عضو بمجلس الشورى السعودي: يجوز حضور المرأة الملاعب لمشاهدة المباريات

 غزة - دنيا الوطن
أكد الباحث الشرعي وعضو هيئة التدريس في جامعة أم القرى، عضو مجلس الشورى السعودي، الشيخ الدكتور حاتم العوني الشريف، جواز حضور المرأة للملاعب "في قسم خاص للعائلات أو خاص بالنساء وحدهن، شريطة الالتزام بالضوابط الشرعية".
إلا أن عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع، قال في تصريح خاص لصحيفة (الشرق) نشرته على موقعها الإلكتروني الأربعاء "لا تستعجلوا الموضوع في الوقت الحالي ولا تستبقوا الأحداث".

وقال الشريف: "حكم حضور المرأة للملاعب في قسم خاص بالعائلات أو خاص بالنساء وحدهن الأصل جوازه إذا خلا من محرمات ظاهرة. فلا يجوز أن تخرج المرأة عن حشمتها وحجابها، ولا أن تلفت النظر إليها بلباس خارج عن المتعارف عليه، ولا أن تزاحم الرجال الأجانب".

ورأى الشريف أنه لا فرق في هذه الحالة بين مشاهدة المرأة للمباريات في منزلها او في مدرج المباراة، واستدرك متحدثا عن الضوابط بقوله: "لكن يجب أن لا يسمح بذلك إلا بعد أن تكون هناك جهة مسئولة عن الحفاظ على هذه الضوابط الشرعية، وتمنع المخالفات في حين صدورها، ولا يكتفى بذكر شروط الحضور دون أن يكون هناك إلزام عملي بها، ومنع الالتفاف عليها، بمفاجأة المخالفة أثناء الحضور لكي لا يكون التطبيق المسيء سببا للرفض الديني، ويكون حينها رفضا مشروعا".

كانت المملكة تقدمت بطلب رسمي للحصول على كراسة الشروط والمعايير لاستضافة بطولة كأس آسيا لكرة القدم 2019، التي ستكون متاحة بحسب نظام التدوير لاتحادات غرب القارة الآسيوية، إذ تستضيف أستراليا النسخة المقبلة عام 2015 وهي المصنفة ضمن اتحادات دول الآسيان.

ويبحث الوفد السعودي الذي تم تشكيله لتقديم طلب الاستضافة، الذي يشترط أحد بنوده على "دخول العنصر النسائي دون تمييز للملاعب، (عوائل) أو أفرادا، وهو ما يعني أن المملكة ملزمة بتأمين مدرجات خاصة بالنساء واستقبال أي مشجعات، وتسهيل مهامهن بتشجيع منتخباتهن المفضلة، علما بأن أنظمة الرئاسة العامة لرعاية الشباب تمنع حضور النساء للملاعب بشكل عام".

ويشار إلى أن بطولة آسيا لكرة اليد التي أقيمت قبل نحو شهر ونصف الشهر في جدة شهدت حضورا نسائيا سعوديا في الملاعب، بيد أن هذا الحضور لم يكن الأول ،إذ سبقه حضور بعض الجاليات لمباريات بين أندية آسيوية ومنتخبات دولية في مناسبات سابقة.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق