أرجوزات السيرك الدينى ( 1 من 2 )/ رفيق رسمى

ارجوزات السيرك الدينى يضحكوننى ،فهم يقدمون عروضا كوميديه ولكن من الكوميدبا السوداء ، يقولون النهارده حاجه وبكره ينفوها تماما ويقولون ماقولناش حاجه وانتوا بتشوهوا صورتنا وصوره الاسلام كله ولولا الموبيل اللعين وكاميراته اللى اخترعوها الكفره الفرنجه ليسجيل الصوت والصوره لقالوا اننا كاذبون وفاسقون وانها حرب ضروس لتشويه الاسلام من اعدائه الكفره ، وعندما نواجههم بما قالو صوت وصوره ؟ يقولون بس كان فى ضميرنا حاجه تانيه خالص ولم نقصد هذا البته ، وانما الاعمال بالنيات ولكل امرا مانوى ، والمعنى فى بطن القائل فكل شى لديهم ينبع من ( غريزتين فقط لا غير االبطن والجنس ) شغل التلت ورقات وفين السنيوره
اذا كانت تلك الارجوزات تعجب من بيدهم سلطه السيرك ويضحكون ويقهقهون و يصفقون لها ويتركوهم يفعلوا مايحلولهم، ولكن بالقطع لا تعجب الغالبيه العظمى من المشاهدين لانه بسبب عروضهم يتاثر البسطاء ويدمرون ويحرقون ويقتلون ، وتهريجهم يحرق كنائس ويقتل يشر ويخطف فتيات ليكسروا قلوب اسر باكملها ويدمر مستقبل وطن فى مرحله حرجه للغايه لا يحتاج فيها الى ارجوزات ولا بهلوانات ولا بلياتشو كان بيهرج ليشحذ همه البسطاء يقول مايقول فى سكره نشوه وزهوه فرحه الانتصار فى عزوه واخر يحرضهم على العزو ومهرج اخر يسب الرموز الدينيه التى لها فضل تاريخى على مصر بكل طوائفها سيذكره التاريخ ، ومهرج اخر يعيش فى ادوار البلطجيه ويهدم حوارا وطنيا ، فهل قاده السرك يريدون ان يلهو المتفرجين كى يشتتوا تركيزهم عن جوهر الهدف وهو بناء وطن حر ديمقراطى بعد هدم جزء كبير من رموز الفساد ـ وعدم الحزم الشديد مع المذنبين يدخل الشك والريبه فى نفس المواطن العادى هل هو تراخى لانه تاخى مع الفاعل وناصر اخاك .ظالما ام ....ويبدا العامه فى التسائل هل
هل هذا تواطوء ام تباطؤ من قاده السيرك ؟؟؟؟؟؟؟ فكلاهما جرم خطير للغايه ، هل هو ليونه وميوعه وطراوه المراه الدلوعه وتدليل متعمده فى مرحله حرجه للغايه لتلاقى المصالح ؟؟؟ ، هل هناك سوء اداره ام سوء اراده ؟ ام سوء نيه متعمد مع سبق الاصرار والترصد ؟؟؟، فاذا كانوا مابيعرفوش اداره يجيبواالى يعلموهم ؟؟؟
ويتسائل رجل الشارع مره اخرى هل عجبهم طعم الكراسى واعجبتهم لعبه الارجوزات والبهلوانات والماريونيت الى تحت ايديهم ويريدون بهم ان يجلسوا اطول فتره ممكنه ، لربما حالفهم الحظ و التصاقوا فيه ( فالا يوجد من هو اجدر منهم ) ثم ليس لهم فقط كالعاده بل لاحفادهم كاحلام المخلوع السابق ، فكل شعب يستحق حاكمه ، ويافرعون ايه فرعنك .............والحيطه الواطيه يبول عليها الكلاب
فلن نستحق الحياه الكريمه ابدا ابدا طوال حياتنا وحياه احفادنا اذا جعلنا حيل وسيناريوهات والاعيب النظام السابق () تنفذ مره اخرى علينا ، فاذ لم نحبطها قبل حدوثها فنحن نستحق كل الذل والمهانه بجداره واستحقاق ، فنحن غير قادرون على الحياه الكريمه ولن نطالب بها ابدا ابدا ، فاذا انتصروا فهو من سوء توقعنا وعدم قدرتنا على اداره الازمه وتوقعها وردعهم وتحويلها لصالحنا وتكون هزيمه منكره لنا ،ويكون لهم هم كل الحق فى ان يفعلوا بنا ماشاءوا لاننا لم نستطع ان نلم الشمل لكل القوى الوطنيه لنحقق ارادتنا فى دوله مدنيه ( لاحظ من يريد ان يفسد الحوار الوطنى ) ، ولن يتركك احد تعيش بكرامه ان لم تنتزع هذا الحق بكل الطرق السلميه المتاحه ، لا يهم من يمول الفتنه والفساد وهدم بناء مصر الحره الديمقراطيه ، هل هى اسرائيل ام السعوديه ام دول ديكتاتوريه لا تريد ان نصدر لشعوبهم نموذج ناجح لثوره ناجحه فتحطم ديكتاتورياتهم ، ام النظام السابق واعوانه لنتمنى عودته فهو كان يحمينا من شر المتطرفيين الاسلاميين كما كان يوهمنا فهو على حق الان ، ام القاعده ام السلفيين والاسلام جيه المتاجرين بالاسلام لتحقيق الخلافه الاسلاميه ليحققوا بها مصالحهم الشخصيه البحته سواء نفوذ سياسى ام ثروات اقتصاديه ، هل يكفى ان نعرف مخططاتهم ونفضحها اعلاميا هذه خطوه مهمه ولكن ليس كل شى على الاطلاق ، فلابد وحتما من خطط ناجحه تنفذ ببراعه لاحباطهم فى المستقبل واستقطاب كافه من يسيطرون عليهم من بسطاء لا يريدون سوى لقمه العيش الكريمه فقط ولا يعرفون حقيقتهم ويقومون بخداعهم وتضليلهم باسم الدين ـ ويجب عمل لهولاء البسطاء مراجعات دينبه وعلميه ومعلوماتيه وزرع فى عقولهم مافيه الصالح للوطن بعد نزغ ماتم غرسه فى عقود من سموم لعبت على وتر دينى عاطفى موثر للغايه ـالاهم من كل هذا هل نجحنا نحن بتكاتف وتحالف كل القوى التى حقا تريد الدوله المدنيه بالعدل والمساواه ؟؟؟؟؟وماهى مظاهر هذا التكاتف على ارض الواقع ؟؟؟؟؟ وماهى الخطط و الاستراتيجيات والبرامج لمواجهه المتطرفين الذين يريدونها دوله دينيه ؟؟؟ وماذا فعلنا من اجل تحقيق هذا الهدف ؟ ما هى الوسائل والاليات والبرامج التى سنواجه بها الخطط الاخرى التى نراها نحن ضد الدوله المدنيه التى نحلم بها ؟؟؟ فكما نعتقد اننا سنحقق العدل والحريه والمساواه بالدوله المدنيه ،هم يومنون ايمان نرسخ كمعتقد دينى وايمان كامل يمكن ان يموتوا من اجله ان الدوله الدينيه هى القادمه كما وعدهم الله وعدهم بارسال فاكس مباشر لهم هم فقط لا غير وبرسائل على محمولهم الخاص جدا ، فماذا عملوا هم؟؟؟؟ وماذا فعلنا نحن ؟؟؟؟ هذا هو الفيصل الجوهرى ،خطط مقابل خطط ـ تنفيذ مقابل تنفيذ ، انها حرب سلميه لفرض اراده مقابل فرض اراده اخرى ،الكل يصور اراده الاخر على انها من فعل الشيطان ، فاذا لم ننجح فى اقامه الدوله المدنيه الحره ، فحتما فالفاشيه الدينيه ستجتاح العالم العربى رغما عنا وتاكد ان ملايين المنافقين سيصفقون لهم بحراره بالغه ويرحبون بكل قوه مادام هذا سيحقق له مصالحهم الاقتصاديه وسيدعم نفوذهم فما نيل المطالب بالتمنى حتى لو كانت الامنيات مشروعه وطاهره ونبيله
ولن يمتطى احد ظهرك الا اذا انحنيت فهل نحن ننحنى ام نركع ام نسجد امامهم
فالوقوف متعب ولكن به كرامه الانسان الحر

رفيق رسمى

Rafekrasmy_3@yahoo.com

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق