فاطمة المطيري: علماء دين سعوديون قالوا لي: إن اقتناء الجواري جائز شرعاً


روز اليوسف
«في توقيت متقارب ثارت ضجة عنوانها «عودة نظام الجواري»! الفصل الأول كان فتوي للسلفي الشهير أبواسحق الحويني يطالب فيها بعودة نظام السبايا.. وبعد أيام قليلة حظيت تصريحات الكويتية فاطمة المطيري المشابهة باهتمام إعلامي كبير.. المطيري كانت تري أن اقتناء الجواري أفضل من لجوء بعض الرجال لبيوت الدعارة! والحقيقة أن تاريخ الجواري في العالم الإسلامي يتجاوز كونهن أداة للمتعة وبعضهن حكمن العالم الإسلامي.. في هذا الملف نناقش قصة «عودة الجواري» من أطرافها المختلفة ونتعجب من تلك الأصوات التي تقاتل كي تعيدنا للخلف بأي طريقة».

حجم الاهتمام الذي لقيته تصريحات «فاطمة المطيري» كان مثيرا للانتباه!.. المطيري ناشطة سياسية واجتماعية كويتية طالبت بعودة نظام الجواري حماية للرجال من العلاقات غير الشرعية.. تصريحاتها نشرت في كل وسائل الإعلام العربية تقريبا وزاد من سخونتها التفاصيل التي حددت سعر الجارية وضرورة أن تكون روسية.

«روزاليوسف» حاورت فاطمة المطيري في الكويت، حيث تقيم، وكان أخطر ما صرحت به أن رجال دين أفتوا لها بأن عودة الجواري تجوز شرعا!

• سألناها ما الذي دفعك لتبني فكرة عودة زمن الجواري؟

- الفكرة تبلورت من خلال أحد الأشخاص الذي أعرف أنه متعدد العلاقات النسائية، ورغم أنه من أسرة ميسورة فإنه لا يتورع عن إقامة علاقات خارج مؤسسة الزواج، وأثناء وجودي بالسعودية لأداء العمرة خطر علي ذهني فكرة الجواري، فهارون الرشيد كان لديه 2000 جارية فلماذا لا تكون الجواري هي الحل للقضاء علي الدعارة، وفي نفس الوقت إشباع رغبة الرجال بدلاً من اللجوء إلي معصية الزني، بل الإصابة بالأمراض الناتجة عن تلك العلاقات غير المشروعة، بالإضافة لما ينتج عن تلك العلاقات من ظاهرة اللقطاء.

بعد انتهاء العمرة اتصلت بخدمة الفتوي الهاتفية بالسعودية، وسألت عن مدي شرعية اقتناء الجواري، فجاء الرد بأن ذلك جائز شرعًا لكن القانون الدولي يحظره، كما أن هناك شروطًا شرعية لذلك بأن يتم شراء الجواري من بين أسيرات الحرب بين دولة مسلمة وأخري غير مسلمة، فلا يجوز استخدام المسلمات كجوار، وعند عودتي إلي الكويت سألت أحد الشيوخ المتعمقين في الدين، فأكد لي أن ذلك حلال شرعًا لكنه يخالف القانون، فقلت له: إذن لنلتف حول القانون بقانون أيضًا.

من هنا بدأت أطالب بحق أي مسلم في شراء «جوار» من أسيرات الحرب اللاتي يقعن في أسر القوات الشيشانية المسلمة خلال حربها مع الروس مقابل 2500 دينار كويتي تدفع لمن قام بأسرها علي أن يتم استقطاع 50 دينارًا شهريًا من راتب الشخص الذي يشتري الجارية لصالح الجارية نفسها التي يحق لها أيضًا مواصلة تعليمها بشرط أن يكون ذلك في المنزل «منازل» بدلاً من الذهاب إلي المدرسة أو الجامعة، وأضافت إن هناك شرطًا آخر للجارية وهي أن تتراوح سنها بين 15 و25 سنة يحق لها بعد خمس سنوات أن تترك الرجل الذي اشتراها أو أن يقوم بتغييرها.

• لماذا الروسيات بالذات.. ولماذا خمس سنوات فقط؟

- أولاً لأن الروس غير مسلمين وفي حرب مع دولة مسلمة هي الشيشان، ومن ثم تنطبق علي نسائهم من السبايا شروط امتلاكهن كجوار، بالإضافة إلي أن الروسيات جميلات ويتمتعن جميعًا ببشرة بيضاء، واللون الأبيض يجعل المرأة جميلة حتي لو كانت ملامحها غير جميلة.

• ألا ترين أن كلامك هذا يؤدي إلي أزمة دبلوماسية مع روسيا والمجتمع الدولي؟

- إذا كان القانون يمنع ذلك فيمكن سن قوانين تلتف علي هذه القوانين التي تمنع تملك الجواري، كما أن تملك الجواري يقضي علي البغاء والدعارة، حيث إن من يمارسن البغاء يعاملن بعنف ويتعرضن للضرب المبرح، وما أكثر ما ينشر علي المواقع الإلكترونية من وقائع تؤكد كلامي، ولا يوجد داع لفعل ذلك علانية، فهؤلاء النسوة سوف يعدن لذويهن متعلمات، وقد كسبن مالاً كما سبق وذكرت من خلال المبلغ الذي يخصم من راتب مالكها شهريًا، بالإضافة إلي أنها ستعيش معززة مكرمة وسط أسرة.

أما بالنسبة لتحديد مدة امتلاك الجارية بخمس سنوات، فذلك يرجع إلي ظاهرة رصدتها بأن الرجال يملون من المرأة بعد 5 سنوات فهم يريدون التغيير.

• ماذا عن النساء؟

- المتزوجة ليس لها الحق في شراء عبد، ولكن غير المتزوجة أو المطلقة أو العانس تستطيع أن تشتري عبدًا وتتزوجه شرط أن يدفع لها مهرًا، وبذلك نحل مشكلة العنوسة، كما أن زواجها من ذلك العبد يجعلها تعيش مستريحة لأنه سوف يعاملها برفق.

• تقصدين عبدًا مفتول العضلات قوي البنية كما نشاهد في بعض الأفلام القديمة؟

- لا عبد أبيض من نفس جنسية الجواري، وتستطيع المرأة اختيار العبد الذي تريده.

• هل تقبلين أن يكون لزوجك جواري أو أن تتزوجين بعبد تمتلكينه؟

- ولما لا.. طالما تم سن قوانين لتنظيم ذلك، فهذا الأمر جائز شرعًا ولا عيب فيه.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق