منذ أكثر من عشرين قرنا من الزمان ‘ وفى إحدى أمسيات الليالى الشتوية ‘ ظهر ملاك الرب من السماء لرعاة يحرسون رعيتهم فى مدخل بيت لحم . ومجد الرب أضاء حولهم فخافوا خوفا عظيما. فقال لهم الملاك " لا تخافوا . فهاأنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب .أنه يولد لكم اليوم فى مدينة داود مخلص هو المسيح الرب."لو2: 10.و هاكذا قد بدأت التدابيرالإلهية لموكب الخلاص تظهر ‘ ونبوات الأنبياء تتحقق بالنص نبوة الوحى الإلهى"أما أنت يابيت لحم إفراتة وأنت صغيرة أن تكونى بين ألوف يهوذا فمنك يخرج لى الذى يكون متسلطا على إسرائيل ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل." ميخا5: 2‘ وأيضا يرى دانيال بتدقيق هذه النبوة قبل ان ينطقها ميخا النبى بالوحى الإلهى فيقول" كنت أرى فى رؤى الليل واذا مع سحاب السماء مثل ابن انسان أتى وجاء الى القديم الأيام فقربوه قدامه. فأعطى سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة. سلطانه سلطان أبدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض." دا7: 13و14.
وظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوى ‘ مسبحين الله قائلين " المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وفى الناس المسرة."لو2: 14‘ وبهذه التسبحة زفت السماء بشارة الميلاد الى سكان الأرض ‘ وبهذا الهتاف أعلنت السماء سنة اليوبيل لأسرى الخطية وعبيد الشيطان ‘ فقد جاء زمن تحريرهم وعودتهم لإلههم السماوى‘ كقول النبوة أيضا " لقد أشرقت شمس البر والشفاء فى أجنحتها للجالسين فى الظلمة وظلال الموت." وقد تحققت هذه النبوة لان العالم كان قابعا فى ظلام الخطية ‘ وعتمة الجهالة الدامسة ‘ آلاف السنين ‘وكان الرجاء بمجيئ المخلص والفادى والمنقذ‘ هي أغنية ذلك الليل الطويل ‘ فكان الآباء والأنبياء وجميع الأمناء من شعب الله يتطلعون لهذا اليوم ‘ وإشتياقهم الى بزوغ نجمه المشرق من العلاء ‘ ولسان حالهم يهتف" ليتك تشق السموات وتنزل." إش64: 1.
ما أقدس هذا العيد ‘ وما أحب هذه الذكرى لقلوب المؤمنين ‘ نحن الذين ننعم بها اليوم ‘ تذكرنا بإحسان الله للعالم ‘ وبأحشاء رحمة الهنا التى إفتقدنا بها المشرق من العلاء.‘ وهذه نتيجة حتمية لنعمة ربنا يسوع المسيح ومحبة الله الآب وشركة وعطية الروح القدس. هذه المحبة الفائقة كقول معلمنا يوحنا الحبيب 1يو4: 9" بهذا أظهرت محبة الله فينا أن الله أرسل إبنه الوحيد الى العالم لكى نحيا به." المحبة ليس أننا أحببنا الله بل أنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا." وهذه هى عظمة اليوم العظيم الذى انتظرته البشرية ‘ ميلاد .. الها قديرا أبا أبديا رئيس السلام."إش9: 6.
وفى إحتفالنا بعيد الميلاد المجيد ‘ دعونا نتأمل قليلا فى موضوع التجسد والفداء:
أولا: يقول الكتاب عن التجسد " فى البدء كان الكلمة (لم يقل كانت الكلمة) والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله ."يو1:1‘ ولأن الإنجيل مكتوب باللغة اليونانية ‘فجاءت الكلمة( اللوجوس)وهو المعنى الصحيح للفظة الكلمة‘ وهى فى اللغة اليونانية مقابل عقل الله الناطق أو نطق الله العاقل‘ وجاءت فى اللغة العربية بالكلمة ولم تأتى بصفة المؤنث بل بصفة المذكر‘ وهى نفسها (الأبن) فى الثالوث المقدس‘ وكما قال فى البدء كان الكلمة ..قال "كل شيئ به كان وبغيره لم يكن شيئ مما كان" وهى تقابل "فى البدأ خلق الله السموات والارض" (اول آية فى سفر التكوين) ولذلك أوضحها معلمنا يوحنا البشير بقوله" والكمة صار جسدا وحل بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقا." يوحنا1: 14‘ وهى تعنى ان الله غير المنظور اتخذ له جسدا بشريا من نفس طبيعتنا البشرية – ماخلا الخطية – الله غير المنظور اصبح منظورا فى شخص الرب يسوع المسيح ‘ وهذا ماقرره الرب يسوع نفسه لفيلبس عندما سأله (أرينا الآب وكفانا) فقال الرب له ( أنا معكم زمانا هذا مدته ولم تعرفنى يافيلبس‘ الذى رآنى فقد رأى الآب فكيف تقول أنت أرنا الآب.يو14: 8و9) والمعنى المباشر أنه الله الظاهر فى الجسد‘وقال يوحنا أيضا" الله لم يره أحد قط . الابن الوحيد الذى هو فى حضن الآب هو خبر." يو1: 18‘وهناك نصين مهمين أيضا عن التجسد علمها لنا معلمنا بولس الرسول 1- " وبالإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد تبرر فى الروح تراءى لملائكة كرز به بين الأمم اؤمن به فى العالم رفع فى المجد." 1تيمو: 16‘ 2- وأيضا يقول الرسول فى غل4: 42" ولكن لما جاء ملء الزمان أرسل الله إبنه مولودا من إمرأة تحت الناموس . ليفتدى الذين تحت الناموس لننال التبنى ." وقول الرب لنيقيديموس" وليس أحد صعد الى السماء إلا الذى نزل من السماء ابن الانسان الذى هو فى السماء.يو3: 13"
ثانيا: الفداء وإخلاء الذات: يقول معلمنا بولس الرسول لأهل فيليبى 2: 5- 8 " فليكن فيكم هذا الفكر الذى فى المسيح يسوع أيضا. الذى إذ كان فى صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله. لكنه أخلى ذاته آخذا صورة عبد . صائرا فى شبه الناس ‘ وإذ وضع فى الهيئة كانسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب."
أولا وأخيرا الفداء هو السبب الأساسى للتجسد ‘ والفداء بدم المسيح يتم فى المعمودية كقول الرب"الحق الحق أقول لك إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر ان يدخل ملكوت الله.يو3: 5‘ وهذا هو الميلاد الثانى بطبيعة وخليقة جديدة للمؤمن المسيحى ‘ وميلاد السيد المسيح فى مزود بقر وكما تم هو أكبر مظهر من مظاهر إخلاء الذات ‘ وإخلاء الرب لذاته لم يكن من الميلاد فقط بل فى جميع مراحل حياته ‘حتى يتم الإخلاء بكل دقة. لكنه لم يخل ذاته من جوهره ولا من طبيعته اللآهوتية التى" لم تفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرف عين " بل أخلى ذاته من الأمجاد المفروض أن تحيط به كما يجيئ فى مجيئه الثانى. ومن مظاهر ةالإخلاء : 1- الجوع كباقى البشر : كقول الكتاب وفى آخر الأربعين يوما جاع أخيرا.مت 4: 2. 2 -عطش : فيقول للسامرية :أعطينى لأشرب .يو4‘ وعلى الصليب أيضا "أنا عطشان."يو19* 3- تعب من المشي كقول الكتاب فإذ كان يسوع قد تعب من السفر جلس هكذا على البئر. يو4. 4- نام كباقى الناس " وفيما هم سائرون نام " لو8: 24‘ فقد سمح لنفسه أن يجوع ويعطش ويتعب وينام ‘ولم يكن الإخلاء تقليلا من شأنه الإلهى ‘ وإنما عظمة لا يعلوها عظمة ‘ أنه الله يخلى ذاته ويأخذ شكل العبد ‘ عظمة جديدة فى مفهومها وأيضا ميلاده المجيد.
فالفداء هو سبب التجسد الإلهى: لأن، خطية الإنسان التعدى والمعصية كانت ضد الله نفسه‘ فالخطية ضد الله هى ضد غير المحدود‘ وصارت الخطية غير محدودة‘ والخطية غير المحدودة عقوبتها غير محدودة أيضا‘ وأجرة الخطية هى موت‘ ولو قدمت عنها كفارة ينبغى ان تكون كفارة غيرمحدودة., ولا يوجد غير محدود إلا الله وحده ‘ لذلك كان ينبغى ان يقوم الله نفسة بعمل الكفارة .
ولذلك يقول الكتاب " ياأولادى اكتب اليكم هذا لكى لا تخطئوا وان أخطأ احد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار. وهو كفارة لخطايانا . ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضا."1يو2: 1
والإيمان بأن يسوع المسيح هو ابن الله ‘ وأنه الله الظاهر فى الجسد هو صخرة إيمان المسيحى ‘ وبهذا الإيمان وبالمعمودية ينتقل المؤمن من الموت الى الحياة كقول الكتاب"فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس" يو1: 4‘ويصير لنا كل الوعود الإلهية " من آمن بى ولو مات فسيحيا ‘ وكل من كان حيا وآمن بى فلن يموت الى الابد.يو11: 25"‘ ولأن "هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.يو3: 16" كان لنا حياة جديدة بميلاد الرب يسوع المسيح والإيمان به.
كل سنة وانتم طيبين جميعا وعيد ميلاد مجيد للفداء والخلاص الأبدى. أمين.
وظهر بغتة مع الملاك جمهور من الجند السماوى ‘ مسبحين الله قائلين " المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وفى الناس المسرة."لو2: 14‘ وبهذه التسبحة زفت السماء بشارة الميلاد الى سكان الأرض ‘ وبهذا الهتاف أعلنت السماء سنة اليوبيل لأسرى الخطية وعبيد الشيطان ‘ فقد جاء زمن تحريرهم وعودتهم لإلههم السماوى‘ كقول النبوة أيضا " لقد أشرقت شمس البر والشفاء فى أجنحتها للجالسين فى الظلمة وظلال الموت." وقد تحققت هذه النبوة لان العالم كان قابعا فى ظلام الخطية ‘ وعتمة الجهالة الدامسة ‘ آلاف السنين ‘وكان الرجاء بمجيئ المخلص والفادى والمنقذ‘ هي أغنية ذلك الليل الطويل ‘ فكان الآباء والأنبياء وجميع الأمناء من شعب الله يتطلعون لهذا اليوم ‘ وإشتياقهم الى بزوغ نجمه المشرق من العلاء ‘ ولسان حالهم يهتف" ليتك تشق السموات وتنزل." إش64: 1.
ما أقدس هذا العيد ‘ وما أحب هذه الذكرى لقلوب المؤمنين ‘ نحن الذين ننعم بها اليوم ‘ تذكرنا بإحسان الله للعالم ‘ وبأحشاء رحمة الهنا التى إفتقدنا بها المشرق من العلاء.‘ وهذه نتيجة حتمية لنعمة ربنا يسوع المسيح ومحبة الله الآب وشركة وعطية الروح القدس. هذه المحبة الفائقة كقول معلمنا يوحنا الحبيب 1يو4: 9" بهذا أظهرت محبة الله فينا أن الله أرسل إبنه الوحيد الى العالم لكى نحيا به." المحبة ليس أننا أحببنا الله بل أنه هو أحبنا وأرسل ابنه كفارة لخطايانا." وهذه هى عظمة اليوم العظيم الذى انتظرته البشرية ‘ ميلاد .. الها قديرا أبا أبديا رئيس السلام."إش9: 6.
وفى إحتفالنا بعيد الميلاد المجيد ‘ دعونا نتأمل قليلا فى موضوع التجسد والفداء:
أولا: يقول الكتاب عن التجسد " فى البدء كان الكلمة (لم يقل كانت الكلمة) والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله ."يو1:1‘ ولأن الإنجيل مكتوب باللغة اليونانية ‘فجاءت الكلمة( اللوجوس)وهو المعنى الصحيح للفظة الكلمة‘ وهى فى اللغة اليونانية مقابل عقل الله الناطق أو نطق الله العاقل‘ وجاءت فى اللغة العربية بالكلمة ولم تأتى بصفة المؤنث بل بصفة المذكر‘ وهى نفسها (الأبن) فى الثالوث المقدس‘ وكما قال فى البدء كان الكلمة ..قال "كل شيئ به كان وبغيره لم يكن شيئ مما كان" وهى تقابل "فى البدأ خلق الله السموات والارض" (اول آية فى سفر التكوين) ولذلك أوضحها معلمنا يوحنا البشير بقوله" والكمة صار جسدا وحل بيننا ورأينا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقا." يوحنا1: 14‘ وهى تعنى ان الله غير المنظور اتخذ له جسدا بشريا من نفس طبيعتنا البشرية – ماخلا الخطية – الله غير المنظور اصبح منظورا فى شخص الرب يسوع المسيح ‘ وهذا ماقرره الرب يسوع نفسه لفيلبس عندما سأله (أرينا الآب وكفانا) فقال الرب له ( أنا معكم زمانا هذا مدته ولم تعرفنى يافيلبس‘ الذى رآنى فقد رأى الآب فكيف تقول أنت أرنا الآب.يو14: 8و9) والمعنى المباشر أنه الله الظاهر فى الجسد‘وقال يوحنا أيضا" الله لم يره أحد قط . الابن الوحيد الذى هو فى حضن الآب هو خبر." يو1: 18‘وهناك نصين مهمين أيضا عن التجسد علمها لنا معلمنا بولس الرسول 1- " وبالإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد تبرر فى الروح تراءى لملائكة كرز به بين الأمم اؤمن به فى العالم رفع فى المجد." 1تيمو: 16‘ 2- وأيضا يقول الرسول فى غل4: 42" ولكن لما جاء ملء الزمان أرسل الله إبنه مولودا من إمرأة تحت الناموس . ليفتدى الذين تحت الناموس لننال التبنى ." وقول الرب لنيقيديموس" وليس أحد صعد الى السماء إلا الذى نزل من السماء ابن الانسان الذى هو فى السماء.يو3: 13"
ثانيا: الفداء وإخلاء الذات: يقول معلمنا بولس الرسول لأهل فيليبى 2: 5- 8 " فليكن فيكم هذا الفكر الذى فى المسيح يسوع أيضا. الذى إذ كان فى صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلا لله. لكنه أخلى ذاته آخذا صورة عبد . صائرا فى شبه الناس ‘ وإذ وضع فى الهيئة كانسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب."
أولا وأخيرا الفداء هو السبب الأساسى للتجسد ‘ والفداء بدم المسيح يتم فى المعمودية كقول الرب"الحق الحق أقول لك إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر ان يدخل ملكوت الله.يو3: 5‘ وهذا هو الميلاد الثانى بطبيعة وخليقة جديدة للمؤمن المسيحى ‘ وميلاد السيد المسيح فى مزود بقر وكما تم هو أكبر مظهر من مظاهر إخلاء الذات ‘ وإخلاء الرب لذاته لم يكن من الميلاد فقط بل فى جميع مراحل حياته ‘حتى يتم الإخلاء بكل دقة. لكنه لم يخل ذاته من جوهره ولا من طبيعته اللآهوتية التى" لم تفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرف عين " بل أخلى ذاته من الأمجاد المفروض أن تحيط به كما يجيئ فى مجيئه الثانى. ومن مظاهر ةالإخلاء : 1- الجوع كباقى البشر : كقول الكتاب وفى آخر الأربعين يوما جاع أخيرا.مت 4: 2. 2 -عطش : فيقول للسامرية :أعطينى لأشرب .يو4‘ وعلى الصليب أيضا "أنا عطشان."يو19* 3- تعب من المشي كقول الكتاب فإذ كان يسوع قد تعب من السفر جلس هكذا على البئر. يو4. 4- نام كباقى الناس " وفيما هم سائرون نام " لو8: 24‘ فقد سمح لنفسه أن يجوع ويعطش ويتعب وينام ‘ولم يكن الإخلاء تقليلا من شأنه الإلهى ‘ وإنما عظمة لا يعلوها عظمة ‘ أنه الله يخلى ذاته ويأخذ شكل العبد ‘ عظمة جديدة فى مفهومها وأيضا ميلاده المجيد.
فالفداء هو سبب التجسد الإلهى: لأن، خطية الإنسان التعدى والمعصية كانت ضد الله نفسه‘ فالخطية ضد الله هى ضد غير المحدود‘ وصارت الخطية غير محدودة‘ والخطية غير المحدودة عقوبتها غير محدودة أيضا‘ وأجرة الخطية هى موت‘ ولو قدمت عنها كفارة ينبغى ان تكون كفارة غيرمحدودة., ولا يوجد غير محدود إلا الله وحده ‘ لذلك كان ينبغى ان يقوم الله نفسة بعمل الكفارة .
ولذلك يقول الكتاب " ياأولادى اكتب اليكم هذا لكى لا تخطئوا وان أخطأ احد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار. وهو كفارة لخطايانا . ليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم أيضا."1يو2: 1
والإيمان بأن يسوع المسيح هو ابن الله ‘ وأنه الله الظاهر فى الجسد هو صخرة إيمان المسيحى ‘ وبهذا الإيمان وبالمعمودية ينتقل المؤمن من الموت الى الحياة كقول الكتاب"فيه كانت الحياة والحياة كانت نور الناس" يو1: 4‘ويصير لنا كل الوعود الإلهية " من آمن بى ولو مات فسيحيا ‘ وكل من كان حيا وآمن بى فلن يموت الى الابد.يو11: 25"‘ ولأن "هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.يو3: 16" كان لنا حياة جديدة بميلاد الرب يسوع المسيح والإيمان به.
كل سنة وانتم طيبين جميعا وعيد ميلاد مجيد للفداء والخلاص الأبدى. أمين.
0 comments:
إرسال تعليق