القرآن الكريم لمدة عشر دقائق فيما إلتقط بعض الحضور الصور.

ردود الفعل:
- حزب الله يدعو الكنائس لاتخاذ الموقف المناسب من جريمة إحراق القس جونز للقرآن
تعليقاً على جريمة إحراق القس تيري جونز لنسخة من القرآن الكريم أصدر حزب الله بيانا اشار فيه الى ان "جريمة إحراق القرآن الكريم من قبل القس تيري جونز في الولايات المتحدة الأميركية تأتي كجزء من حملة تتنقل بأشكالها وتعبيراتها وأشخاصها وأزمنتها لتعبّر عن عدائية تجاه الدين والشرائع السماوية".

واذا عبّر حزب الله "عن إدانته الشديدة لهذه الجريمة النكراء"، فإنه رأى فيها "دعوة إلى الفتنة والصراعات الدينية، وتعمية على الصراعات الحقيقية الدائرة بين المستكبرين والشعوب المستضعفة".
وحمّل حزب الله الإدارة الأميركية "المسؤولية عن هذه الجريمة لأنها تخدم مشاريعها الاستكبارية في تذكية الصراع والانقسامات، في حين أن المسلمين والمسيحيين معنيون بالتعاون والتكامل".
كما دعا "كل المؤسسات الدينية للتنبه لهذه الأعمال الشائنة التي تخدم مشاريع الفتنة في العالم"، مهيباً "بالكنائس اتخاذ الموقف المناسب مما جرى تفويتاً للأهداف الخبيثة للمؤامرة الكبرى".

- "أمل" استنكرت جريمة حرق القرآن في فلوريدا: أعمال اجرامية تمس بمعتقدات المسلمين والمسيحيين

استنكرت حركة "أمل" في بيان "جريمة حرق القرآن الكريم في فلوريدا"، وقالت: "في الوقت الذي تستشعر فيه البشرية جمعاء المخاطر التي نجمت عن الحروب الدينية والدعوات العنصرية وبث الأحقاد بين مختلف الشعوب والأمم، وفي الوقت الذي ينادي به أعلام الفكر والثقافة وأصحاب القرار إلى الحوار واللقاء بين الحضارات والأديان، يقدم أحد معتوهي الدعوات المتزمتة والذي يدعي زورا الانتساب الى المسيحية وهي براء منه المدعو تيري جونز على تنفيذ تهديده بحرق القرآن الكريم على مسمع ومرأى من أدعياء الديموقراطية واحترام أديان وثقافات الآخرين، والذين بالممارسة اتضح أنهم لا يقيمون وزنا لمشاعر أتباع الرسالات السماوية ولا للقيم والمبادىء التي صاغتها البشرية في مسيرتها، وهو دليل على أن راعي العنصرية الصهيونية لا يرى احتراما وحقا للقيم والرسالات".

وإذ شجبت حركة "أمل" هذا "العمل الآثم"، دعت "كل مواقع القرار الديني والسياسي في العالم إلى شجبه واتخاذ الاجراءات العملية لوقف هذه الأعمال الاجرامية واللاأخلاقية التي تمس بمشاعر ومعتقدات المسلمين والمسيحيين في العالم، وذلك لسحب البساط من تحت أقدام الذين يعملون على تأجيج الصراعات والحروب تحت عناوين وذرائع دينية وغيره".

- مطران جبل لبنان وطرابلس جورج صليبا: القس الأميركي عميل صهيوني يكره المسيحيين ونحن براء منه
- مفتي طرابلس والشمال الشيخ ملك الشعار: ندعو المرجعية المسيحية في العالم لإتخاذ موقف من القس جونز ومحاسبته على فعله
- رئيس تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبد الله: لمحاكمة القس جونز وجماعته
- امام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود: لمعاقبة جونز وعدم تحقيق أهدافه بإثارة التفرقة بين المسلمين والمسيحيين

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق