المطرانية الأورثودكسية تحمل مشعل استضافة اللاجئين السوريين في اللقاء الأول تجاه المحبة والإنسانية



كتبت مارسيل منصور
أقامت المطرانية الأنطاكية الأورثودكسية مأدبة غذاء للاجئين السوريين المسيحيين ، يوم السبت الموافق 14 مايو (أيار) 2016 في قاعة كنيسة مار نقولا الأرثوذكسية الأنطاكية بنشبول ، برعاية المتروبوليت بولس صليبا راعي الابرشية في استراليا ونيوزلندا والفيليبين . حضر المناسبة جمع من الكهنة ممثلي الكنيسة الأنطاكية للروم الأرثوذكس : الأب د. جون قرعان ، الأب مشيل زغيب ، الأب عزيز عبوي ، الأب باسيليوس قدسية ، الأب رومانوس البابا ، الأب الياس البابا ، الأب نكتاريوس (فادي) نعمة ، الأب إفرام عباسي . كما وحضر السيد إميل دان رئيس مجلس كاتدرائية القديس مارجيريس ، ومن الإعلام السيد أنطوان قزي رئيس تحرير صحيفة التلغراف العربية ، ود. جان طربية من صحيفة النهار ، وأعضاء جمعية الكنيسة ، وأعضاء الشبيبة ، وضيوف بارزين ، وفعاليات الجالية ، وحشد من الرعية .
حضر أكثر من خمسين عائلة من اللاجئين السوريين الميسحيين الذين استقبلنهم استراليا حديثا ، حيث قدموا من جميع أنحاء ضواحي نيو ساوث ويلز ،  و توافد ما يقرب من 150 شخصا من أبناء الرعية الذين بسطوا يد الترحاب للاجئين السوريين ، وأظهروا تعاطفهم وشغفهم في التعارف عليهم بأسلوب ودي محبب ، وأبدوا استعدادهم  لمساعدتهم معنويا واجتماعيا وإنساليا واقتصاديا .
وألقى سيادة المتروبوليت وعظة رحب فيها بالحضور وتحدث عن أهمية هذا التجمع الاول من نوعه في توثيق علاقات الترابط والمحبة والتعاون بين أفراد وعائلات ابناء الرعية القادمين الجدد من سورية والموجودين من قبل ، فأشار إلى ان هؤلاء اللاجئين قد تضرروا من أثار الحرب في بلد الجوار سورية الجريحة ، وما تبعها من عواقب جسيمة ، حيث تعتبر الأزمة الحالية ، هي الأفظع منذ الحرب العالمية الثانية. وقال أن الجميع هنا ينتمون إلى أصول شرق أوسطية وتجمعهم جذور الكنيسة القائمة على المحبة والرحمة و الإنسانية في إطار فعل الخير ، وأكد  للحضور أن كل الأفراد هنا تواقون لمساعدة الأخوة اللاجئين السوريين ، وتقديم الدعم لهم ، والتخفيف من محنة معاناتهم وآلامهم ، ومد يد العون لهم  ومساعدتهم على الاستيطان بكل السبل الممكنة حتى يبدأوا حياة جديدة في أحضان استراليا البلد الكريم المضياف ، باعتبار تواجدهم هنا بين أهلهم وأصحابهم الذيىن يقفوا معهم وقربهم .
أتاحت المناسبة فرص التعارف بين الجميع ، و تناول الجمبع الغداء في جو من الصداقة والمحبة .

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق