بي بي سي
اعترف البابا فرانسيس بمعجزة ثانية منسوبة للأم تريزا، مما يمهد الطريق أمام الكنيسة الكاثوليكية لإعلان قداستها.
وقال الفاتيكان إن الأم تريزا تمكنت من شفاء رجل برازيلي كان يعاني من أورام في الدماغ عام 2008.
وقد رحلت الأم تريزا عام 1997 وجرى تطويبها عام 2003 بعد أن اعترف البابا يوحنا بولس الثاني بمعجزة منسوبة لها.
وكانت الأم تريزا قد حصلت على جائزة نوبل للسلام عن أعمالها الخيرية وسط الفقراء في مدينة كلكتا الهندية.
ويتوقع أن تجري مراسم إعلان قداستها في شهر سبتمبر/أيلول القادم.
وقالت الأخت كريستي، المتحدثة باسم الإرسالية التي أسستها الأم تريزا عام 1950 إن المؤسسة سعيدة بهذه الأخبار.
يذكر أن التطويب يتطلب معجزة واحدة في الكنيسة الكاثوليكية، أما إعلان القداسة فيتطلب دليلا على معجزتين على الأقل.
ولم تتوفر أدلة أو معلومات عن الرجل البرازيلي الذي تقول الكنيسة الكاثوليكية إن الأم تريزا تسببت بشفائه من سرطان الدماغ سوى أنه شفي بشكل مفاجئ عام 2008، بعد أن طلب كاهنه من الأم تريزا التدخل لدى العناية الإلهية.
وكانت الأم تريزا قد ولدت في مدينة سوكبيي في مقدونيا عام 1910 وكرست حياتها لخدمة الفقراء والمرضى، وحازت على سمعة على مستوى العالم.
ويتهمها البعض بتبني الخط المتشدد في الكاثوليكية وإقامة صلات مع حكام ديكتاتوريين وقبول هبات منهم، اما مناصروها فيقولون إن مصدر الأموال لا يهم طالما انفقت في أعمال الخير.
شارك القصة حول المشاركة
0 comments:
إرسال تعليق