قوادين الإرهاب ... وأسلمة الساقطات/ مجدى نجيب وهبة


** نعم إنهم حفنة من الساقطات والمنحرفات ليس إلا أنهم تربوا على الأرصفة وفى الحوارى .. تمردوا على حياة الفقر والمنازل الضيقة والحوائط المتأكلة من الرطوبة والخالية من الإيمان المسيحى ... حفنة من بعض الفتيات الساقطات القيد لا يؤمنون بالمسيحية فعقولهم خاوية بعد أن توغل فى أجسادهم الفاسدة السوس .. خرجوا إلى الشوارع يبحثون عن صيد يروى عطشهم الجنسي رغم عدد سنواتهم القليلة .. مدت لهم الكنيسة يدها بالمساعدة ، هيئت لهم فرص عمل شريف ، لكنهم رفضوا كل سبل الإصلاح وفضلوا طريق الشيطان والسقوط والإنحراف .. فضلوا التسكع فى الشوارع والبحث عن ذئب بشرى يروى عطشهم الجنسي يكون قد أصابه السعار وسال لعابه للبحث عن فريسة سهلة ليشبع بها رغباته القذرة .
** قد تكون هذه المقدمة صادمة لبعض الموتورين والباحثين عن سبوبة وقصص الأسلمة وخطف الفتيات وإجبارهم على إشهار إسلامهم ، ولكن لأن هذه الأحداث تحولت إلى قصص وروايات وأساطير قد تهدد كيان المجتمع المصرى والأقباط خاصة ، فلا بد أن نكون صادقين ولو مرة واحدة مع أنفسنا ، أن يكون لدينا الشجاعة لمواجهة الحقيقة بل وبتر أسباب المرض ليشفى الجسد كله .
فى جريدة روزاليوسف اليومية الصادرة فى 2 نوفمبر 2010 خبر بالحجم الصغير فى إحدى الصفحات الداخلية وربما قد نقرأ هذا الخبر فى الأعداد القادمة لجريدة "صوت الأمة" والعنوان بالبنط العريض وفى صدر صفحات الجريدة ... يقول الخبر "كليب جديد لفتاة مسيحية ثالثة تشهر إسلامها فى الإسماعيلية ، بعد ثلاثة أيام من إشهار الفتاة القبطية دميانة عبد الله شنودة إسلامها عقب إختفائها من منطقة القنطرة التى تقيم فيها بالإسماعيلية بصحبة الفتاة الثانية إيرينى خيرى بخيت ، حيث أشهرت الأخيرة إسلامها أمس وإنتشر الخبر بالمواقع الإلكترونية بنشر فيديو لها أثناء وجودها بمشيخة الأزهر التى أكدت إعتناقها الإسلام دون ضغط أو إجبار معلنة إسمها الجديد وهو رحمة محمد عبد الرحمن محمود وكانت دميانة قد أشهرت إسلامها السبت الماضى 30 أكتوبر 2010 وأطلقت على نفسها إسم حبيبة محمد محمود وذلك بعد شهرين من إسلام الفتاة القبطية مريانا ذكى من القنطرة خلال شهر سبتمبر الماضى وتغير إسمها إلى مريم محمد أحمد " ....
** خبر لم تقصد الجريدة الإساءة به للأقباط ولكن مجرد خبر تداولته الجريدة نقلا عن بعض المواقع الإسلامية على صفحات الإنترنت .. لم تكن فتاتين القنطرة هما الوحيدتان الذين أخرجوا لسانهم للجميع بعد إشهار إٍسلامهم ، وهو ما يدعونا إلى وقفة مع النفس لحظات قليلة ، ودعونا نتساءل فتاة لم تبلغ من العمر 20 عاما والبعض منهم قاصر ، ماذا تعرف هذه الفتاة عن الإسلام ؟ وماذا تعرف عن المسيحية ؟ .. إنها لم تكن سوى فتاة ساقطة أغواها قواد وزين لها الجنس الشيطانى فتحولت إلى أسيرة له ثم تباعا إلى الإسلام ، فهل لا يخجل هؤلاء القوادين وهم يهللون بإشهار إسلام فتاة من أجل عشيق مضلل وذئب بشرى مسعور ، هل لا يخجل هؤلاء القوادين حينما يهللوا لسقوط منحرفة بل وتتمادى بعض الصحف فى نشر صورهم بالحجاب وكأنهم حاصلون على صكوك الجنة علماً بأن أنسب مكان لنشر صورهم هو مكتب مكافحة الأداب بالمحافظة .
** أرجو ألا يغضب هذا الكلام أصدقائى وأحبائى المسلمين فهم أبعد من هذه الحواديت المخجلة التى تشبه حواديت موالد الراقصات .. وبالقطع لدينا أمثلة كثيرة فى حى مصر الجديدة :
• زوجة وأم لثلاثة أبناء وزوجها فنى تبريد وتكييف وناجح فى عمله لم ينقصها شئ ، طقت فى نافوخها فجأة وذهبت كالنعجة الضالة تبحث عن ذئب بشرى ليلتهمها ، فوجدت ضالتها فى منجد تعرفت عليه وسارت معه فى طريق الرذيلة ، وبعد أن فاحت رائحتها أشهرت إسلامها وتزوجت حبيب الغفلة ولأنها من سكان أحد المناطق المشهورة فقد صمم لها الحبيب الغالى زفة بلدى فى الشوارع كيدا فى أقباط الحى ، وبعد أقل من شهر أحس الذئب بحالة قرف وقرر تركها بعد حصوله على المكافأة التشجيعية من الأزهر الشريف ، وذلك للبحث عن صيد جديد ووجدت الزوجة نفسها وحيدة فى الشوارع بعد أن فقدت الزوج والأولاد والمنزل وهو ما دعا بعض العقلاء إلى إعادة الزوجة إلى الكنيسة ثم عودتها إلى زوجها .. كان ذلك منذ حوالى ما يقرب من 15 سنة ، وبعد حملها وإنجابها طفل بعد العودة الميمونة عادت هذه الزوجة للهروب من منزل الزوجية وعادت للشارع مرة أخرى وفى هذه المرة "لمن يدفع أكثر" ، وبعد ذلك وصل بها المطاف أن تسكن كبوابة فى أحد العقارات وإختفت ومعها فضائحها المخزية .. فمن يدفع الثمن ، بالقطع هم الأولاد .
• رجل يعمل بالتجارة وبعد وفاة زوجته تزوج بأخرى ولأنه كان أكبر سنا وهى صغيرة فلم يكن قادر عليها وأنجبت له 4 بنات وولد ، ثلاث بنات تزوجوا مسلمين والرابعة يبدو أنها تزوجت مسيحيا لكنها تعيش فى جحيم بسبب زيجات إخوتها الثلاثة .
• فتاة شبرا الخيمة (م.ع) ذات الوجه الأبيض الملائكى .. الأسرة بكاملهالا تعرف طريق الكنيسة رغم أنهم يقطنون أمام الكنيسة وحتى لو إضطرتهم الظروف إلى الذهاب للكنيسة فهم مثل التماثيل تدخل كما تخرج ، لم تجد هذه الفتاة أى صعوبة فى الإرتباط بشاب مسلم أخذها بعد أن أشهرت إسلامها وذهب إلى الأسكندرية وبعد مرور أيام قليلة من إنغمازهم فى الملذات المحرمة تركها القواد وعاد إلى القاهرة للبحث عن صيد أخر فهو يحصل على مكافأة مالية كبيرة عن كل صيد ثمين من الأزهر الشريف !! ، ثم عادت هذه الساقطة إلى أهلها وطلبت المغفرة والعودة إلى أحضان الكنيسة وهو ما تم لها .. ولكن لأن الخطية وشهوات الجسد قد سيطرت عليها فقد هربت إلى الشارع مرة أخرى وبعلاقة جنسية جديدة ثم تكررت السقوط والتوبة .. ولأن الأسرة لا تهتم فقد إستاءت الفتاة بعد أن فشلت فى إعلانها حرب طائفية بشبرا الخيمة فنصحها بعض مشعلى الحرائق من شيوخ وحكماء الإسلام بالذهاب إلى القسم وتحرير محضر عدم تعرض ضد الأسرة والجيران والأهل وهو ما نفذه القسم بل ويزيد وأحضروا شارع بأكمله لأخذ تعهد عليهم بعدم التعرض .
• نموذج أخر سبق أن كتبنا عنه ، فقد هربت زوجة قس إنجيلى بمنطقة المنشية بشبرا الخيمة بعد أن أغواها صاحب محل كوافير وأشهرت إسلامها ، وبالطبع تركت زوجها وبناتها وإختفت مع القواد بعد أن زين لها حياة الشيطان وتوهمت هى والقواد بأنه ستندلع ثورة عارمة فى منطقة شبرا الخيمة وقد تسفر عن سقوط قتلى وجرحى وسيخرج "الجماعة" ليحملوا الكوافير على الأعناق ، فقد إستطاع إغواء زوجة قس وهو ما إعتبره البعض هو نصر للإٍسلام والمسلمين ، ولكن الزوج كان أذكى من الجميع فلم يهتم بل ربما أوصى الجميع بذلك حفاظا على سمعته وسمعة بناته وخرجت فى ستين داهية ، بعد أن سيطر عليها الشيطان وحرك فى جسدها كل شهوات العالم !!! ... وقصص كثيرة مخزية ومقرفة .
** لقد حذرنا ألاف المرات أن نكف عن هذا الأسلوب الرخيص الذى أصبح البعض يتربح ألاف الدولارات من ورائه مثل جمعيات هموم الإنسان .. تحولت هذه الظاهرة إلى سبوبة أسئنا فيها للكنيسة أولاً قبل أن نسئ لأنفسنا ... تحولت هذه القصص المخزية إلى سبوبة لبعض أكشاك حقوق الإنسان وبعض الموتورين وهم يتصدرون الفضائيات وعلى صدر الصحف الرخيصة بصورهم .. لم يدرك هؤلاء الموتورين أنهم أساءوا لبناتنا فى مصر فقد تصور بعض الحمقى أن فتيات الأقباط سهل خطفهم وإجبارهم على إشهار إسلامهم !!! ، وتناسوا هؤلاء الموتورين أن هؤلاء الفتيات هم الذين خرجوا من منازلهم للبحث عن صناديق القمامة والنفايات .. عن هؤلاء القوادين ليقودوهم لما يسمى الدين الحنيف .
** بل وتتكرر الصورة مع العواجيز الذين لفظهم المجتمع الغربى وحضورا للسياحة ثم وجدوا الشاب الخرتيت وهو يظهر لهم فحولته ويحولها من عجوز شمطاء إلى صورة "موناليزا" وفى الحال تعلن إسلامها بعد أن يأخذها الخرتيت إلى الأزهر الشريف ويحصل على الثمن فهو يعتقد أنه حصل على صيد ثمين لعبور العالم ... فهل نكف عن إظهار تفاهتنا بالهرولة وراء الساقطات وتصديق الأسر التى لم تحسن تربية أبنائها بأنهم إختطفوا وأشهروا إسلامهم .
** موضوع أخر وهو المجزرة البشعة التى إرتكبها سفلة وكلاب جهنم وهم يهللون بإسم الإسلام فقد راح جراء هذا الإعتداء الأثيم على كنيسة "سيدة النجاة" سقوط 52 قتيل وإصابة 71 مواطن بالعاصمة بغداد ، وقد زيل هذا الإعتداء السافل بإسم تنظيم القاعدة بل وراح التنظيم فى تهديد الكنيسة المصرية وإمهالها 48 ساعة للإفراج عن الأٍسيرات المسلمات فى الأديرة المسيحية فى مصر ، وبحث الجميع لتحميل المسئولية لما حدث فى العراق فقال البعض أن الشرطة العراقية ضحت بالرهائن من أجل القضاء على بعض أفراد القاعدة وقال البعض الأخر أن الأمن على الكنائس فى العراق لم يكن كافيا ... ولأننا دائما نترك الحقيقة ونبحث عن السراب فالحقيقة أن الشرطة العراقية لا تستطيع حماية نفسها فكيف تحمى الأخرين فى دولة بلا قانون تحولت إلى بؤرة للإجرام والإرهاب وتنظيم القاعدة والفضل العظيم يعود إلى السياسة الأمريكية التى تركت بن لادن وأعوانه المجرمين يبرطعون فى أرض الرافدين وهم ليس لهم هم سوى البحث عن البترول وليذهب الشعب للجحيم ، وبالقطع سيهاجمنا بعض الجهلاء فأمريكا بالنسبة لبعض قصار النظر هى حامى حمى العالم .
** أما فيما يتعلق بتهديد أولاد الأفاعى لكنائس مصر فبالقطع المسئول الأول على هذا التطاول هو الحكومة والسياسة المصرية والأمن المصرى الذى سمح بخروج السفلة والمنحطين من الجوامع للهتاف ضد الكنيسة والأقباط والبابا ، ويتم ذلك كله للأسف للأسف للأسف فى حراسة الأمن المصرى فماذا تتوقعون بعد هذا التطاول وهل يمكن التحكم فى عقول البسطاء وكل يوم الدعاء على الأقباط وكنائسهم وهل الدولة أدانت المتخلف عقليا سليم العوا ومحمد عمارة وهم يعلنون أن الكنائس والاديرة أصبحت مليئة ومكدسة بالأٍسلحة ، ويجب أن تقوم الدولة بدورها بالتفتيش الإجبارى عليها ، فهل يصدر هذا الكلام المفروض من دكتور يقول أننى أنتمى للأزهر والإسلام .
** كيف تترك الدولة هؤلاء السفلة والغوغائيين كل يوم جمعة عقب الصلاة ليخرجوا ويهتفوا ضد الأقباط والكنيسة والأمن يقف يراقب ومتفرج على هذه المهازل التى تكررت أكثر من 15 مرة .. لقد سبق أن حذرنا من العناد فى القرار فليست كاميليا شحاتة بالمرأة التى تدفع كل هذه الأرواح ثمن الصمت عليها .
** لماذا نعطى فرصة للغوغاء والسفلة والمجرمين التطاول على الأقباط الأبرياء والتهديد بأحداث مماثلة كما حدث فى العراق .. نرجو أن يكون القرار نابع من مصلحة الوطن أولاً ثم الحفاظ على أرواح الأقباط فى مواجهة السفلة والإرهابيين .
** نقطة أخيرة على العالم الغربى وأمريكا ودول المهجر أن تضع شروطا قاسية على مواطنى دول ومنظمات حماس وحزب الله والسعودية والجزائر والصومال واليمن وإيران والسودان ، فقد إنتشر سرطان الإرهاب فى معظم الدول العربية .. على جميع الدول أن تنبذ أغراضها الدنيئة للوصول إلى ريالات أو أموال الخليج ويكون لهم موقف حاسم مع هذه الأنظمة والحكومات التى تأويهم .


CONVERSATION

1 comments:

  1. الاسلام دين الطهارة والفضيلة ..لا يبحث عن فتاة هاربة او شارده ..

    ان العقل وعدم تصديق مقولة ان اله يعشق امراة وتلد منه بل يولد هو في احشائها ويموت على يد انسان تم خلقه بيده .. هو ما يدفعهم الى الاسلام

    والا كانت الماجنات المتبرجات من المسلمات اعلنوا مسيحيتهم وغيروا اديانهم ...

    فهم مهما فعلوامن المنكرات لا يستطيع قلبهم او عقلهم الخروج من دين الاسلام ...

    ردحذف