القدس
قالت صحيفة مصرية الاثنين ان اجهزة الامن تخشى اغتيال الرجل الثاني في الكنيسة القبطية الارثوذكسية من قبل اسلاميين متشددين على خلفية تصريحاته المشككة في بعض آيات القرآن الكريم.ونقلت صحيفة "المصري اليوم" على موقعها على الانترنت عن مصدر كنسي القول ان الشرطة المصرية أبلغت الكنيسة القبطية خشيتها من امكانية تعرض الانبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس للاعتداء من قبل اسلاميين متشددين.وكان الانبا بيشوي أثار حفيظة الجماعات الاسلامية في مصر عندما نقل عنه في اغسطس/آب الماضي تصريحات تشكك في صحة آيات قرانية لها علاقة بالعقيدة المسيحية.وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه أن بيشوي "رفض فكرة وضع حراسة شخصية عليه أو علي مقر إقامته لأنه أكثر الأساقفة في مصر والشرق الأوسط المدافعين عن المسلمين باعتبارهم إخوة وشركاء في الوطن".
وتابع المصدر ان بيشوي أيضا رفض طلب البابا شنودة الثالث بان يستخدم سيارة مصفحة ضد الرصاص اثناء تنقلاته.
وكان تنظيم القاعدة في العراق قد حذر الكنيسة القبطية من امكانية استهدافها اذا لم تطلق ما دعاه بالنساء المسلمات المحتجزات في كنائسها.
وتدعي جماعات اسلامية سلفية ان الكنيسة تقوم باحتجاز زوجة كاهن أشهرت اسلامها. الا ان كاميليا شحاتة، وهي زوجة كاهن في احد اديرة جنوبي مصر، ظهرت في فيديو كليب في سبتمبر الماضي وقالت بانها لم تشهر اسلامها.
وشددت السلطات المصرية اجراءاتها الامنية على مختلف الكنائس في جميع انحاء البلاد اليوم تحسبا لأية هجمات لتنظيم القاعدة، بعد اعلان تنظيم عراقي موالي للقاعدة امس عن مهلة للكنائس المصرية "لاطلاق سراح" سيدات مسيحيات يعتقد انهن تحولن الى الاسلام.
واوضح مسؤول امني ليونايتد برس انترناشونال ان السلطات وضعت مزيدا من الدوريات وزادت عدد افراد الامن في الخدمة امام الكنائس كما شددت من اجراءات في التدقيق على الذين يدخلون اليها.
ورفضت مصر في وقت سابق اليوم الزج باسمها في عملية لتنظيم موال للقاعدة استهدف كنيسة كاثوليكية في العراق قال التنظيم انها تهدف الى "اطلاق سراح" مسيحيات يعتقد انهن تحولن الى الاسلام وتتحفظ عليهن الكنائس المصرية.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي، في تصريح للصحفيين، "عن رفض مصر القاطع الزج بإسمها أو بشؤونها فى مثل هذه الأعمال الإجرامية".
وكان تنظيم "دولة العراق الإسلامية" الموالي لتنظيم القاعدة، أمهل الكنيسة القبطية في مصر امس 48 ساعة للإفراج عمن قال إنهن مسلمات "مأسورات في سجون أديرة" بمصر
0 comments:
إرسال تعليق