مهاترات كاتب طريق النفاق عند الاقباط الارثوذكس 2/ لطيف شاكر


في الصفحة الاولي من كتابه القبيح يذكر المتفلسف اللي ميتسماش جمال عمر ثلاث ايات تحت عنوان كبير مستفز يقول حكمة اولاد الافاعي من افواه الارهابيين ثم دون الايات التالية:

من ليس له فليبع ثوبه ويشتر سلاحا الانجيل المقدس

من ليس معي فهو عليٌ الانجيل المقدس

اما اعدائي اولئك الذي لم يريدوا ان املك عليهم فأتوا بهم الي هنا واذبحوهم قدامي الانجيل المقدس

ثم ختم صفحته بكلمة توحي انه من خلال الايات ادرك ضآلته المنشودة فيقول:اما اقوال الارهابيين لانقف لنقول:الحكمة ضآلة المؤمن ينشدها اينما كانت وانما نقول ,من فمك ايها الارهابي ادينك ......وطبعا مقصود بالارهابي هو شخص السيد المسيح الذي نطق بفمه الطاهر هذه الايات ..فالمسيح ارهابي في نظره الاعمي !!! هل يصدق احدا من المسلمين هذه الصفة علي السيد المسيح فايهما نصدق القرآن ام الجاهل جمال عمر يقول فيك سليمان الحكيم "جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه " أم 26 : 4"

وانا ساجيبك حسب حماقتك هل المسيح ارهابي وما دليلك بعد ان دحضت كل ترهاتك السابقة عن الاية الاولي..ولكن دليلي الآن ليس من عندنا هذه المرة بل من قرآنك لارد به علي حماقتك .

القرأن يقول علي السيد المسيح : في سورة آل عمران (45): "إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين".

وفي سورة النساء (171): "إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه".

وفي آل عمران و الأية رقم 49 و الأية تقول
" وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً...

هل قرأت قرانك ام حفظته كالعادة وهل فهمت هذه الايات ام ترددها كالبغبغاء وهل حاولت تفسير الايات ام اكتفيت بالحفظ. واذا كنت لم تعي او تفسر او تفهم مايقوله قرآنك هل تستطيع بجهلك ان تفسر انجيلنا ... صحيح اللي اختشوا ماتوا

ثم قل لي بربك ايهما نصدق القرآن ام شخصك الجاهل بالقرآن ؟؟؟!!!

ومنهجي في البحث سيركز علي النقاط التالية:

المسيح الارهابي كما كتب المؤلف الجاهل وقد وضحت ذلك الرد من كتبه

الايات المتشابهة في الكتاب المقدس لفهم الكتاب

الفرق بين تطبيق الاية انسانيا والهيا

الاية تثبت ان السيد المسيح هو الله

الثنائية في المسيحية: الله ضد الشيطان

الثنائية في الاسلام : الدين ضد البشرية

+ من ليس معي فهو علي ومن لا يجمع معي فهو يفرق مت 30:12
+وفي مواضع اخري يقول من ليس علينا فهو معنا لو50:9 ,مر 40:9

سوف اتناول تفسير الاية من كتب المفسرين العمد والثقات

يقول الاب متي المسكين في شرح هذه الاية في كتابه تفسير انجيل متي الاتي:

هنا بعد ان وضع المسيح نفسه في حرب وصراع مع العدو وكشف انه إنما جاء ليبدد مملكته ويقضي علي بيته وقواته واسلحته , اصبح الأمر يحتاج الي حسم . فاما مع المسيح او مع الشيطان ,لانه الديان الذي يدين البشرية في اليوم الاخير كما تقول كل الكتب السمائية وغيرها اما مبرئ او مذنب ولا ثالث بينهما او وسط , بهذا يكون المسيح بكلمة واحدة قد وضع الكتبة والفريسيين(وامثالك) في صف الشيطان يعملون لحسابه لهدم الانسان وتعطيل ملكوت الله!

ثم عاد وامتد الحسم الي كشف الحسم . فالذي مع المسيح يلزم ان يجمع مع المسيح , اي ينادي بما ينادي به ويدعو الي مايدعو اليه ويسعي وراء اعضاء جدد لكنيسته وجسده , والا فهو يضع نفسه مع الذين هم ضد المسيح والذين يفرقون بين اولاده , ويعطلون عمله واعلان ملكوته . وبهذا الكلام يكون المسيح قد قسم البشرية كلها الي من معه ومن عليه ولا وسط.

والكلام معزز بالمنطق الشديد, لان الذين لايكونون مع المسيح يكونون تلقائيا مع الشيطان, والذين لايجمعون مع المسيح فانهم تحت سيطرة الشيطان يفرقون اولاد الله . وهنا تكون قد اتضحت معالم ملكوت السموات بين من يعمل لها ومن يعمل ضدها , وبحسب هذا الكشف البديع قد أعطي المسيح أقوي حكم حكمه علي المعاندين او المذنبيين كديان يدين البشر حسب سرائرهم

ويقول الانبا غريغوريوس :....قد اصبحت الخصومة بين المسيح والشيطان بحيث لم تعد تحتمل الحياد من احد ,فمن ليس مع المسيح فهو مع الشيطان, ومن لا يجمع شمل المؤمنين مع المسيح فهو يعطل عمله ويشتت بدلا من ان يجمع. فان كانت الخصومة قد بلغت هذا الحد من العنف بين المسيح والشيطان فلا يعقل ان يوجد وسيط

وكما اشرت لك وانت الجاهل بعلوم الكتاب المقدس وتفاسيره ان انجيلنا يُفهم من خلال روح الكتاب كله

الاية الاولي والتى قد تبدوا عكس الثانية وهى من ليس علينا فهو معنا, وهي توضحها.
لكى تفهم بصورة صحيحة لابد من معرفة ظروف كتابتها ,فهى قالها المسيح عندما أتهمه الفريسيون أنه بيلعزبول يخرج الشياطين ولذلك قال أذا كان الشيطان منقسم على ذاته فكيف يستمر ,:

اما الفريسيون فلما سمعوا قالوا هذا لا يخرج الشياطين الاببعلزبول رئيس الشياطين . 25 فعلم يسوع افكارهم وقال لهم كل مملكة منقسمة على ذاتها تخرب .وكل مدينة او بيت منقسم على ذاته لا يثبت . 26 فان كان الشيطان يخرج الشيطان فقد انقسم على ذاته . فكيف تثبت مملكته مت 12 : 24 _ 26 فالطرف الثاني هنا الشيطان واعوانه ضد المسيح وتظهر هنا الصورة الارضية لما سيحدث في الدينونة اولاد الله او ابناء الشيطان ولايوجد ثالث او وسط .. هنا يقصد بها المسيح من ليس معى أى لا يكون تحت سلطانى وملكوتى .فهو سوف يكون تحت سلطان الشيطان وملكوته , وبالتالى ضرورى سوف يكون عليٌ وضدي, لان الشيطان ضد المسيح ويقاوم المسيح .

والاية الثانية قالها يسوع عندما جاء اليه تلاميذه يقولون أننا وجدنا بعض الناس يخرجون الشياطين بأسمك ومنعناهم لانه ليسوا منا وليسوا يتبعوك او معنا :
"فاجاب يوحنا وقال يا معلّم رأينا واحد يخرج الشياطين باسمك فمنعناه لانه ليس يتبع معنا . فقال له يسوع لا تمنعوه . لان من ليس علينا فهو معنا لو 9 : 49 -50"
واضح أن المسيح رحب بكل واحد ينادى بأسمه ووضع قاعدة ذهبية فى هذا الموضوع .
من ليس علينا فهو معنا ,فكل من ينادى بأسم يسوع وحتى و أن كان لايتبع يسوع مع الرسل فهو مع المسيح , أيضا المسيح ممكن أن يعطيه قوته دون أن يدرى وذلك ليتمجد المسيح حتى فى الناس التى لا تتبع المسيح ولكن تطلب بأسم المسيح من يقبل هذا؟؟؟
أنها نظرة ألهية خالية من كل تعصب بشرى عالية.
والحقيقة هنا واضحة:
انه ليس الذى يفعل قوات المسيح وأخراج الشياطين مقبول امام الله وحده , ولكن المسيح له وجهة نظر أخرى فعندما قال له يوحنا أنه لا يتبع معنا لذلك منعناه رد المسيح عليه لماذا تمنعه أتركه طالما ليس علينا فهو معنا.

فالاية الاولي يتكلم السيد المسيح بصيغة الفرد ليحدد طبيعته كابن الله الديان العادل الذي يدين العالم بموجب هذه الاية اما ان نكون مع الله او مع الشيطان ولا ثالث لهما في يوم الدينونة

اما الاية الثانية يقولها بصيغة الجمع كابن الانسان لانه من ليس علينا فهو معنا وهذا منطق بشري صحيح ولا غبار عليه ويلتزم به كل الناس ويستخدمه كافة البشر

والمسيد المسيح ديانا في المسيحية والاسلام

ففي المسيحية:

ومتي جاء ابن الانسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس علي كرسي مجده ويجتمع امامه جميع الشعوب فيميز بعضهم من بعض كما يميز الراعي الخراف من الجداء فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار مت31:25-33

إن إبن الإنسان سوف يأتى فى مجد أبيه، مع ملائكته وحينئذ يجازى كل واحد حسب عمله" (مت16: 27)

يرسل ابن الانسان ملائكته فيجمعون من ملكوته جميع المعاثر وفاعلي الاثم ويطرحونهم في اتون النارهناك يكون البكاء وصرير الاسنان حينئذ يضئ الابرار كالشمس في ملكوت ابيهم من له اذنان للسمع فليسمع مت 41:13-43

ومن له اذنان للسمع فليسمع ياعــــمر....؟؟!!!

1823 - لا تقوم الساعة حتى ينزل فيكم ابن مريم حكما ، مقسطا ، فيكسر الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2476خلاصة الدرجة: [صحيح]

1701 - والذي نفسي بيده ، ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا ، فيكسر الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2222خلاصة الدرجة: [صحيح]

1137 - والذي نفسي بيده ! ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم صلى الله عليه وسلم حكما مقسطا . فيكسر الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد . وفي رواية ابن عيينة : إماما مقسطا وحكما عدلا . وفي رواية يونس " حكما عادلا " ولم يذكر " إماما مقسطا " . وفي حديث صالح " حكما مقسطا " كما قال الليث . وفي حديثه ، من الزيادة " وحتى تكون السجدة الواحدة خيرا من الدنيا وما فيها " . ثم يقول أبو هريرة : اقرؤوا إن شئتم : { وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته } [ 4 / النساء / آية 159 ] الآية .الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 155

وماعلينا بالصليب والخنزيرفاي صليب سيكسره واي خنزير سيقتله... كلام اشبه بحكايات الاطفال الصغار وميكي ماوس الخيالية وقصص الف ليلة وليلة

والمسيح هو الديان لانه الخالق ويعلم الغيب ويحي الموتي وكلمة الله وروح منه وكل صفة مؤيدة بايات قرآنية كثيرة ..وارجو ان تشغل جزء من عقلك(ان وجد اصلا) وتقرأ ماقاله القرآن عن هذه الصفات ....اذن فالمسيح هو الديان وحينما يقول من ليس معي فهو عليٌ فهذا حق لاريب فيه ,او يقترب منه شكا, او يحتمل تأويلا من جاهل ..واقرأ كتبكم ..وهذه حقيقة

يقول ارسطو الفيلسوف العظيم (لانه بسلامته دكتوراه فلسفة) عن الحقيقة:

ميز ارسطو الفيلسوف اليوناني الفرق بين ماهو صواب وماهو خطأ بالشكل الآتي :لان تقول بأن هذا الشئ هو كذلك بينما هو ليس كذلك او ان تنكر بان هذا الشئ هو كذلك بينما هو في الواقع كذلك يعتبر ذلك هو الخطأ. لكن عندما تقول عن الشئ بأنه كذلك وهو في الواقع كذلك , وان تقول عن الشئ بأنه ليس كذلك وهو فعلا ليس كذلك اذن هذا هو الصواب . لذلك فان كل من يقول عن شئ ما بأنه كذلك او ليس كذلك فانه بذلك يحكم علي نفسه بالخطأ

اما بخصوص الثنائية بلا وسط بينهما ...

فالثنائية في المسيحية : اما المسيح او ضد المسيح الشيطان

لكن عند اخوتنا المسلمين وجمال عمر لهم ثنائية مختلفة تتمثل في : مع الاسلام او السيف علي الرقاب وليس وسط

وفي هذا يقول السيد حميد زنار: لم يختلف المسلمون في وجوب تعميم دينهم على الناس أجمعين، فمن البداهة أن يكون الجهاد هو الطريق الأمثل لنشر الإسلام في كامل المعمورة. لئن وجد قارئ القرآن آيات تدعو إلى التسامح حيال المسيحيين واليهود، فهو يعثر أيضا على كثير من الآيات الأخرى التي تدعو إلى قتال هؤلاء المؤمنين. أمّا غير ذلك من البشر فليس لهم من خيار سوى الدخول في الإسلام أو الموت.. "يا أهل الكتاب لِم تلبسون الحقّ بالباطل وتكتمون الحقّ وأنتم تعلمون"، " ولا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا"." يا أيّها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير."، "ولن ترضى عنك اليهود ولا " من مات ولم يغزُ ولم يُحدث نفسه به مات على شعبة من النفاق"، رواه مسلم

وّقّاتٌلٍوهٍمً حّتَّى" لا تّكٍونّ فٌتًنّةِ وّيّكٍونّ الدَينٍ كله لٌلَّهٌ فّإنٌ انتّهّوًا فّإنَّ اللّهّ بٌمّا يّعًمّلٍونّ بّصٌيرِ سورة الأنفال آية رقم 39

مسند احمد 4869 . عن ابن عمر قال " قال رسول اللة بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتي يعبد اللة لا شريك لة وجعل رزقي تحت رمحي وجعل الذلة والصغار علي من خالف امري ومن تشبة بقوم فهو منهم "

قال ‏أيضاً ‏أمرت أن أقاتل الناس حتى ‏ ‏يشهدوا ‏ ‏أن لا إله إلا الله وأن ‏ ‏محمدا ‏ ‏رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك ‏ ‏عصموا ‏ ‏مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله ...والايات والاحاديث التي تشهد بالثنائية الاسلامية لاحصر لها

اخيرا اسمع سليمان الحكيم يقول لك: مَخَافَةُ الرَّبِّ رَأْسُ الْمَعْرِفَةِ، أَمَّا الْجَاهِلُونَ فَيَحْتَقِرُونَ الْحِكْمَةَ وَالأَدَبَ" (سفر الأمثال 1: 7)

مقولة كارنيحى المشهورة " الناس ذو النفوس الدنيئة تجد اللذة فى انتقاد العظماء "


CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق