أن يكون الجو في الأصل محتقنا وتأتي أنت وترمي بالمزيد من الوقود فهذا لا يفسر سوي بتفسير واحد ووحيد !!!!!!! ، هذا بالضبط ما حدث اليوم في منطقة الجفجافة بوسط سيناء حيث منع الأمن الناس من تأدية
صورة لمظاهر التوتر التي عمت جفجافة بوسط سيناء بعد منع الناس من تأدية صلاة الجمعة : الصورة من مصراوي
صلاة الجمعة بحجة غياب أمام المسجد فقامت الدنيا ولم تقعد حيث أشعل الناس النار في قسم الشرطة واحتجزوا أحد عشر شرطيا ومعهم ضابط قبل أن يتم الافراج عنهم ، موقع مصراوي نشر الحادثة بالتفصيل
مصراوي : مجموعة من البدو يحتجزون 15 شرطيا لمدة ساعة ويحرقون قسم الشرطة بوسط سيناء
كتب: أشرف سويلم
اندلعت ظهر الجمعة اعمال عنف وشغب باحدى القرى البدوية بوسط سيناء وتدعى قرية الجفجافة التابعة لمركز الحسنة والتى تبعد عن مدينة العريش بحوالى 100 كم جنوبا احتجاجا على منع الأهالي من تأدية صلاة الجمعة بسبب غياب مشايخ الأوقاف المعينيين بمساجد القرية.
وقام مجموعة من أهالي القرية بالتوجه إلى نقطة الشرطة ومحاصرتها واحتجاز 15 شرطيا من بينهم ضابط و11 مجندا وغفير وأمين شرطة تابعين لمباحث امن الدولة لمدة ساعة ثم أطلقوا سراحهم مرة أخرى.
كما قاموا بحرق قسم الشرطة والاستيلاء على جاهز لاسلكي من داخل سيارة شرطة ثم قاموا بحرقها.
وكان اهالى قرية الجفجافة فى طريقهم لأداء صلاة الجمعة -والقرية تضم حوالى اربعة مساجد – إلا ان مشايخ المساجد الأربعة تغيبوا اليوم عن أداء خطبة الجمعة وهم مشايخ تابعين لمديرية الاوقاف بشمال سيناء.
وحاول اهالى القرية ترشيح بعض ابنائها لخطبة الجمعة إلا أن الأجهزة الأمنية بالقرية رفضت وقالت إن ذلك الأمر ممنوع وتقتصر الخطبة على شيخ المسجد المعين بالأوقاف، وهو ما افسد على الأهالى أداء صلاة الجمعة بسبب عدم وجود خطيب للمسجد، ورفض الامن اعتلاء اى مواطن اخر لمنبر المسجد للخطبة وهو ما اثار حفيظة الاهالى وصبوا جم غضبهم على الأمن.
وتوجهت قيادات امنية لقرية الجفجافة فى محاولة لاحتواء الازمة وتهدئة المواطنين.
وقد تضاربت الانباء عن اسباب غضب اهالى قرية الجفجافة حيث أشارت بعض الانباء بأن حملات أمنية واعتقال الشرطة لأحد أبناء القرية ويدعى محمد احميد سليمان كان سببا وراء اندلاع اعمال العنف بقرية الجفجافة، ولكن حقيقة الامر تتعلق بغضب الأهالي بسبب غياب مشايخ المساجد عن خطبة وأداء صلاة الجمعة وهو أمر يعد مثيرا للغضب ومستفزا اذا حدث بالفعل فى اى قرية مصرية.
0 comments:
إرسال تعليق