وقفة سلمية لأقباط حى "الزبالين" بالمقطم تُثير غضب الأجهزة الأمنية

فى تطور سريع للأحداث، آفاد عدد من شهود عيان أن أعداد كثيفة من قوات الأمن المركزى تُسيطر الأن على مداخل ومخارج المنطقة المعروفة بأسم "الزبالين" بحى منشاة ناصر بالمقطم، والتى تقطنها غالبية من الأقباط..
وآفاد شهود العيان أن المنقطة كانت قد شهدت اليوم وقفة سلمية لعدد من الأقباط، نددوا خلالها بالأحداث المُروعة التى شهدتها كنيسة القديسين بالإسكندرية مع الدقائق الأولى من العام الجديد، كما نددوا أيضاً بحادث قطار سمالوط الذى استهدف عدداً من الأبرياء، وراح ضحيته شهيد وخمسة مُصابين جميعهم من الأقباط، على يد مندوب شُرطة!

وبحسب شهود العيان فإن قوات الأمن المركزى ردت على التجمع السِلمى للأهالى من الأقباط بإطلاق الأعيرة النارية والقنابل المُسيلة للدموع، وأكد شهود العيان أن عدد كبير من مُسلمى الأحياء المُجاورة قد إنضم إلى عناصر الأمن وقاموا برشق الأقباط بالحجارة، ما أسفر عن سفوط عدد من الجرحى بين الأقباط الذين تم نقلهم إلى باحة دير القديس سمعان بالمقطم فى مُحاولة لإسعافهم.

ولايزال الوضع مُلتهباً فى مُحيط المنطقة التى سبق أن شهدت توتراُ مُماثلاً فى أعقاب الانفجار الذى هز مُحيط كنيسة القديسين وأدمى قلوب الأقباط فى كل ربوع مصر..

من جهتها أدانت المُحامية هوايدا العُمدة -المُرشحة السابقة عن دائرة منِشاة ناصر والجمالية- التعامل الأمنى العنيف لقوات الأمن والإعتداءات المُتكررة التى ترتكبها بحق الأقباط، وأوضحت أن العُنف لا يُمكن أن يولد إلا العُنف..

من ناحية أخرى تم تشييع جُثمان الشهيد فتحى مسعد غطاس الذى سقط برصاص الغدر فى قطار سمالوط، من كنيسة ماريوحنا بحلمية الزيتون بالقاهرة، وسط حضور شعبى كثيف إلى جانب وفد كنسى تمثل فى كل من نيافة الأنبا موسى أسقف الشباب ونيافة الأنبا دانيال أسقف المعادى ونيافة الأنبا صليب أسقف ميت غمر، وعدد كبير من كهنة القاهرة والأقاليم، وألقى كلمة العزاء نيافة الأنبا موسى نيابة عن قداسة البابا شنودة الثالث لتواجد قداسته حاليا بمستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية فى إطار المُتابعة المُستمرة للإطمئنان على صحة قداسته.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق