الراعي يزور منطقة جونية في الأبرشية البطريركية المارونية

القوات
احتفل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، بصلاة مساء اثنين الاعاجيب في زمن الصوم الكبير بحسب الطقس الماروني، الخامسة من بعد الظهر في كنيسة سيدة العطايا في ادما، وذلك في اطار الزيارة التي يقوم بها الى الابرشية البطريركية المارونية - منطقة جونية، ليومي السبت والاحد 2 و3 نيسان الحالي، في حضور المطرانين نبيل العنداري وشكرالله حرب، قائمقام كسروان جوزيف منصور، رئيس واعضاء المجلس البلدي في ادما - الدفنة كفرياسين ولجنة وقف رعية سيدة العطايا، كهنة ابرشيين، كهنة رهبان، علمانيين، لجان اوقاف، مجالس رعوية، لجان ابرشية اكليريكيين، طلائع وفرسان، الكشاف الماروني وعدد من الفاعليات السياسية، الاجتماعية والثقافية، اضافة الى حشد من بلدات كسروان وسط تواجد امني كثيف لقوات من الجيش والقوى الامنية والدرك.

والقى المطران العنداري كلمة رحب فيها بالبطريرك الراعي، ومما قال: "انكم في زيارتكم التي تشرفوننا بها والتي نرى فيها امتيازا خاصا من قبل غبطتكم، تجسدون بطريقة عملية شعار الشركة والمحبة".

اضاف: "ولئن كان انجيل هذا الاحد الخامس من زمن الصوم الكبير يركز على استعادة بهاء الشخص البشري، بواسطة الايمان بيسوع المسيح طبيب النفوس والاجساد والشافي كل شلل روحي واخلاقي واجتماعي، فاننا كلنا اصغاء لبشرى الراعي التي تزرعونها في النفوس والقلوب والتي تهدف الى تنشئة مسيحية تشرح وتروي العطش الى كلام الرب لان فيه الحياة والخلاص".

بدوره، رحب البطريرك الراعي بالمطارنة ووجه تحية الى البطريرك ما نصرالله بطرس صفير، الذي "سلم الوديعة بعد مسيرة طويلة من البذل والعطاء"، متمنيا التوفيق والنجاح للمطران العنداري بعد تسلمه الوديعة من المطران شكرالله حرب، وقال: "كما تعرفون يتوجب على البطريرك زيارة الابرشيات كل خمس سنوات في لبنان وفي النطاق المشرقي وبلدان الانتشار. انا سعيد لوجودي في الكرسي الابرشي دار المطرانية لمنطقة جونية في الابرشية البطريركية، واحيي اخي سيادة المطران شكرالله حرب مطران ابرشية جونية السابق لانه اول من بدأ هذا المشروع الجميل، الكرسي العظيم، الذي يعتبر افضل كرسي ابرشي في كل لبنان وخارجه. هذا جمال الكنيسة وجمال الآباء والامهات والرعاة الذين يعملون ويضحون. وفي هذا الاطار نذكر ايضا غبطة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير الذي افتتح النشاطات الرعوية بكل تواضع".

اضاف: "انا سعيد لكوننا في اليوم الثاني من الزيارة الرعوية التي بدأتها من الابرشية البطريركية من منطقة جونية، واطلب صلاتكم لكي نستطيع الانطلاق كجسم واحد للكنيسة. هذه الزيارة الرعوية هي للتعارف على بعضنا البعض وهي للشعور بتضامننا وهي مسؤولية نحملها جميعا، اي ان ابناء الابرشية البطريركية يحملون مسؤوليتي دعم المطران اي البطريرك الحالي متمثلا بنائبه ودعم البطريرك كبطريرك. واذا كنا نريد التشبه بالعرس فانتم اهل العرس".

وقرأ الراعي نصا من الإنجيل عن شفاء الأعمى، وشرحه من خلال عرض نقاط ثلاث هي: الرؤية الجديدة، العمى الروحي، والمعرفة الحقيقية.
وتلا في الختام صلاة للسيدة العذراء، شاكرا بعدها الحضور، ليتسلم هدية تذكارية سلمه اياها المطران العنداري باسم المطرانية والابرشية، وهي عبارة عن الارزة اللبنانية مشغولة من خشب الارز كرمز للخلود.

وقدمت كل من لجنة الوقف لرعية سيدة العطايا ادما والمجلس البلدي - ادما - الدفنة كفرياسين هديتين تذكاريتين للبطريرك الذي توجه بعدها الى صالون المطرانية ليتقبل التهاني.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق